وليد عبد الرحمن
أعربت السعودية عن ترحيبها بإعلان وقف إطلاق النار في غزة، وثمنت وزارة خارجيتها في بيان الجهود التي بذلتها مصر وكذلك جهود الأطراف الدولية الأخرى في هذا الشأن. كما أعربت وزارة الخارجية السعودية عن تطلعها إلى تضافر الجهود لإيجاد تسوية عادلة للقضية الفلسطينية وبما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وجددت السعودية تأكيدها على مواصلة مساعيها بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة للوصول إلى تحقيق تلك التسوية.
يبدأ «المبعوث الأميركي الخاص للقرن الأفريقي، جيفري فيلتمان، اليوم جولة في المنطقة تشمل مصر والسودان وإريتريا وإثيوبيا، لبحث تسوية سلمية لعدد من القضايا العالقة ومن بينها ملف سد النهضة والتوتر الحدودي بين السودان وإثيوبيا». ويناقش فيلتمان خلال رحلته الأولى له منذ تعيينه في هذا المنصب، الجهود المبذولة للحد من التوترات المتصاعدة في المنطقة بين مصر والسودان من جهة وإثيوبيا من جهة أخرى، على خلفية تشغيل سد النهضة الإثيوبي على النيل الأزرق، بالإضافة إلى الوضع المتردي في منطقة تيغراي الإثيوبية التي تشهد نزاعاً منذ ستة أشهر.
لمّح السودان إلى أنه قد يلجأ إلى إعادة النظر في سيادة إثيوبيا على إقليم «بني شنقول» الذي يقام عليه سد النهضة، حال استمرت في نهج التنصل من الاتفاقيات الدولية، المتعلقة بمياه النيل والحدود بين البلدين، في حين تعهد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، مجدداً بـ«تمسك بلاده بالملء الثاني لـلسد خلال يوليو (تموز) المقبل»، مؤكداً لمواطنيه تجاوز «التحديات التي تواجه بلاده». واستنكرت وزارة الخارجية السودانية، في بيان، تصريحات مسؤولين إثيوبيين أفادوا بأن السودان يعمل على إلزام بلادهم بـ«اتفاقيات استعمارية»، في إشارة إلى اتفاقيتي الحدود 1902 ومياه النيل عام 1959. واعتبرت الخارجية السودانية هذه التصريحات «لا ي
بينما توافقت مصر وجيبوتي على «أهمية تسوية قضية (سد النهضة) لتفادي تأثيرها السلبي على أمن واستقرار المنطقة بالكامل»، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مجدداً «موقف مصر الثابت، بضرورة التوصل إلى اتفاق (قانوني مُلزم وشامل) حول ملء وتشغيل (السد)». وجددت إثيوبيا أمس رفضها تدويل مفاوضات سد النهضة، مؤكدة أن ضغوط السودان ومصر لن تدفعها لقبول معاهدة الحقبة الاستعمارية بشأن تقسيم مياه النيل. وتتفاوض مصر والسودان مع إثيوبيا، منذ نحو 10 سنوات، من دون نتيجة، بهدف عقد اتفاق «قانوني» ينظّم عمليتي الملء والتشغيل للسد، الذي بنته أديس أبابا على الرافد الرئيسي لنهر النيل، لتوليد الطاقة الكهربائية.
رفضت مصر والسودان عرضاً إثيوبياً بإطلاع الخرطوم والقاهرة على تفاصيل الملء الثاني لسد النهضة المقرر خلال شهري يوليو (تموز) وأغسطس (آب) المقبلين، ومشاركتهما المعلومات الفنية المرتبطة بعملية التشغيل. وفيما تمسكت الخرطوم بضرورة توقيع اتفاق قانوني ملزم، مشككة في النوايا الإثيوبية التي قالت إنها تشكل خطراً شديداً على السودان وخططه الاستراتيجية، قالت وزارة الري المصرية، في بيان، إن العرض الإثيوبي يتضمن مغالطات ولا يعكس حقيقة مسار المفاوضات، واعتبرت أن قبول العرض الإثيوبي سيعد إقراراً مصرياً بالملء الثاني. ودعا وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي، سيلشي بيكيلي، أمس، السودان ومصر رسمياً إلى ترشيح منسقين
رفضت مصر والسودان عرضاً إثيوبياً بإطلاعهما على تفاصيل الملء الثاني لسد النهضة المقرر إثيوبياً خلال شهري يوليو (تموز) وأغسطس (آب) المقبلين، ومشاركتهما المعلومات الفنية المرتبطة بعملية التشغيل. وفيما تمسكت الخرطوم بضرورة توقيع اتفاق قانوني ملزم مسبقاً مشككة في النوايا الإثيوبية، قالت وزارة الري المصرية، في بيان، إن العرض الإثيوبي يتضمن مغالطات ولا يعكس حقيقة مسار المفاوضات، واعتبرت أن قبوله سيعد إقراراً مصرياً بالملء الثاني. وقالت وزيرة الخارجية السودانية مريم المهدي، في نشرة وزعتها على الصحافيين عبر وسائط التواصل، إن إثيوبيا عرضت «قبل ساعات» رغبتها في إطلاع السودان، على تفاصيل الملء الثاني لبحي
في حين أكدت إثيوبيا، أمس، أنها مصممة على مواصلة ملء سد النهضة الضخم الذي تبنيه على نهر النيل الأزرق، في موعده في يوليو (تموز) المقبل على الرغم من الخلاف المستمر مع مصر والسودان، حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من تبعات القرار الإثيوبي على الاستقرار في المنطقة، ومن المس بحصة بلاده من مياه نهر النيل. وقال السيسي أمس «أقول للأشقاء في إثيوبيا، يجب ألا نصل إلى مرحلة المس بالأمن المائي لمصر؛ لأن جميع الخيارات مطروحة، والتعاون بين الجانبين أفضل»، مؤكداً «ننسق مع الأشقاء في السودان، وسنعلن للعالم عدالة قضيتنا في إطار القانون الدولي». من جهتها، أعلنت الحكومة السودانية، أنها حددت كل السيناريوهات في
توعد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ«جزاء رادع» لكل من تسبب في حادث تصادم قطارين في جنوب البلاد أمس.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
