حسين درويش
أُجبرت مئات العائلات على النزوح من منازلها حين بدأ القصف المكثف يستهدف بعلبك (شرق لبنان) والقرى المحيطة بها.
حال إقفال المعابر الشرعية اللبنانية مع سوريا، دون عودة كثيفة للنازحين اللبنانيين من سوريا
أكد رئيس بلدية بعلبك أن المدينة «تتعرض لتهجير منظّم»، معلناً أن «نسبة النزوح تخطّت 80 في المائة».
مسحت الغارات الإسرائيلية، ليل الاثنين – الثلاثاء، 6 عائلات بقُرى غرب بعلبك والبقاع الشمالي من السجلات المدنية، وذلك في أعنف قصف جوي تعرّضت له المنطقة.
لم يتأخر أبناء القرى التي تسكنها أغلبية سنية ومسيحية في البقاع الشمالي عن استقبال أصدقائهم ومعارفهم النازحين من قرى بعلبك وجوارها
انعكست نسب الإقفال المتفاوتة بين المحال التجارية و«السوبر ماركت» والصيدليات، وندرة التخزين بالمناطق الملتهبة في بعلبك - الهرمل، تراجعاً في توفر المواد الغذائية.
لجأ نازحون من قرى بعلبك والبقاع الشمالي إلى البلدات التي تسكنها أغلبية سُنية ومسيحية، وفتحت بدورها الأديرة والكنائس والمنشآت الدينية هرباً من القصف الإسرائيلي.
يواصل الطيران الإسرائيلي قصف المعابر على الحدود بين لبنان وسوريا، من دون تمييز بين معابر شرعية وغير شرعية، قاطعاً بذلك حركة التنقل بين البلدين.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
