محمد عبده حسنين
ثمة عقبات رئيسية في طريق الرغبة الفرنسية في إعادة ترميم علاقاتها مع الدول الأفريقية، بعد سلسلة من «الانتكاسات»، خاصة في مستعمراتها السابقة في الغرب. وبحسب مراقبين، فإن فقدان الثقة لدى تلك الدول في جدية باريس لإقامة «شراكة ندية» متوازنة، بجانب «الصعود الروسي» المتنامي في القارة بشكل عام، ومناطق النفوذ الفرنسي بشكل خاص، مهددان رئيسيان لاستراتيجية فرنسا الجديدة في التعامل مع القارة السمراء. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، في خطاب موسع، ملامح استراتيجية بلاده الدبلوماسية والعسكرية في القارة الأفريقية، عشية جولة أفريقية يقوم بها.
تعتزم مصر استعراض تطورات نزاعها مع إثيوبيا بشأن «سد النهضة»، خلال قمة الاتحاد الأفريقي، التي تنطلق السبت في أديس أبابا، أملاً في «دفعة أفريقية تكسر جمود المفاوضات المتوقفة منذ نحو عامين». وترأس وزير الخارجية المصري سامح شكري وفد مصر المشارك في أعمال الدورة الـ42 للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، التي عُقدت على مدار يومي الأربعاء والخميس، تمهيداً للقمة.
تعتزم مصر استعراض تطورات نزاعها مع إثيوبيا بشأن «سد النهضة»، خلال قمة الاتحاد الأفريقي، التي تنطلق (السبت) في أديس أبابا، أملاً في «دفعة أفريقية» تكسر جمود المفاوضات المتوقفة منذ نحو عامين. ويرأس وزير الخارجية المصري سامح شكري، حالياً وفد مصر المشارك في أعمال الدورة الـ42 للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، والتي تُعقد على مدار يومَي الأربعاء والخميس، تمهيداً للقمة.
في مسعى لإرضاء المعارضة، قدم الرئيس الغابوني علي بونغو، مقترحاً بتوحيد فترات المناصب السياسية في بلاده بـ5 سنوات، بما في ذلك الولاية الرئاسية المحددة حالياً بـ7 سنوات بموجب الدستور. ويطمح بونغو (63 سنة)، إلى الحصول على ولاية رئاسية ثالثة، في الانتخابات المقررة في أغسطس (آب) المقبل، وسط اتهامات محلية ودولية بـ«ترسيخ نظام حكم غير ديمقراطي». وتحكم عائلة بونغو الغابون لأكثر من نصف قرن، منذ رئاسة والده عمر بونغو للمستعمرة الفرنسية السابقة طوال 42 سنة (من عام 1967 وحتى وفاته عام 2009).
تسعى بوركينا فاسو وجارتها مالي إلى تنسيق إقليمي واسع، في ظل تردٍّ أمني تشهده منطقة غرب أفريقيا بشكل عام، بسبب تنامي الجماعة الإرهابية المسلحة، بالتزامن مع خروج القوات الفرنسية، بطلب من سلطات الدولتين. وأخيراً، لقي ما لا يقل عن اثني عشر مدنياً مصرعهم، وأصيب ستة آخرون، في هجوم شنه إرهابيون مشتبه بهم، في شمال غربي بوركينا فاسو، على بُعد كيلومترات قليلة من الحدود مع مالي. وكشفت مصادر محلية ووسائل إعلام، مساء الأحد، أن «عشرات الرجال على دراجات نارية هاجموا قرية حدودية؛ ما أسفر عن سقوط 12 قتيلاً و6 جرحى»، فيما قال شاهد إن الهجوم «أوقع 13 قتيلاً».
تسعى بوركينا فاسو وجارتها مالي إلى تنسيق إقليمي واسع، في ظل تردٍّ أمني تشهده منطقة غرب أفريقيا بشكل عام، بسبب تنامي الجماعة الإرهابية المسلحة، بالتزامن مع خروج القوات الفرنسية، بطلب من سلطات الدولتين. وأخيراً، لقي ما لا يقل عن اثني عشر مدنياً حتقهم، وأصيب ستة آخرون، في هجوم شنه إرهابيون مشتبه بهم، في شمال غربي بوركينا فاسو، على بُعد كيلومترات قليلة من الحدود مع مالي. وكشفت مصادر محلية ووسائل إعلام، مساء الأحد، أن «عشرات الرجال على دراجات نارية هاجموا قرية حدودية؛ ما أسفر عن سقوط 12 قتيلاً و6 جرحى»، فيما قال شاهد إن الهجوم «أوقع 13 قتيلاً». والأسبوع الماضي قُتل ما لا يقل عن 25 شخصاً، معظمهم من
أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، تمسك بلاده بـ«ضبط النفس»، على الرغم مما وصفه بـ«مماطلة إثيوبيا» في التوصل إلى إطار قانوني بشأن نزاع «سد النهضة» على نهر النيل، متهماً بعض دول المنبع بـ«محاولة الاستئثار والسيطرة على المورد المائي، دون اكتراث بمقدرات دول أخرى مشاطئة». وتخشى مصر من تأثر حصتها في مياه نهر النيل، المقدرة بـ(55.5 مليار متر مكعب)، جراء السد الذي تقيمه إثيوبيا منذ عام 2011 على الرافد الرئيسي للنهر، وتطالب باتفاق قانوني مُلزم ينظّم عمليتَي ملء وتشغيل السد، بينما تدفع إثيوبيا بإنشاء السد «الكهرمائي» بداعي حقها في التنمية عبر استغلال مواردها المائية. واستعرض شكري، خلال افتتاحه أمس ال
عبّر وزير الخارجية المصري سامح شكري، عن تمسك بلاده بـ«ضبط النفس» على الرغم مما وصفه بـ«مماطلة إثيوبيا» في التوصل إلى إطار قانوني بشأن نزاع سد النهضة، على نهر النيل، متهماً بعض دول المنبع، بـ«محاولة الاستئثار والسيطرة على المورد المائي دون اكتراث بمقدرات دول أخرى مشاطئة». وتخشى مصر من تأثر حصتها في مياه نهر النيل، والمقدرة بـ55.5 مليار متر مكعب، بسبب السد الذي تقيمه إثيوبيا منذ عام 2011 على الرافد الرئيسي للنهر.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
