مازن مجوز
من شغف بالموسيقى، إلى هواية جمع ما ندر من الأسطوانات، تحول منزل اللبناني وليد خويص إلى ما يشبه المتحف، فجدرانه تحتلها واحدة من كبرى المكتبات الموسيقية في العالم العربي، إذ تحتوي إرثا موسيقيا غنائيا عربيا كبيرا، لا سيما ما ندر منه منذ عصر النهضة وحتى يومنا هذا.
على بعد 500م من منطقة ضبية وعلى مساحة تبلغ نحو 1700 متر مربع من الحقول الخضراء ذات المناظر الطبيعية، تقع قرية لا تشبه أيا من القرى التي نعرفها، إنها القرية العلمية التي خصصت لحث الفضول العلمي التلقائي لدى الصغار والكبار على السواء. القرية العلمية التي أنشأها في لبنان الدكتور جورج مفرج وشركاؤه، تهتم بأنواع العلوم كافة: صحة عامة، تغذية، بيئة وإعادة تدوير، فيزياء، جيولوجيا، علم فلك وفضاء، علوم النبات، كهرباء، ميكانيك، إلكترونيك وغيرها...
إذا كانت الثقافة غذاء الروح، وصقل النفس فإن تحقيقها والحصول على مادتها الأولية الأساس ومتمثل بالكتاب. وبمساعدة وسائل التواصل الاجتماعي والشبكة العنكبوتية، تيسرت المصاعب ودخل مفهوم جديد لا سيما بين الشباب لنشر الثقافة والتحفيز على القراءة. إنه Bookpostأو خدمة توصيل الكتب بطريقة الـ«دليفري»، وبشكل مجاني. هي ليست دعابة أو إعلانا بل فكرة إبداعية انطلقت من صفحة على الـ«فيس بوك» تحت عنوان bookpost «خدمة التوصيل المجاني للكتب» لتصبح اليوم مكتبة جوالة تؤمن كل الكتب والروايات.
«إذا عرفنا كيف فشلنا نفهم كيف ننجح»، هكذا يقول الكاتب والصحافي الأميركي إرنست همنغواي، وما أحوج تطبيق هذا القول في عالم التربية والتعليم. وإذا كان التوظيف المتقن للموارد البشرية يؤتي ثماره مضاعفة ويؤدّي إلى عائدات اقتصادية مستدامة، فإنّ الهدر التعليمي المتمثل في التسرب والرسوب، يعد من المشكلات المعرقلة لكفاءة النظام التربوي ويبدّد الجهود المبذولة لتطويره ما يسبّب ضياع الجهد والوقت والمال، وينعكس أثره السلبي على الفرد والمجتمع وعلى التنمية بكل وجوهها. وفي لبنان يعد الرسوب المدرسي مشكلة يعاني منها الكثير من التلاميذ حيث يقبعون على مقاعدهم الدراسية ذاتها لسنتين متتاليتين أو ثلاث. وتفيد النشرة الإ
يجمع التربويون في لبنان منذ سنوات على أهمية موضوع الريادة وأهمية تربية النشء عليه، وهو أمر ساهم بقوة في الانطلاق بمشروع تجريبي طموح لدمج مفهوم «ريادة الأعمال» في المناهج التربوية اللبنانية؛ سواء ما قبل الجامعي أو التعليم المهني والتقني، من خلال إدخاله ضمن مواد تعليمية كمادة الاقتصاد والتكنولوجيا، ليلقى ترحيبا مبكرا. وأعلنت الدكتورة ليلى مليحة فياض، رئيسة المركز التربوي اللبناني للبحوث والإنماء، في 30 يناير (كانون الثاني) الماضي خلال لقاء تعريفي، عن أن المركز يسعى بالشراكة مع جمعية التنمية للإنسان والبيئة (DPNA) على العمل في المشروع.
على باب الحديقة تطالعك الأشجار المتنوعة الأشكال وترحب بقدومك الورود المنثورة على جانبي طريق، تشعر وأنت تسلكه وكأنك تسير في طريق الأحلام المحفوف بالجمال، والمدروز بأناقة تنم عن ذوق رفيع يبهر العين ويسحر القلب.
لأن الحكاية هي العنصر الأساس الذي يساعد الطفل على تنمية قدراته العقلية والذهنية والخيالية ولأنها تشكل المنطلق في تربية الطفل وتثقيفه، لا، بل تسليته وجعله يقارب الأحداث، كان لا بد من ولادة محترف «إبريق الزيت» تأكيدا لهذا المفهوم وترسيخا له. هذا المحترف يعد مساحة حرة يمارس من خلالها الأطفال رسومهم وإبداعاتهم، يؤلفون قصصهم، يكتبونها ويحكونها، يرقصون ويقولون كل ما يجول في خاطرهم من حكايات. ويقول ياسر مروة، مؤسس المحترف ومديره، في حديث لـ«الشرق الأوسط» التي التقته داخل المحترف: «بدأت الفكرة من خلال برنامج إذاعي، جرى بثه عبر إذاعة (صوت الشعب) بين عامي 1998 - 1999.
متسلحة بحبها العمل ومحافظة على نعومة ورقة مفقودين في مجال العمل الذكوري، لا تخجل صاحبة أول شركة لـ«فتح المصارف الصحية» في لبنان من عملها، فهو لا يتناقض مع أنوثتها، كيف لا وهي القادمة إليه بمكياج كامل وشعر مصفف، مصممة على اقتحام عمل لم تعهده النساء في لبنان من قبل. إنها آمال أبي خليل، التي قررت أن تغوص في عالم الأعمال الذكورية الخشنة، مثبتة براعتها. «في العادة، الجنس اللطيف لا يغوص في الجغرافيا الخشنة، لكن آمال خرقت القاعدة، والغريب أنها سيدة وتنزل إلى أساسات المنزل وتحدد مكان العطل.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
