أحمد يونس
تحوّلت الحرب في السودان من «حرب مصفحات الدفع الرباعي من طراز التويوتا»، المستمرة منذ بدايات النزاع، إلى مرحلة جديدة تشكل المسيّرات والقنابل الطائرة، القادرة.
هاجمت مسيّرات «قوات الدعم السريع»، مطار الخرطوم الدولي، قبل ساعات من إعادة تشغيله، لاستقبال الطيران الداخلي، وبعد نحو ثلاثة أعوام منذ توقفه وتعرضه للدمار.
وضع قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، شروطاً لأي مفاوضات سلام قادمة، خصوصاً فيما يتعلق بالمبادرة التي اقترحتها «الآلية الرباعية».
من رحم عقود من الصراعات مزّقت السودان، نشأت ميليشيات كالفطر وتوسَّعت خريطة السلاح، حتى تجاوز عدد الجماعات المسلحة المائة، تتباهى بأسلحتها المتنوعة، وتحاول فرض.
وسعت «قوات الدعم السريع» نطاق عمليات مسيّراتها القتالية في عدة مناطق بالسودان، أدى لمقتل أكثر من 7 أشخاص.
أنهكت الحروب الأهلية السودان. فمنذ نيله الاستقلال مطلع عام 1956 لم تهدأ المعارك في أرجائه، وما أن تنطفئ في منطقة ما حتى تشتعل في أخرى.
في زيارة لرئيس الوزراء السوداني لإريتريا، جدد الرئيس أسياس أفورقي تأكيد دعمه الكامل للحكومة السودانية التي تتخذ من بورتسودان عاصمة مؤقتة.
عدّت المحكمة الجنائية الدولية الحكم على السوداني علي «كشيب»، خطوة مهمة لتحقيق العدالة في دارفور، وطالبت بتسليم البشير وهارون وحسين لترابط القضية.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
