خروج 4 وزراء من تشكيلة الحكومة الجزائرية الجديدة

رئيس الحكومة الجزائرية الجديد أحمد أويحيى (أ.ب)
رئيس الحكومة الجزائرية الجديد أحمد أويحيى (أ.ب)
TT

خروج 4 وزراء من تشكيلة الحكومة الجزائرية الجديدة

رئيس الحكومة الجزائرية الجديد أحمد أويحيى (أ.ب)
رئيس الحكومة الجزائرية الجديد أحمد أويحيى (أ.ب)

عين الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم (الخميس)، أعضاء الحكومة الجديدة التي يرأسها أحمد أويحيى، الذي عين أول من أمس (الثلاثاء) رئيسا للوزراء خلفا لعبد المجيد تبون، الذي تم إنهاء مهامه.
ومثلما كان متوقعا خرج من الحكومة، وزير الصناعة محجوب بدة، الذي جرى تعويضه بيوسف يوسفي وزير الطاقة والمناجم الأسبق.
كما غادر الحكومة، وزير التجارة أحمد ساسي، وحل محله محمد بن مرادي وزير سابق وأحد المستشارين الحاليين برئاسة الجمهورية، وخرج وزير الإسكان يوسف شرفة، أيضاً من الحكومة، ليترك مكانه لعبد الوحيد تمار والي ولاية (محافظ) مستغانم.
وشكل عودة مسعود بن عقون، على رأس وزارة السياحة مفاجأة من العيار الثقيل، وهو الذي تمت إقالته بقرار رئاسي بعد 48 ساعة من تسلم مهامه في التغيير الحكومي الذي تم في نهاية مايو (أيار) الماضي الذي أطاح بعبد المالك سلال من رئاسة الوزراء.
وعوض بن عقون، الوزير حسان مرموري، الذي لم يمكث في منصبه سوى أسابيع قليلة.
يشار إلى أن أحمد أويحيى، تسلم مهامه رسميا أمس (الأربعاء)، كرئيس للوزراء.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.