بدافع الأمومة دجاجة ترقد على بيض بط في ألمانيا

الدجاجة إيما تسير بفخر أمام أربعة من صغار البط في مزرعة في بلدة ألتهايم الألمانية (أ.ب)
الدجاجة إيما تسير بفخر أمام أربعة من صغار البط في مزرعة في بلدة ألتهايم الألمانية (أ.ب)
TT

بدافع الأمومة دجاجة ترقد على بيض بط في ألمانيا

الدجاجة إيما تسير بفخر أمام أربعة من صغار البط في مزرعة في بلدة ألتهايم الألمانية (أ.ب)
الدجاجة إيما تسير بفخر أمام أربعة من صغار البط في مزرعة في بلدة ألتهايم الألمانية (أ.ب)

بسبب عزوف بطات عن الرقاد على بيضها في حظيرة دواجن صغيرة ببلدة ألمانية، انطلقت دجاجة تدعى «إيما» للمساعدة دون تردد في الرقاد على البيض بدافع الأمومة على ما يبدو. وتولت الدجاجة «إيما» حضانة البيض على مدار 30 يوما تقريبا، حيث رقدت عليه طوال هذه المدة انتظارا لفقسه، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت مالكة الدواجن مارينا جيهفايلر في بلدة ألتهايم: «الدجاجة لديها على ما يبدو شعور بالأمومة تجاه صغار البط، ولم يكن موجودا لدى البطات الأمهات التي لم ترغب في فقس بيضها».
وفي المقابل، قبلت صغار البط الأربعة بعد خروجها من بيضاتها الدجاجة كأم لها، حيث صارت تتبعها في كافة تحركاتها.
وبحسب بيانات جيهفايلر، تعلّم «إيما» صغار البط كيفية التقاط الطعام، رغم أن البط يفضل تناول الحلزونات في الأساس. وتعيش في حظيرة جيهفايلر بجانب صغار البط الأربعة، خمسة من البط - ذكران وثلاث إناث - ودجاجتان.
وذكرت جيهفايلر أن حظيرتها ليس بها ديكة، تجنبا لصياحها مراعاة للجيران.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".