محمد ناصر
مع انقضاء الأسبوع الأول من الضربات، وسَّعت واشنطن بنك أهدافها في مناطق سيطرة الحوثيين لتشمل مخابئ القيادة والسيطرة، ومخازن الصواريخ والمسيَّرات، ومواقع الإطلاق.
وسط تحذيرات من أزمة إنسانية عميقة في اليمن رأى مركز دولي مهتم بتتبع الصراعات العالمية أن الموجة الجديدة للضربات الأميركية على الحوثيين تحول استراتيجي.
تبدو خيارات واشنطن محدودة لتدمير قدرات الحوثيين بسبب وعورة التضاريس؛ مما يرجح اللجوء إلى سيناريو إسرائيل في تدمير قدرات «حزب الله» بلبنان.
أعاد تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترمب باتخاذ إجراء عسكري حاسم ضد الحوثيين بعض الثقة في الأوساط السياسية والشعبية اليمنية بجدية واشنطن في إضعاف قدرات الجماعة
وسط تباين بين الناشطين اليمنيين بشأن تأييد الضربات الأميركية أو معارضتها، فإن الجميع يحملون الجماعة الحوثية مسؤولية استدعاء هذه الغارات على اليمن.
أغلقت السلطات اليمنية منفذاً آخر لتهريب المهاجرين من القرن الأفريقي وضبطت أكثر من 560 منهم خلال أقل من أسبوع، وذلك بعد أيام من غرق أكثر من 180 شخصاً.
تعهدت الحكومة اليمنية للأمم المتحدة بتوفير المشتقات النفطية وغاز الطهي لمناطق سيطرة الحوثيين عند سريان العقوبات الأميركية على الجماعة.
حذَّرت الأمم المتحدة من أن نقص التمويل يجعل أكثر من 6 ملايين يمنية عُرضةً لمخاطر العنف والاستغلال، بينما أطلقت الحكومة الشرعية 13 سجينة؛ استجابةً لدعوة حقوقية.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة