الأزهر ينتقد مساواة تونس الجنسين في الميراث

الأزهر ينتقد مساواة تونس الجنسين في الميراث
TT

الأزهر ينتقد مساواة تونس الجنسين في الميراث

الأزهر ينتقد مساواة تونس الجنسين في الميراث

تجاوز الجدل حول مقترحات الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي بمنح المرأة حق المساواة مع الرجل في الميراث والزواج من غير المسلم، الداخل التونسي ليتخذ بعداً إقليمياً.
ودخل الأزهر أمس على خط الجدل، واعتبر أن دعوات المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث {تظلم المرأة ولا تنصفها، وتتصادم مع أحكام شريعة الإسلام». وقال وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان إن «الدعوات المطالبة بإباحة زواج المسلمة من غير المسلم ليس في مصلحة المرأة ولا الرجل كما يظن أصحابها».
وكان ديوان الإفتاء في تونس قد أصدر أول من أمس بياناً ساند فيه مقترحات السبسي، التي طرحها في كلمته بمناسبة العيد الوطني للمرأة التونسية، معتبراً أن مقترحات السبسي {تدعم مكانة المرأة، وتضمن وتفعل مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات التي نادى بها الدين الإسلامي}.
ورداً على هذه الدعوة، قال وكيل الأزهر إن «المواريث مقسمة بآيات قطعية الدلالة لا تحتمل الاجتهاد، ولا تتغير بتغير الأحوال والزمان والمكان، وهي من الموضوعات القليلة التي وردت في كتاب الله مفصلة لا مجملة وكلها في سورة النساء، وهذا مما أجمع عليه فقهاء الإسلام قديماً وحديثاً».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله