جمال جوهر
خرق إطلاق نار شهدته طرابلس فجر الجمعة «هدنة هشة» موقعة بين طرفي الاقتتال في العاصمة الليبية وسط مخاوف من عودة الاشتباكات.
ارتفع عدد ضحايا القاربين اللذين أبحرا من سواحل مدينة الزاوية الليبية، الأربعاء، إلى 27 غريقاً على الأقل، فيما تم إنقاذ 60 شخصاً قبالة جزيرة لامبيدوسا الإيطالية.
وسط تحدث البعثة الأممية عن تقارير تفيد باحتمالية تعليق الانتخابات البلدية المقررة السبت المقبل، لا تزال تواصل مشاوراتها قبيل إعلان خريطة الطريق المرتقبة.
قالت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا إن مكتبها في زليتن، بغرب البلاد، تعرَّض لهجوم مسلح وصفته بأنه «تعدٍّ سافر على حرمة المفوضية، وعلى قيم الدولة المدنية».
قال مكتب القيادة العامة لـ«الجيش الوطني» إنه تماشياً مع رؤية القائد العام 2030 لتطوير وتعزيز الأداء العام للقوات المسلحة، تم تكليف حفتر نائباً للقائد العام.
عادت قضية النائبة الليبية المخطوفة سهام سرقيوة إلى واجهة الأحداث بعد تداول صور مزعومة لها، وهي مقتولة، في أول تحديد لمصيرها منذ 6 سنوات على اقتيادها من منزلها.
لم تعبأ هانا تيتيه، المبعوثة الأممية إلى ليبيا، بكمّ «الانتقادات والاتهامات» التي توجَّه إلى البعثة، وأحياناً إلى شخصها، بقدر ما تركّز على إحداث اختراق في الأزمة السياسية المستعصية، أو تفكيكها على نحو يسمح بوضع البلد على مسار الانتخابات العامة. ربما ما يميّز الدبلوماسية الغانية المخضرمة تيتيه – التي هي الشخصية العاشرة التي تتولّى هذا المنصب منذ عام 2011 – أنها جاءت من خلفية قانونية وسياسية، قبل أن تراكم خبرة دبلوماسية تمتد لعقود على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية. فمنذ أن تسلّمت مهام منصبها في 20 فبراير (شباط) 2025، وهي تقرأ في كفّ الأزمة بتمهل شديد، وتُطالع ملفاتها المعقّدة، وتجالس أقطابها المتنافرين بابتسامة هادئة علّها تعثر على خيط أو قاسم مشترك يعيد الأُلفة بين أركان البلد المتشظّي.
بدا لكثير من السياسيين الليبيين أن أزمة بلدهم - التي تواصل «تجوّلها» بين عواصم عربية ودولية منذ قرابة عقد من الزمان - مقبلة على «مرحلة مهمة».
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
