حسين درويش

قطعت الغارات الإسرائيلية طرق العبور من لبنان إلى سوريا، بقصف أربعة معابر حدودية في شمال شرقي البلاد، بعد أربعة أيام من حركة نزوح لافتة باتجاه سوريا.

تَسَبَّبَ القصف الإسرائيلي العنيف على قضاء بعلبك الهرمل في شرق لبنان في ظهور أزمة إنسانية.

أعادت حوادث الخطف المتكررة في منطقة البقاع الشمالي في شرق لبنان، تسليط الضوء على الواقع الأمني بمنطقة الحدود اللبنانية مع سوريا.

تتدفق موجة جديدة من النازحين السوريين إلى الأراضي اللبنانية، يتحدر معظمهم من مناطق شمال سوريا بعد توترات شهدتها المنطقة بين السوريين والجيش التركي.

دفعت الضغوط اللبنانية على المستويين الرسمي والشعبي، السوريين إلى خيار العودة إلى بلادهم، إذ بدأ قسم منهم بتفكيك الخيام وبيع محتوياتها في البقاع بشرق لبنان،

أدى التشدد في الإجراءات المتعلقة بالنازحين السوريين في لبنان، معطوفاً على الأزمة الاقتصادية وتراجع المساعدات الدولية، إلى دفع عدد منهم للعودة إلى سوريا

عاد 330 سوريّاً من لبنان إلى بلدهم ضمن عمليات العودة الطوعية التي كانت قد بدأت عام 2017، وتوقفت لنحو 7 أشهر، وكان آخرها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

عادت دفعة جديدة من اللاجئين في لبنان إلى سوريا، بعد توقّف عملية العودة الطوعية التي كانت قد بدأت عام 2017 لنحو 7 أشهر.