تطبيقات الاسبوع

تطبيقات الاسبوع
TT

تطبيقات الاسبوع

تطبيقات الاسبوع

اخترنا لكم في هذا العدد مجموعة من التطبيقات للأجهزة المحمولة المختلفة، منها تطبيق لصنع عروض الفيديو صوتيا ومن دون الحاجة لتصوير أي شيء، وآخر يجلب للمستخدم الأخبار اليومية مع الصور والخرائط والرسوم المرتبطة، وتطبيق يدمج خدمات التخزين السحابية في واجهة استخدام واحدة سلسة، بالإضافة إلى تطبيق لمسح الوثائق ضوئيا وتحريرها ورفعها إلى الإنترنت.

* صناعة عروض الفيديو صوتيا
* أطلقت «أدوبي» تطبيقا مجانيا مبتكرا على جهاز «آي باد» اسمه «آدوبي فويس» Adobe Voice، الذي يسهل على المستخدمين إيجاد عروض فيديو متحركة في وقت قصير. ولا يحتاج المستخدم لتصوير أي شيء للحصول على عروض الفيديو، إذ بإمكانه الاختيار من بين 25 ألف صورة موجودة داخل التطبيق تعكس الأفكار والرؤية وتروي القصة التي يريد المستخدم التعبير عنها، ليضيف التطبيق إليها مؤثرات بصرية خاصة وموسيقى تصويرية. ويكفي المستخدم رواية قصته شفهيا لكل صورة. ويوفر التطبيق كذلك القدرة على مشاركة النتيجة النهائية مع الآخرين عبر الشبكات الاجتماعية بكل سهولة. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آي تونز» الإلكتروني.

* دمج خدمات التخزين السحابية
* وسيسمح لك تطبيق «ويب درايف» WebDrive على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «أندرويد» و«آي أو إس» بالوصول إلى ملفاتك المهمة من أي مكان وفي أي وقت، بغض النظر عن خدمة التخزين السحابي المستخدمة، ذلك أنه يتعامل مع الكثير منها من خلال واجهة استخدام واحدة. ويدعم التطبيق خدمات «غوغل درايف» وأجهزة «إف تي بي» FTP الخادمة و«أمازون في 3»، وغيرها. ويدعم التطبيق كذلك التعامل مع الملفات التي يزيد حجمها عن اثنين غيغابايت بكل سهولة، مع دعمه تقنيات التحميل الآمن للملفات الشخصية والمهمة، وتوفير القدرة على مشاركة الملفات مع الآخرين عبر البريد الإلكتروني والشبكات الاجتماعية المختلفة، مثل «فيسبوك» و«تويتر». ويمكن إضافة الخدمات إلى التطبيق بسهولة بالنقر على زر الإضافة واختيار الخدمة وإدخال بيانات اسم التسجيل وكلمة السر الخاصة بتلك الخدمة. ويسهل التطبيق المحافظة على الملفات المهمة من الحذف أو تلف وسط التخزين أو حتى الفقدان غير المقصود، مع تسهيل الوصول إلى تلك الملفات من أي مكان وفي أي وقت، ومن دون الحاجة لاستخدام كومبيوتر محمول أو مكتبي لذلك الغرض، وباتصال آمن. ويبلغ سعر التطبيق 4.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجري «غوغل بلاي» و«آي تونز» الإلكترونيين.

* مسح ضوئي أثناء التنقل
* ومع أن التطور التقني عوض استخدام الكثير من الأوراق بالنسخ الإلكترونية منها، إلا أن هناك حالات ما تزال تستلزم النسخ الورقية، وقد يحتاج المستخدم لتحويلها إلى نسخ إلكترونية لغرض معين. وإن لم يستطع المستخدم الوصول إلى ماسحة ضوئية، فيستطيع استخدام كاميرا هاتفه الجوال أو جهازه اللوحي باستخدام تطبيق «سمارت بي دي إف سكانر» Smart PDF Scanner المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد». ويستطيع التطبيق مسح الوثائق وتحريرها وتحويل الصور إلى صيغة ملفات «بي دي إف» والتعرف على النصوص الموجودة في الوثائق والسماح للمستخدم بتعديلها من داخل جهازه بعد تصويرها. ويسمح التطبيق كذلك بمزامنة (تنسيق) الملفات مع خدمة «غوغل درايف» السحابية لحفظ نسخ منها في الإنترنت، وإضافة الملاحظات إلى الوثائق، وتصوير مجموعات كبيرة من الأوراق بسرعة كبيرة باستخدام نمط خاص، بالإضافة إلى توفير القدرة على حفظ مجموعات من الوثائق المرتبطة في مجلدات خاصة. ويمكن مسح عشر وثائق وإضافة خمس ملاحظات في الشهر الواحد في الإصدار المجاني من التطبيق، ويبلغ سعر الإصدار الكامل منه 4.99 دولار أميركي في السنة، ويمكن تحميله من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

* أخبار يومية
* وسيساعدك تطبيق «ياهو نيوز دايجيست» Yahoo News Digest المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد» على قراءة الأخبار المختلفة في مكان واحد. وسيجمع التطبيق الأخبار المختلفة من فئات الرياضة والترفيه والسياسة والأخبار العالمية، وغيرها، ويقدمها للمستخدم مرتين يوميا (صباحا ومساء) مع الصور وعروض الفيديو والخرائط والرسوم التوضيحية المرتبطة، بالإضافة إلى توفير القدرة على مشاركة الأخبار مع الآخرين بكل سهولة. ويمكن اعتبار التطبيق على أنه دليل للأخبار اليومية المهمة للمستخدم، والتي ستصل إلى جهازه الذكي بكل سهولة عوضا عن ذهابه إلى الإنترنت والبحث عنها. وسيعرض التطبيق الوقت المتبقي للمجموعة التالية من الأخبار. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.



دراسة: الذكاء الاصطناعي يخلق انبعاثات هائلة تضر بالبيئة

أنظمة الذكاء الاصطناعي تخلق انبعاثات هائلة تضر بالبيئة (رويترز)
أنظمة الذكاء الاصطناعي تخلق انبعاثات هائلة تضر بالبيئة (رويترز)
TT

دراسة: الذكاء الاصطناعي يخلق انبعاثات هائلة تضر بالبيئة

أنظمة الذكاء الاصطناعي تخلق انبعاثات هائلة تضر بالبيئة (رويترز)
أنظمة الذكاء الاصطناعي تخلق انبعاثات هائلة تضر بالبيئة (رويترز)

قالت دراسة علمية جديدة، إن أنظمة الذكاء الاصطناعي تخلق انبعاثات هائلة تضر بالبيئة بشكل كبير.

ووفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد حذرت الدراسة من أن الطاقة المتزايدة المطلوبة لتدريب وتشغيل نماذج ذكاء اصطناعي أكثر تعقيداً، فضلاً عن الاهتمام الأوسع باستخدامها، تجلب عواقب بيئية خطيرة.

ولفت الباحثون إلى أنه مع تطور هذه الأنظمة، فإنها تتطلب مزيداً من قوة الحوسبة، وبالتالي تتطلب مزيداً من الطاقة للتشغيل. فعلى سبيل المثال، يستخدم «شات جي بي تي 4» الحالي التابع لشركة «أوبن إيه آي» ضعف الطاقة، مقارنة بالنسخ السابقة منه.

وأكد الفريق أيضاً أن تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي ينبعث منه 5 أضعاف ثاني أكسيد الكربون الذي ينبعث من تشغيل وتصنيع السيارات الأميركية، لافتين إلى أن تأثير هذه الانبعاثات على البيئة قد يكون هائلاً.

وقد لفتت الدراسة إلى أن الانبعاثات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي قد تتسبب في خسائر بأكثر من 10 مليارات دولار سنوياً، ودعت الحكومات والهيئات التنظيمية إلى توحيد طرق قياس هذه الانبعاثات، بالإضافة إلى قواعد جديدة لضمان الحفاظ عليها عند حد معين.

وقال منغ تشانغ، الباحث الرئيسي في الدراسة، والتابع لجامعة تشجيانغ الصينية: «إن النمو الهائل في قدرات الذكاء الاصطناعي يثير كثيراً من القلق بشأن تأثيره البيئي».

وأضاف: «تؤكد هذه الدراسة على الحاجة الملحة لتبني المسؤولين عن تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي ممارسات أكثر خضرة ومعايير مستدامة، تقلل من الانبعاثات المضرة بالبيئة. وهدفنا هو تزويد صناع السياسات بالبيانات اللازمة لمعالجة البصمة الكربونية للذكاء الاصطناعي من خلال اللوائح الاستباقية».

وعلى النقيض من ذلك، يرى بعض العلماء أن الذكاء الاصطناعي يساهم في دراسة الظواهر البيئية، وتطوير حلول لمشكلاتها المختلفة، لافتين إلى أن إحدى الطرق الواعدة التي يمكن من خلالها استخدام الذكاء الاصطناعي لحماية البيئة، هي من خلال تحليل كميات هائلة من البيانات، مثل صور الأقمار الاصطناعية وأنماط الطقس، لتحديد الاتجاهات والأنماط التي قد يكون من الصعب أو المستحيل اكتشافها بالعين المجردة. ويمكن بعد ذلك استخدام هذه المعلومات لتطوير استراتيجيات أكثر فعالية لإدارة الموارد والحدّ من التأثير البيئي السلبي.