مارك جايكوبس ينفي شائعات خروجه من داره

وضع المصمم مارك جايكوبس حداً للشائعات التي انتشرت في أوساط الموضة مؤخراً على أنه سيترك داره الخاصة، وصرح بأنه باق فيها ومتمسك بها.
وقال لمجلة «ويمنز وير دايلي» إنه سيشارك كعادته في أسبوع نيويورك للموضة في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، مُعلقا: «ليس لدي شيء آخر أقوله سوى أني مشغول للغاية بالتحضير لتشكيلتي المقبلة». ولم يخفِ انزعاجه من الشائعات لأنها تُؤثر على الحالة النفسية لمن يعملون معه»، حسب تصريحه.
اشتعل فتيل الشائعات عندما أعلن برنار أرنو، صاحب مجموعة «إل في آم آش» المالكة لدار «مارك جايكوبس» في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي أنه «أكثر قلقاً على مارك جايكوبس منه على دونالد ترمب». وفي شهر مايو (أيار) تم استبدال رئيسها التنفيذي سيباستيان سيهل بإريك ماريشيل، الأمر الذي زاد من التكهنات بأن المصمم إما سيترك الدار أو أنه سيسلم المشعل لمصمم فني آخر كما فعل في عام 2013 عندما استعان بصديقتيه كايتي هيليير ولويلا بارتلي. في عام 2015 قرر أن يدمج كل خطوطه مع بعض، وبالتالي لم يعد يحتاجهما. اختيار إريك ماريشيل كرئيس تنفيذي مؤشر إلى حاجة «إل في آم آش» إلى تحريك الدار. فماريشيل أثبت نفسه في «كنزو» التي كان له الفضل في إنعاشها وتحويلها من دار معروفة بعطورها فحسب إلى دار أزياء يُقبل عليها الشباب. وهذا ما كانت دار «مارك جايكوبس» تعنيه منذ سنوات.