issue6731

اقتصاد 16 Issue 16731 - العدد Wednesday - 2024/9/18 الأربعاء ECONOMY * هيثم الغيص سنوات 4 توقعات بخفضها للمرة الأولى منذ العالم يترقب قرار «الفيدرالي» حول الفائدة اليوم من المرجح أن يعلن بنك الاحتياطي الـفـيـدرالـي الأمـيـركـي أول خفض لأسعار الــفــائــدة مـنـذ أكــثــر مـــن أربــــع ســـنـــوات في اجـــتـــمـــاعـــه لـــلـــســـيـــاســـة الــــنــــقــــديــــة، الـــيـــوم (الأربـــعـــاء). وفــي وقــت طُـرحـت تـسـاؤلات 25 عـمـا إذا كـــان سيعلن خفضاً بـمـقـدار نقطة أسـاس، جاء ارتفاع مبيعات 50 أو الـتـجـزئـة غـيـر المــتــوقــع والـــــذي أشــــار إلـى مـــتـــانـــة الاقـــتـــصـــاد وصـــابـــتـــه، مـــمـــا هــــدّأ المـــــخـــــاوف مــــن حـــــــدوث تـــبـــاطـــؤ حـــــاد فـي الاقـــتـــصـــاد مـــن دون حــســم الـــجـــدل حــول نقطة 50 و 25 حجم الخفض المتوقع بين أساس. فقد أظهرت البيانات الصادرة، يوم الــثــاثــاء، عــن وزارة الـتـجـارة الأمـيـركـيـة أن قــيــمــة مـــشـــتـــريـــات الـــتـــجـــزئـــة ارتــفــعــت فـــــي المـــــائـــــة فـــــي أغـــســـطـــس 0.1 بـــنـــســـبـــة (آب) -مــتــجــاوزةً تـوقـعـات الاقـتـصـاديـ في المائة. وهو 0.2 بانخفاضها بنسبة مــــا يـــمـــثـــل عــــامــــة مـــشـــجّـــعـــة لـــاقـــتـــصـــاد الأميركي، حيث يمثل إنفاق المستهلكين ثــلــثــي الـــنـــاتـــج الاقــــتــــصــــادي الأمـــيـــركـــي. وتشكل مبيعات التجزئة جزءاً كبيراً من الإنفاق الإجمالي. ورأى مــحــلــلــون أن تــقــريــر مـبـيـعـات الـتـجـزئـة لــم يفعل الـكـثـيـر لحسم الـجـدل الــــدائــــر بــــ الاقـــتـــصـــاديـــ حـــــول مــــا إذا كــان «الاحـتـيـاطـي الـفـيـدرالـي» سيخفض نقطة أساس، أو 25 سعر الفائدة بمقدار بخفض أكبر اليوم. وقـــد رفـعـت «وول سـتـريـت» رهانها عــلــى خــفــض أســـعـــار الـــفـــائـــدة الأمـيـركـيـة 64 بمقدار نصف نقطة مئوية إلـى نحو في المائة 50 في المائة، وبارتفاع من نحو في المائة قبل أسبوع. 30 يوم الجمعة، و فــــــــــي وقـــــــــــــت تــــــــريــــــــد الــــــســــــيــــــنــــــاتــــــور الديمقراطية من ولايـة ماساتشوستس، إلـــيـــزابـــيـــث وارن، واثـــــنـــــان مــــن زمــائــهــا فــــي مـــجـــلـــس الـــشـــيـــوخ أن يـــخـــفـــض بـنـك الاحــتــيــاطــي الـــفـــيـــدرالـــي أســـعـــار الــفــائــدة بـوتـيـرة كـبـيـرة. إذ حـثـت فــي رســالــة إلـى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم بــاول، على خفض أسعار الفائدة بشكل كبير بمقدار ثلثة أرباع النقطة. ورأى رئـــــيـــــس بــــنــــك «الاحــــتــــيــــاطــــي الـــفـــيـــدرالـــي» الــســابــق فـــي نـــيـــويـــورك بيل دادلـــــــــي، أن هــــنــــاك حـــجـــة قــــويــــة لـخـفـض نقطة أساس في 50 أسعار الفائدة بمقدار الولايات المتحدة. وقال: «أعتقد أن هناك حجة قوية لخفض أسعار الفائدة بمقدار نقطة أســاس، ســواء كانوا سيفعلون 50 ذلـك أم لا». وقـال إن الأسعار حالياً أعلى نـقـطـة أســــاس من 200 إلــــى 150 بــمــقــدار المعدل المحايد للقتصاد الأميركي؛ إذ لا تكون السياسة مقيدة ولا متساهلة، «لذا فإن السؤال هو: لماذا لا تبدأون للتو؟». خــــــبــــــراء الاقـــــتـــــصـــــاد فــــــي «جــــــــي بــي مورغان» قالوا من جهتهم إنهم يتوقعون أن يـــخـــفّـــض «الاحـــتـــيـــاطـــي الـــفـــيـــدرالـــي» نقطة أساس في 50 أسعار الفائدة بمقدار اجتماعيه في سبتمبر (أيلول) ونوفمبر نـقـطـة 25 (تـــشـــريـــن الــــثــــانــــي)، وبـــمـــقـــدار أساس في كل اجتماع بعد ذلك. في حين أشـــار خــبــراء فــي «دويـتـشـه بـنـك» إلـــى أن خفض أسعار الفائدة قد يكون «مفاجأة» عاماً. 15 هي الأكبر منذ أكثر من ووفــقــ لأداة «فــيــد ووتــــش» التابعة لــــــ«ســـــي إم إي»، فـــــــإن الـــــســـــوق تـــتـــوقّـــع فـي المـائـة أن يخفّض 65 احتمالاً بنسبة «الاحــتــيــاطــي الــفــيــدرالــي» سـعـر الـفـائـدة نقطة أســاس على 125 القياسي بمقدار الأقــــل بـحـلـول نـهـايـة الـــعـــام. وهــــذا يعني أن الــســوق تـتـوقـع أن ينفذ «الاحـتـيـاطـي نقطة 50 الفيدرالي» تخفيضات بمقدار أساس في اثنين من اجتماعات السياسة .2024 الثلثة المتبقية في عام ويــبــلــغ هــــدف أســـعـــار الـــفـــائـــدة على الأمـــوال الفيدرالية لـدى بنك الاحتياطي فـي المـائـة - 5.25 الـفـيـدرالـي حالياً نـطـاق فـي المـائـة، وهـو أعلى مستوى منذ 5.50 ، ويُـنـظَـر إلـيـه عـمـومـ بوصفه 2001 عـــام مقيداً للقتصاد. مـنـذ أواخـــــر الأســـبـــوع المـــاضـــي، عـــزّز المــســتــثــمــرون فـــي ســــوق الـــعـــقـــود الآجــلــة بــشــكــل مـــطـــرد تــوقــعــاتــهــم بــخــفــض أكـبـر مـــن جــانــب مــســؤولــي الـبـنـك المـــركـــزي في اجتماع اليوم بدلاً من التغيير التقليدي نـقـطـة مـــئـــويـــة. وقــــد بــدّلــت 0.25 بـنـسـبـة الأدلـــة على وجــود تصدعات فـي بيانات سوق الوظائف، الصورة وجاءت بمثابة تذكير بـأن الهبوط الآمـن ليس مضموناً بعد. ففي أغسطس (آب) الماضي، أضافت الولايات المتحدة وظائف أقل من المتوقع، بعدما كـان تقرير يوليو (تموز) أضعف بكثير من المتوقع؛ مما أثـار مخاوف من أن الـبـاد تتجه نحو الـركـود. كما ارتفع في المائة 3.7 معدل البطالة هذا العام من في المائة. 4.2 إلى وقد أدت هذه الاتجاهات إلى تحويل تــركــيــز «الاحــتــيــاطــي الـــفـــيـــدرالـــي» بـعـيـداً عن السيطرة على التضخم نحو ضمان وجود سوق عمل صحية. 50 وعـــلـــى خــــط آخــــــر، عــــــزّز خـــيـــار الــــــ نقطة أســاس اقتناع السوق أن التضخم الرئيسي فـي الــولايــات المتحدة انخفض فــي المــائــة؛ مـمـا جعله أقـــرب إلـى 2.5 إلـــى هـــــدف «الاحـــتـــيـــاطـــي الــــفــــيــــدرالــــي»، رغـــم ارتـــــفـــــاع الـــتـــضـــخـــم الأســـــاســـــي أكــــثــــر مـن المـتـوقـع جـزئـيـ بسبب ضـغـوط الأسـعـار في سوق الإسكان. ويـــــــرى مـــحـــلـــلـــون أن الأكــــثــــر أهــمــيــة هــــي الــــرســــالــــة الـــتـــي يـــرســـلـــهـــا مــســؤولــو «الاحتياطي الـفـيـدرالـي» بشأن خططهم المستقبلية؛ إذ إنـه من المقرر أن يتضمّن إعــــــان الـــســـيـــاســـة الــــــذي ســـيـــصـــدره بـنـك الاحـــتـــيـــاطـــي الـــفـــيـــدرالـــي الـــيـــوم تـوقـعـات اقتصادية وتوقعات أسعار الفائدة التي ستكون محط مراقبة؛ لفهم مـدى سرعة انـــخـــفـــاض أســــعــــار الـــفـــائـــدة فــــي الأشـــهـــر المقبلة. الرياض: «الشرق الأوسط» في الدول المستهلكة... الضرائب تشكل أكبر نسبة من الأسعار في محطات الوقود لا يـمـكـن للبشرية أن تــزدهــر مــن غـيـر الـنـفـط الــخــام والمـنـتـجـات المشتقة منه. فبالنسبة للمستهلكين، يوفر النفط البنزين والـديـزل وأنواعاً أخرى من الوقود المستخدم في التنقل، كما يستخدم النفط لـتـصـنـيـع الـبـاسـتـيـك والأدويـــــــة والإمــــــــدادات الـطـبـيـة وغــيــر ذلــــك من المنتجات الحيوية. أمـا بالنسبة للمنتجين، فالنفط كمورد طبيعي حيوي يوفر عائدات مهمة لاقتصادات وشعوب هذه الدول. كثيراً ما نسمع أن الارتفاع في الأسعار يزيد من تكاليف الوقود، الأمــر الــذي يرفع من عوائد الــدول المنتجة للنفط على حساب الـدول المستهلكة. وقــد تـــؤدي هــذه الــروايــة إلــى توجيه أصـابـع الاتـهـام بين المستهلكين والمنتجين بدلاً من الاتفاق على أن جميع الأطراف هم من أصحاب المصلحة في صناعة الطاقة، ولديهم احتياجات ومخاوف مشروعة. وعلوة على ذلك، فإن هذه الرواية لا تتوافق مع الحقائق. من المهم أن نـدرك أن تحديد الأسعار الـذي يدفعها المستهلكون حول العالم في محطات الوقود تعتمد على عدة عوامل، وهي سعر النفط الخام، وتكاليف التكرير، والتسويق، والنقل، وهوامش الأرباح لشركات النفط، فضلً عـن الضرائب التي تفرضها حكومات الـدول المستهلكة. إن دراســـة هــذه المسألة بشكلٍ أعـمـق تـوفـر لنا معلومات وحقائق جديدة في هذا الشأن. فـعـاً، بإمكان النفط أن يكون مصدر مجدٍ للعائدات، لكن عند تحليل هـــذا الأمــــر بتمعن نـــرى أن الــــدول الـكـبـرى المستهلكة للنفط هي المستفيدة في المقام الأول من هـذه العائدات عبر الضرائب التي تفرضها. على سبيل المثال، تجني اقتصادات دول منظمة التعاون الاقـــتـــصـــادي والـتـنـمـيـة عـــائـــدات أكــبــر وبــشــكــلٍ مـلـحـوظ مـــن مبيعات التجزئة للمنتجات البترولية مقارنة بـعـائـدات الـــدول الأعـضـاء في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) التي تجنيها من خلل بيعها للنفط. فقد جنت اقتصادات دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تريليون دولار سنوياً 1.915 نحو 2023 و 2019 في الفترة بين عامي مـن خــال مبيعات التجزئة للمنتجات البترولية أكـثـر مما حققته الدول الأعضاء في منظمة «أوبك» من عائدات بيع النفط، ويعزى هذا الأمر إلى كون جزء كبير من أسعار التجزئة للمنتجات للبترولية هو عبارة عن ضرائب. في الواقع، ارتفع متوسط حصة دول منظمة التعاون الاقتصادي عـلـى سـعـر التجزئة 2023 والتنمية مــن إجـمـالـي الـضـرائـب فــي عـــام في المائة، بل تخطت هذه النسبة في 44 النهائي، حيث بلغت حوالي بعض البلدان. وعلى مـدار العام، بلغت الضرائب في عدد من الدول الأوروبية أكثر من نصف أسعار التجزئة النهائية. ) في المملكة المتحدة OBR( » يذكر أن «هيئة مسؤولية الميزانية أكــدت على أهمية الضرائب مـصـدراً للعائدات، حيث قـالـت: «تفرض رسوم الوقود على مشتريات البنزين والديزل ومجموعة متنوعة من الوقود. وتشكل هذه الرسوم مصدراً مهماً للعائدات للحكومة. فمن مليار جنيه إسترليني في الفترة 24.7 المتوقع أن تجلب هذه الرسوم في المائة من إجمالي الإيرادات 2.2 . وسيمثل هذا المبلغ 2024 - 2023 في المائة من الدخل 0.9 جنيهاً إسترلينياً لكل أســرة و 850 ويـعـادل القومي». لذلك، قد يرى العديد من المستهلكين الضريبة عاملً أكثر أهمية وتأثيراً من السعر الأصلي للنفط الخام في هذا الشأن، خصوصاً عند الشعور بأي ضائقة. بالنسبة لحكومات الدول المستهلكة، فهذه العائدات تعد عائدات مهمة تُجنى من خلل بيع المنتجات البترولية. وأما بالنسبة للدول المنتجة، فتقوم حكومات هـذه الــدول بـإعـادة استثمار جـزء كبير من هــذه الـعـائـدات فـي قطاعات الاستكشاف والإنــتــاج والنقل للصناعة النفطية حتى تتمكن مـن تأمين احتياجات العالم مـن النفط بشكلٍ مستمرٍ. ولتوضيح هــذه المسألة المهمة، أود أن أنــوه بــأن الـــدول المنتجة لـلـنـفـط، وبـــغـــض الــنــظــر عـــن الــتــحــديــات الاجــتــمــاعــيــة والاقــتــصــاديــة والبنية التحتية وغيرها مـن التحديات التي تواجهها، لا يمكنها الـتـمـتـع بـالـحـريـة المـطـلـقـة فـــي صـــرف عــائــداتــهــا، حـسـب احـتـيـاجـات الدول والشعوب، حيث يتعين عليها أيضاً إعادة استثمار جزء كبير مـن الإيـــــرادات فـي الصناعة النفطية مـن أجــل تـأمـ الإمـــــدادات التي يحتاجها المستهلكون في الوقت الحالي وفي المستقبل. إن تطوير النظام الضريبي المناسب لكل دولـة هو بل شك حق سيادي، لكن عندما تثار المخاوف بشأن تأثير الأسعار المرتفعة في محطات الـوقـود على دخــل الـشـعـوب، يجب علينا جميعاً أن نتذكر حجم الإيرادات المالية لهيئات الضرائب وخزانات الدول المستهلكة في بعض أنحاء العالم. وتؤكد هذه المستويات من الضرائب على الإدراك من قبل الدول المستهلكة على قدرة النفط ومنتجاته في توليد الإيرادات. فتستثمر حـكـومـات هـــذه الــــدول هـــذه الإيـــــرادات فــي الـخـدمـات الـعـامـة لتقدمها لشعوبها. ففكرة توجيه أصـابـع الاتــهــام ضـد المنتجين هـي تشويه للواقع. وخــتــامــ ، لا بـــد مـــن الإشـــــارة إلـــى أن بـعـض الــحــكــومــات تسعى إلى الاستفادة من النفط من خلل العائدات التي يمكن أن يجلبها، وتـسـعـى فــي الــوقــت نفسه إلـــى الـتـخـلـص الـتـدريـجـي مـنـه، وتطوير مصادر طاقة أخـرى بـدلاً منه. وفـي هـذه الحالة، هناك سـؤال يطرح نفسه، وهو كيفية تعويض الإيرادات التي ستفقدها هذه الحكومات، إن تبنت هــذا النهج، وفــي هــذا الـصـدد هناك تـسـاؤل آخــر، وهــو هل ستفرض هذه الدول مستويات ضريبية مشابهة على مصادر الطاقة الأخرى أم لا؟ * الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) رفعت «وولستريت» رهانها علىخفضنصف %64 نقطة مئوية إلى البنوك المركزية الخليجية تحذو حذو «الاحتياطي الفيدرالي» اليوم السوق السعودية تستعد للانتعاش يترقب المستثمرون والأسـواق المالية القرار الحاسم الذي سيعلنه «الاحتياطي الـفـيـدرالـي» حـــول مصير أســعــار الـفـائـدة الأميركية، وذلك في ختام اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم الأربعاء، 25 وسط تباين حول مقدار الخفض بين نقطة أساس. 50 نقطة أساس و وفــــــــــي الــــــــوقــــــــت الـــــــــــــذي تـــــشـــــيـــــر فـــيـــه اســــتــــطــــاعــــات الـــــــــرأي إلــــــى تـــرجـــيـــح كـفـة نقطة أساس، لا بد من 50 الخفض بواقع طـرح ســؤال حـول مـدى انعكاس الخفض بحد ذاته على الأسواق الخليجية عموماً والـسـعـوديـة خـصـوصـ . وهــو مـا وجّهته «الـشـرق الأوســـط» إلـى بعض خبراء المال الـــذيـــن تـــوقّـــعـــوا إيــجــابــيــات عــلــى سـيـولـة الـــســـوق، لا سيما عـلـى بـعـض الـقـطـاعـات التي يتم تداولها. جذب الاستثمارات وفــــي هــــذا الـــســـيـــاق، قــــال رئـــيـــس أول لإدارة الأصـــــــــول فـــــي «أربــــــــــــاح» المـــالـــيـــة، مـحـمـد الـــفـــراج فـــي تـصـريـح إلـــى «الــشــرق الأوســـــــط»، إن احـــتـــمـــالات خــفــض أســعــار الــفــائــدة مـــن قـبـل «الــفــيــدرالــي الأمــيــركــي» نــقــطــة أســـــاس تــرتــفــع حـالـيـ 50 بـــمـــقـــدار فـي المـائـة، الأمـــر الـــذي سيزيد من 68 إلــى جـذب الاستثمارات الأجنبية إلـى السوق السعودية، وزيادة التدفقات النقدية، مما سيعزز زيــادة حجم الـتـداولات والسيولة في السوق المالية السعودية. كــــمــــا بـــــــّ الــــــفــــــراج أن قـــــــــرار خــفــض أســـعـــار الــفــائــدة سـيـنـعـكـس إيــجــابــ على إيـــــــرادات الــشــركــات فـــي الـــرّبـــع الـــرابـــع من ،2025 العام الحالي، والرّبع الأول من عام إلــى جانب دفــع عجلة النمو الاقتصادي وتـــخـــفـــيـــض تــكــلــفــة الإيـــــــــــــرادات، وتــقــلــيــل تـكـالـيـف الـتـمـويـل، مـمـا سـيـعـزز هـوامـش الربحية للشركات وزيادة القيمة السوقية لمؤشر السوق المالية السعودية. أهم القطاعات المستفيدة ومــن جانبه يــرى الـرئـيـس التنفيذي لـ«قيمة كابيتال» إبـراهـيـم النويبت، في تـصـريـح لـــ«الــشــرق الأوســــــط»، أن أسـعـار الأسهم ذاتها لن تتأثر بشكل كبير، لأنها عــادة ما تستبق ردة الفعل في الأســواق، الـخـبـر ولا تــأتــي بـــعـــده، مـضـيـفـ : «سـبـق وتشرّبت الـسـوق خبر التغير فـي أسعار الـفـائـدة، خصوصاً أن الحالة فـي أميركا نقطة 25 جـعـلـت مـــن الـتـخـفـيـض بــمــقــدار ليس ذا الـجـدوى التي كـان عليها عندما كـــــان مــــن المـــفـــتـــرض أن يـــكـــون فــــي يـولـيـو (تموز) الماضي». وشــــرح الــنــويــبــت أن أهــــم الـقـطـاعـات المستفيدة من خفض أسعار الفائدة هي شركات التمويل التي تضررت كثيراً من ارتـــفـــاع أســـعـــار الـــفـــائـــدة؛ لأنـــهـــا تـقـتـرض وتـعـيـد الإقـــــراض، إضــافــة إلـــى القطاعات المرتبطة بالعقود طويلة الأجل لأنها دائماً تكون بحاجة إلى تمويلت بنكية، وقطاع الـــبـــتـــروكـــيـــمـــاويـــات الــــــذي يـــحـــتـــاج لــوقــت أكثر ليستوعب ردة فعل السوق العالمية ونتائج هـذا التخفيض؛ لأن الفائدة فيه ترتبط بالسوق العالمية وليست المحلية، حــيــث يــرتــفــع الــطــلــب عــلــى الــنــفــط ويــؤثــر ذلـــك بـــــدوره فـــي الـطـلـب فـــي شـــركـــات مثل «سابك»، و«ينساب»، و«أرامكو». البنوك المركزية الخليجية ومــــن المــتــوقــع أن تـــبـــدأ دول الـخـلـيـج دورة جــــــديــــــدة مــــــن الـــتـــيـــســـيـــر الـــنـــقـــدي عــنــدمــا يــعــلــن الــبــنــك المــــركــــزي الأمــيــركــي خفض أسعار الفائدة. فالبنوك المركزية الخليجية اتبعت إلى حد كبير خطى بنك الاحتياطي الفيدرالي منذ أن بدأ زيادات من أجل لجم 2022 أسعار الفائدة في عام التضخم، بناء على سياسة ربط عملتها بالدولار. وبـطــبــيـعــة الــــحــــال، يــتــوقــع أن يعلن البنك المـركـزي الـسـعـودي (سـامـا) خفضاً لأسعار الفائدة، تبعاً لقرار «الاحتياطي الفيدرالي»، عن الحجم المتوقع للخفض. وكـــان الـبـنـك المــركــزي الـسـعـودي رفـع سـعـر إعــــادة الــشــراء 2023 يـولـيـو 26 فــي 525 نقطة أساس من 25 العكسي بمقدار 5.50( نقطة أساس 550 نقطة أساس إلى فــي المـــائـــة)، كـمـا رفـــع سـعـر إعــــادة الـشـراء نقطة 600 نـقـطـة أســــاس إلـــى 25 بـمـقــدار في المائة)، 6( نقطة أساس 575 أساس من وذلـــك بـالـتـزامـن مــع خـطـوة «الاحـتـيـاطـي 5.25 الفيدرالي» رفـع الفائدة إلـى ما بين في المائة. 5.50 في المائة و فــــي حــــ رفـــعـــت الإمــــــــــارات الــعــربــيــة في 5.4 المـــتـــحـــدة وقـــطـــر أســعــارهــمــا إلــــى في المائة على التوالي. 6 المائة و وفي الوقت ذاته، من المتوقع أن تفقد الـــبـــنـــوك بـــعـــض الـــربـــحـــيـــة مــــع انــخــفــاض أسعار الفائدة رغـم استمرار قوتها وفقاً لــتــقــريــر ســـابـــق لــــ«ســـتـــانـــدرد آنــــد بــــورز» التي توقعت أن يؤدي خفض الفائدة إلى تقليص أربــاح البنوك الخليجية بنسبة في المائة. 12 الرياض: زينبعلي

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky