البرلمان البريطاني يدرس تقليص مدة صمت ساعة «بيغ بن»

بعد الموافقة على إسكاتها لأربع سنوات

البرلمان البريطاني يدرس تقليص مدة صمت ساعة «بيغ بن»
TT

البرلمان البريطاني يدرس تقليص مدة صمت ساعة «بيغ بن»

البرلمان البريطاني يدرس تقليص مدة صمت ساعة «بيغ بن»

سينظر البرلمان البريطاني إلى متى سيتم إسكات دقات ساعة بيغ بن الشهيرة في لندن خلال سنوات من أعمال الترميم بعد إثارة المخاوف «من جانب عدد من أعضاء البرلمان».
وشاركت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في النقاش الدائر حول هذا الشأن، ونقلت وكالة أنباء برس أسوسييشن عن ماي قولها أثناء زيارتها لمدينة بورتسموث جنوب البلاد «إسكات بيغ بن لمدة أربع سنوات أمر غير صائب». ودعت ماي البرلمان إلى «مراجعة عاجلة» للخطط.
ويخضع المبنى الذي يضم البرلمان البريطاني، وقصر ويستمنستر، لأعمال تجديد شاملة. ومن المتوقع بدء العمل في برج الساعة الواقع في الطرف الشمالي من القصر الذي يضم جرس بيغ بن الشهير، الاثنين المقبل ويستمر لمدة أربع سنوات.
ولحماية حاسة السمع لدى عمال البناء، اقترح البعض إسكات الجرس الذي تبلغ قوته 120 ديسيبل أثناء عملية التجديد.
ويعادل مستوى الضوضاء صفارات إنذار الشرطة. ونقلت الوكالة عن ماي قولها «بالطبع نريد أن نضمن سلامة العمال خلال عملهم، ولكن ليس من الصواب إسكات بيغ بن لمدة أربع سنوات».
وقال ديفيد ديفيس وزير شؤون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) إن خطة وقف أجراس ساعة بيغ بن هي نوع «من الجنون»، ورفض المخاوف المتعلقة بالصحة والسلامة بشأن مستويات الضوضاء.
وقد اقترح بعض السياسيين تقليص عدد مرات دقات الجرس خلال أعمال الترميم. وتدق ساعة بيغ بن كل ربع ساعة تقريبا وقد استمرت دون انقطاع لمدة 157 عاما. وتوقف الجرس الذي يزن 7.‏13 طن لفترة وجيزة خلال أعمال التجديد في عام 2007. وقبل ذلك بين عامي 1983 و1985. ويحمل الجرس اسم بيغ بن تكريما للمهندس المدني والسياسي السير بنجامين هول (1867 - 1802).



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.