«الإسكان» السعودية تخصص 28 ألف منتج في جميع المناطق

إبرام اتفاقيات تعاون مع شركات تطوير عقاري وجلب تقنيات بناء حديثة

TT

«الإسكان» السعودية تخصص 28 ألف منتج في جميع المناطق

أعلنت وزارة الإسكان السعودية أمس، تخصيص 28051 منتجاً سكنياً في جميع المناطق، ضمن الدفعة السابعة من برنامج «سكني» الذي يستهدف تخصيص وتسليم 280 ألف منتج خلال العام الحالي.
وشملت منتجات الدفعة الجديدة 7700 تمويل مدعوم بالشراكة مع البنوك والمؤسسات التمويلية، و7807 أراض من دون مقابل مالي، و12544 وحدة سكنية ضمن برنامج البيع على الخريطة (وافي) بالشراكة مع المطوّرين العقاريين.
ويصبح إجمالي عدد المنتجات السكنية والتمويلية التي أعلنتها الوزارة منذ فبراير (شباط) الماضي 156008 منتجات.
وخصصت الوزارة لمنطقة الرياض 2118 تمويلاً مدعوماً و260 أرضاً مجانية، و5215 وحدة سكنية ضمن برنامج «وافي»، في حين ضمت مكة المكرمة 1339 تمويلا مدعوماً و4694 أرضاً مجانية، و4351 وحدة سكنية ضمن برنامج «وافي»، والمدينة المنورة 552 تمويلاً مدعوماً و2131 أرضا مجانية، والقصيم 695 تمويلاً مدعوماً، و413 أرضاً مجانية، والمنطقة الشرقية 1042 تمويلاً مدعوماً، و309 أراض مجانية، و509 وحدات سكنية ضمن برنامج «وافي»، وعسير 657 تمويلاً مدعوماً، و1488 وحدة سكنية ضمن برنامج «وافي»، وتبوك 256 تمويلاً مدعوماً و900 وحدة سكنية ضمن برنامج «وافي»، وحائل 212 تمويلاً مدعوماً، والحدود الشمالية 148 تمويلاً مدعوما، وجازان 168 تمويلاً مدعوماً، ونجران 191 تمويلاً مدعوماً، والباحة 151 تمويلاً مدعوماً، والجوف 171 تمويلاً مدعوماً.
وأكد أحمد مندورة، المشرف العام على برنامج الشراكة مع القطاع الخاص بوزارة الإسكان، أن الشراكة مع القطاع الخاص أثمرت البدء في بناء آلاف الوحدات السكنية ذات الخيارات المتنوعة والجودة والسعر المناسب الذي يتراوح بين 250 ألف و700 ألف ريال، وذلك بما يتناسب مع القدرة الشرائية لمستحقي الدعم السكني.
وأضاف، أن الوحدات السكنية التي تأتي بالشراكة مع القطاع الخاص عبر برنامج البيع على الخريطة، وسيتم تخصيصها خلال العام الحالي ستصل إلى 110 آلاف وحدة سكنية، في حين سيتم تسليمها للمواطنين خلال 3 أعوام حدا أقصى من تاريخ التخصيص، كاشفاً عن الإقبال الكثيف الذي شهدته المعارض التي انطلقت الشهر الماضي لتخصيص وحجز 12800 وحدة سكنية عبر برنامج البيع على الخريطة ضمن مشاريع عدة، شملت الدمام وتبوك وخميس مشيط والخرج، مؤكداً إطلاق المزيد من المعارض في بقية المناطق خلال الفترة المقبلة.
إلى ذلك، قال خالد العمودي، المشرف العام على صندوق التنمية العقارية، إن الصندوق يواصل من خلال دفعات برنامج «سكني» تقليص قوائم الانتظار وتسريع الحصول على التمويل المدعوم بالشراكة مع البنوك والمؤسسات التمويلية.
وأضاف، أن صندوق التنمية العقارية أعلن منذ إطلاق برنامج «سكني» حتى هذه الدفعة عن نحو 54 ألف تمويل مدعوم، بمعدل شهري يصل إلى 7700 تمويل، وتمتاز آلية التمويل بتقليص مدة الانتظار من 11 عاما إلى 5 أعوام حدا أقصى، وتحقيق الدعم لـ6 مواطنين في مقابل مواطن واحد بالآلية السابقة، كما يأتي تدشين مركز دعم مستفيدي التمويل المدعوم للتسهيل على جميع المستحقين ممن يواجهون إشكاليات في الحصول على التمويل، كما يستقبل المركز طلبات الراغبين في تمويل بناء منازلهم (التمويل الذاتي)، ويتواجد المركز في فروع الصندوق كافة المنتشرة في أنحاء المملكة.
وأكد سيف السويلم، المتحدث الرسمي لوزارة الإسكان، أن الدفعات المقبلة ستشمل المزيد من المنتجات السكنية والتمويلية للوصول إلى العدد المستهدف خلال هذا العام والبالغ 280 ألف منتج سكني وتمويلي.
ولفت السويلم إلى أن الوزارة تعمل مع كل دفعة على إنهاء إجراءات المستحقين الذين تم تخصيص الوحدات السكنية الجاهزة لهم، وفقاً لرحلة المستفيد المعلنة مسبقاً والتي تشمل الموافقة المبدئية والمعاينة وصولاً للقبول النهائي، مشيراً إلى أن الأراضي المخصصة تشمل عدداً من المحافظات والمراكز ومن دون مقابل مالي.
ووقّعت وزارة الإسكان اتفاقيات مع 6 شركات تطوير عقاري لتنفيذ 6 مشاريع في مناطق عدة بإجمالي 13144 وحدة سكنية، وهي شركة عبد الرحمن الراشد، وشركة الحاكمية للتطوير العقاري، وشركة شمايل الخليج، وشركة بن جار الله للتجارة والمقاولات القابضة، وشركة حمد وأحمد محمد المزيني العقارية، وشركة سندس، في حين وقّع صندوق التنمية العقارية اتفاقية مع بنك «سامبا» لتفعيل التمويل المدعوم.
كذلك، وقعت الوزارة على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس بحضور ماجد الحقيل وزير الإسكان، 4 اتفاقيات مع عدد من الشركات المتخصصة في تقنيات البناء الحديثة، وهي شركة يانيجون قروب، وشركة فاست بريك روبوتكس، وشركة بناء القابضة، وشركة ايان القابضة، ومثّل الوزارة في التوقيع المشرف العام على برنامج الابتكار وتقنيات البناء المهندس محمد بن فيصل بن معمر، وبحضور مدير عام الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) المهندس خالد السالم.



أمين عام «أوبك»: ليبيا تلعب دوراً حيوياً في سوق النفط العالمية

أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
TT

أمين عام «أوبك»: ليبيا تلعب دوراً حيوياً في سوق النفط العالمية

أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)

قال أمين عام منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، هيثم الغيص، إن ليبيا تلعب دوراً حيوياً في «أوبك» وسوق النفط العالمية، «ولديها الموارد والقدرة على الإسهام بشكل كبير في مستقبل الطاقة».

وأوضح الغيص -خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025»، التي أُقيمت في طرابلس بليبيا، السبت وتستمر حتى الأحد، تحت عنوان «دور ليبيا شريكاً عالمياً يوفّر أمن الطاقة»-، أن التعاون بين «أوبك» وليبيا، العضو في المنظمة، مستمر، وقال: «نتطلّع في (أوبك) إلى مواصلة العمل مع رئيس وفد الحكومة، الدكتور خليفة رجب عبد الصادق».

وشكر الغيص رئيس الوزراء الليبي، عبد الحميد الدبيبة، على دعم حكومته المستمر لمنظمة «أوبك»، وكذلك دعمهم إعلان التعاون بين «أوبك» والمنتجين من خارجها.

وكان رئيس حكومة الوحدة الليبية، قد أعلن مؤخراً «تضاعف إنتاج النفط من 800 ألف برميل في 2020؛ ليصل إجمالي الإنتاج حالياً إلى 1.67 مليون برميل يومياً».

وقال، السبت، إن «المؤسسة الوطنية للنفط» تستعد لإطلاق جولات إعلان جديدة؛ بهدف تعزيز الاحتياطي النفطي وزيادة القدرة الإنتاجية.

وعلى هامش القمة التقى جمال عيسى اللوغاني، الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، الدبيبة، وقد تمّ خلال اللقاء «تبادل أطراف الحديث حول نشاط المنظمة الحالي ودورها المستقبلي والدور المؤمل من دولة ليبيا القيام به؛ كونها من الدول المؤسسة لهذه المنظمة، إلى جانب المملكة العربية السعودية ودولة الكويت».

‏وأوضح بيان من «أوابك»، أن اللقاء عكس «حرص ليبيا على تقديم جميع الدعم اللازم إلى (المنظمة) لتحقيق أهدافها المستقبلية، والمتعلقة بتحولها إلى منظمة طاقة عربية مهتمة بجميع مصادر الطاقة دون استثناء، واهتمامها أيضاً بكل ما يتعلّق بقضايا البيئة وتغير المناخ، والدور المهم الذي ستقوم به المنظمة للدفاع عن مصالح دولها الأعضاء في جميع المحافل الدولية».