بدافع الأمومة دجاجة ترقد على بيض بط في ألمانيا

الدجاجة إيما تسير بفخر أمام أربعة من صغار البط في مزرعة في بلدة ألتهايم الألمانية (أ.ب)
الدجاجة إيما تسير بفخر أمام أربعة من صغار البط في مزرعة في بلدة ألتهايم الألمانية (أ.ب)
TT

بدافع الأمومة دجاجة ترقد على بيض بط في ألمانيا

الدجاجة إيما تسير بفخر أمام أربعة من صغار البط في مزرعة في بلدة ألتهايم الألمانية (أ.ب)
الدجاجة إيما تسير بفخر أمام أربعة من صغار البط في مزرعة في بلدة ألتهايم الألمانية (أ.ب)

بسبب عزوف بطات عن الرقاد على بيضها في حظيرة دواجن صغيرة ببلدة ألمانية، انطلقت دجاجة تدعى «إيما» للمساعدة دون تردد في الرقاد على البيض بدافع الأمومة على ما يبدو. وتولت الدجاجة «إيما» حضانة البيض على مدار 30 يوما تقريبا، حيث رقدت عليه طوال هذه المدة انتظارا لفقسه، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت مالكة الدواجن مارينا جيهفايلر في بلدة ألتهايم: «الدجاجة لديها على ما يبدو شعور بالأمومة تجاه صغار البط، ولم يكن موجودا لدى البطات الأمهات التي لم ترغب في فقس بيضها».
وفي المقابل، قبلت صغار البط الأربعة بعد خروجها من بيضاتها الدجاجة كأم لها، حيث صارت تتبعها في كافة تحركاتها.
وبحسب بيانات جيهفايلر، تعلّم «إيما» صغار البط كيفية التقاط الطعام، رغم أن البط يفضل تناول الحلزونات في الأساس. وتعيش في حظيرة جيهفايلر بجانب صغار البط الأربعة، خمسة من البط - ذكران وثلاث إناث - ودجاجتان.
وذكرت جيهفايلر أن حظيرتها ليس بها ديكة، تجنبا لصياحها مراعاة للجيران.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».