جوردن دقامسة
قال رئيس الوزراء الليبي السابق، محمود جبريل، إن فرصة الحل في ليبيا اليوم أفضل من أي وقت مضى، معتبراً أن البلاد باتت جاهزة لما وصفه بـ«سلام المنهكين». ورأى جبريل، في مقابلة مع «الشرق الأوسط»، أن الأطراف المتصارعة «وصلت إلى مرحلة من الإنهاك، وكلها تبحث عن مخرج، ومن الممكن أن نصل إلى ما يمكن تسميته سلام المنهكين». وأضاف أن «حَمَلة السلاح، وربما للمرة الأولى، يبحثون عن مخرج، ولكن من منظور (لا ضرر ولا ضرار)، أي ألا يتم تعريضهم للعقاب، مع المحافظة على مكاسبهم الاقتصادية، وكذلك عدم استبعادهم من المشهد».
تتجه الأنظار هذه الأيام إلى ليبيا، حيث تعززت الآمال بإحياء محادثات السلام، بعدما تبنّت الأمم المتحدة خطة تسوية شاملة يؤمل منها أن تضع حلا لمشكلات هذا البلد العربي الغارق في الفوضى. الخطة التي بدأت المفاوضات حولها في تونس برعاية المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، يعقد عليها كثيرون آمالا كبيرة بالنجاح. ومن بين هؤلاء رئيس الوزراء السابق محمود جبريل الذي رأى في مقابلة مع «الشرق الأوسط» أن فرصة الحل الحالية أفضل من أي وقت مضى. يرفض جبريل المقولة بأنه لولا المجتمع الدولي لما نجحت الانتفاضة الليبية في فبراير (شباط) عام 2011، مشددا على أن «إرادة الشعوب هي المنتصرة دائماً».
اتهم الشيخ خالد بن أحمد بن محمد الخليفة، وزير خارجية مملكة البحرين، دولة قطر بدعم أحداث إرهابية ممنهجة في البحرين تسببت في مقتل الأبرياء من الشعب البحريني وقوات الشرطة، في محاولة لتقويض السلم وقلب نظام الحكم. وقال وزير خارجية البحرين، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء أمس، إن «بلادي حرصت على إقامة علاقات استراتيجية لضمان أمن الخليج، ومكافحة الإرهاب، وحماية الطرق البحرية، ودعم قمة الرياض التاريخية وما نتج عنها من إنشاء مركز (اعتدال) لتجفيف منابع الإرهاب، التي كانت منعطفا مهما لبناء شراكة بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية».
أكد الرئيس اللبناني، ميشال عون، على الحاجة الملحة لتنظيم عودة اللاجئين والنازحين إلى وطنهم بعد أن استقر الوضع في معظم أماكن سكنهم الأولى. وقال عون في اليوم الثالث من مداولات الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في المقر الدائم بنيويورك، إن «هناك من يقول بعودة طوعية لهم، ونحن نقول بالعودة الآمنة ونميز بين الاثنين، واجتماعات مجموعة الدول الداعمة لسوريا قد أكدت على ذلك»، مضيفاً أن «العودة تكون طوعية أو آمنة وفقاً لسبب النزوح، فإذا كان اللجوء أفرادياً ولسبب سياسي يهدد أمن الفرد وسلامته تكون العودة طوعية، أي أنها تمنح للاجئ السياسي ويترك له تقدير توقيتها، وهذا النوع من اللجوء يقترن بقبول الدول الم
توقع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، قيام الولايات المتحدة بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا، لافتا إلى أن ذلك قد يستغرق وقتا.
في أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ندد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بـ«إيران المارقة»، وهدّد كوريا الشمالية بـ«تدميرها بالكامل» إذا شكّل نظامها، الذي وصفه بـ«الانتحاري» و«الفاسد» و«الشرير»، خطراً على الولايات المتحدة أو حلفائها. ووصف ترمب، في خطاب استمر لمدة 41 دقيقة ألقاه أمام نحو 130 رئيس دولة وحكومة يشاركون في الاجتماعات، إيران بـ«الديكتاتورية الفاسدة»، مؤكداً أن «الاتفاق مع طهران هو من أسوأ الصفقات التي دخلت فيها الولايات المتحدة على الإطلاق»، وأنه «محرج» للولايات المتحدة. كما هاجم ترمب في خطابه النظام الإيراني و«أنشطته المزعزعة لاستقرار» المنطقة.
استغل الرئيس الأميركي دونالد ترمب أول إطلالة له داخل أروقة الأمم المتحدة في نيويورك، أمس، للتنديد بـ«البيروقراطية»، والتكلفة العالية لعمليات المنظمة الدولية، داعياً إلى دعم دولي لجهود الإصلاح. وطرح ترمب برنامجاً من 10 نقاط يشجع المنظمة على إصلاح نفسها، وقال: «خلال الأعوام الأخيرة، لم تبلغ الأمم المتحدة طاقتها الكاملة بسبب البيروقراطية والإدارة السيئة». وأضاف أنه «على الأمم المتحدة أن تركز بشكل أكبر على الناس، وبشكل أقلّ على البيروقراطية». وحظي هذا البرنامج بموافقة 126 بلداً كانت ممثلة بمستويات مختلفة من رؤساء دول ووزراء وموظفين كبار استمعوا إلى الخطاب المقتضب للرئيس الأميركي.
في أول إطلالة له داخل أروقة الأمم المتحدة، ندد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس بـ«البيروقراطية»، والتكلفة العالية لعمليات المنظمة الدولية، داعياً إلى دعم دولي لجهود الإصلاح. وقال ترمب خلال تبني إعلان سياسي من 10 نقاط يشجع المنظمة على إصلاح نفسها: «خلال الأعوام الأخيرة، لم تبلغ الأمم المتحدة قدرتها الكاملة بسبب البيروقراطية والإدارة السيئة». وأضاف أنه «على الأمم المتحدة أن تركز بشكل أكبر على الناس، وبشكل أقلّ على البيروقراطية». وحظي هذا الإعلان بموافقة 126 بلداً كانت ممثلة بمستويات مختلفة من رؤساء دول ووزراء وموظفين كبار استمعوا إلى الخطاب المقتضب للرئيس الأميركي.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
