ترمب يدعو نتنياهو إلى اجتماع بالبيت الأبيض في 4 فبراير المقبل

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أثناء التقاط صورة لهما في الرواق الغربي بالبيت الأبيض في واشنطن 25 مارس 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أثناء التقاط صورة لهما في الرواق الغربي بالبيت الأبيض في واشنطن 25 مارس 2019 (رويترز)
TT
20

ترمب يدعو نتنياهو إلى اجتماع بالبيت الأبيض في 4 فبراير المقبل

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أثناء التقاط صورة لهما في الرواق الغربي بالبيت الأبيض في واشنطن 25 مارس 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أثناء التقاط صورة لهما في الرواق الغربي بالبيت الأبيض في واشنطن 25 مارس 2019 (رويترز)

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تلقّى دعوة لحضور اجتماع في البيت الأبيض مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الرابع من فبراير (شباط)، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وجاء في بيان للمكتب أن «رئيس الوزراء نتنياهو هو أول زعيم أجنبي يدعى إلى البيت الأبيض في الولاية الرئاسية الثانية لترمب».

يأتي اجتماع ترمب ونتنياهو بعد أن نسب ترمب لنفسه الفضل في التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» في غزة، الذي جاء بعد أشهر من المفاوضات غير المثمرة.

بعد سريان وقف إطلاق النار، اقترح ترمب «تطهير» قطاع غزة ونقل الفلسطينيين إلى دول مجاورة مثل مصر أو الأردن، لكن البلدين رفضا هذا الطرح وكذلك الحكومات الأوروبية، خلال فترة ولايته الأولى، وعلى الرغم من أنه كان يقدم نفسه على أنه أفضل صديق لإسرائيل، توترت علاقة ترمب بنتنياهو لفترة وجيزة بعد أن هنأ الأخير جو بايدن على فوزه في انتخابات الرئاسة الأميركية 2020.

ترمب، الذي ادعى فوزه بتلك الانتخابات، اتهم نتنياهو بعدم الولاء، وفقاً لتقارير إعلامية في حينها. ولكن، بعد وقت قصير من توليه منصبه لولاية ثانية، وافق ترمب على شحنة من القنابل الثقيلة التي تزن كل منها نحو 900 كيلوغرام لإسرائيل، أوقفتها إدارة بايدن سابقاً.

وأشاد نتنياهو بقرار ترمب، وشكره على جهوده لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتصافحان في متحف إسرائيل بالقدس 23 مايو 2017 (أ.ب)

وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مطلع الأسبوع الماضي قبل يوم من تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وأشاد ترمب بمبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد أشهر من المحادثات بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، ببدء التحضيرات لمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بين حركة «حماس» وإسرائيل.


مقالات ذات صلة

تضارب المعلومات حول اتصالات ترمب - السيسي «لا يعكس توتراً» في العلاقات

شمال افريقيا دونالد ترمب خلال لقاء عبد الفتاح السيسي على هامش «الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة» في سبتمبر 2018 (الرئاسة المصرية)

تضارب المعلومات حول اتصالات ترمب - السيسي «لا يعكس توتراً» في العلاقات

أثار تضارب في المعلومات عن «اتصالات» جرت بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأميركي دونالد ترمب، مخاوف من توتر في العلاقات.

هشام المياني (القاهرة )
المشرق العربي الملك عبد الله الثاني خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض 20 سبتمبر (أيلول) 2017 (الديوان الهاشمي عبر منصة «إكس») play-circle

العاهل الأردني يلتقي مع ترامب في واشنطن11 فبراير

قال الديوان الملكي الأردني إن الملك عبد الله الثاني سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض، يوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (عمان)
الاقتصاد مارَّة يتسوقون في أحد الشوارع التجارية بالعاصمة الكورية سيول (رويترز)

كوريا الجنوبية تراقب تأثير «رسوم ترمب» الجمركية على الشركات المحلية

قال مكتب القائم بأعمال الرئيس في كوريا الجنوبية، إن هناك أمراً بالمراقبة عن كثب لأي تأثير على الشركات المحلية جراء قرارات الرئيس الأميركي فرض رسوم جمركية.

«الشرق الأوسط» (سيول)
شؤون إقليمية نتنياهو يصعد إلى الطائرة التي ستقله إلى الولايات المتحدة (د.ب.أ) play-circle 00:50

نتنياهو سيبحث مع ترمب «قضايا حرجة» من بينها «المحور الإيراني»

قال بنيامين نتنياهو، اليوم (الأحد)، إنه سيبحث مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في زيارته للولايات المتحدة هذا الأسبوع قضايا حرجة تواجه إسرائيل والمنطقة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
آسيا أرشيفية من لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون في سنغافورة عام 2018 (أ.ب)

كوريا الشمالية: الولايات المتحدة أكبر تاجر حرب في العالم

اتهمت كوريا الشمالية، الأحد، الولايات المتحدة بتكثيف مساعداتها العسكرية لحلفائها، في ما وصفته بمحاولة لتعزيز هيمنتها.

«الشرق الأوسط» (سيول)

احتضان سعودي لـ«سوريا الجديدة»

احتضان سعودي لـ«سوريا الجديدة»
TT
20

احتضان سعودي لـ«سوريا الجديدة»

احتضان سعودي لـ«سوريا الجديدة»

بحث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، مع أحمد الشرع، الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، مستجدات الأحداث في سوريا، والسبل الرامية لدعم أمنها واستقرارها، إلى جانب أوجه العلاقات الثنائية، وفرص تعزيزها في مختلف المجالات. واستقبل الأمير محمد بن سلمان بمكتبه في الرياض أمس، الرئيس الشرع الذي وصل إلى السعودية في أول زيارة خارجية له منذ تنصيبه. وفي إطار اهتمام السعودية بسوريا الجديدة، أكد الشرع دعم المملكة لبلاده في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا)، مشيراً إلى ما لمسه وسمعه «من رغبة حقيقية لدعم سوريا في بناء مستقبلها، والحرص على دعم إرادة الشعب السوري، ووحدة وسلامة أراضيه». وأوضح الشرع أن المباحثات التي عقدت في الرياض عملت على رفع مستوى التواصل والتعاون على الصعد كافة «للوصول لشراكة حقيقية تهدف إلى حفظ السلام والاستقرار في المنطقة كلها، وتحسين الواقع الاقتصادي للشعب السوري»، لافتاً إلى أهمية استمرار التعاون مع السعودية؛ لتعزيز دور سوريا في القضايا العربية والعالمية. وذكر الشرع أن الاجتماع كان مطولاً، مضيفاً: «عملنا على رفع مستوى التواصل والتعاون في الصعد كافة، لا سيما الإنسانية والاقتصادية، حيث ناقشنا خططاً مستقبليةً موسَّعة، في مجالاتِ الطاقة، والتقنية، والتعليم، والصحة، لنصل معاً إلى شراكة حقيقية، تهدف إلى حفظ السلام والاستقرار في المنطقة كلها، وتحسين الواقع الاقتصادي للشعب السوري». وينظر مراقبون سوريون إلى الزيارة الأولى للشرع في الوقت الحالي من المرحلة الانتقالية بعين التفاؤل، إذ يصف رئيس حركة «التجديد الوطني» السورية عبيدة نحاس ذلك بالقول إن الزيارة «ليست مجرد رسالة إعلامية وسياسية، بل هي توجُّه واعٍ نحو السعودية بوصفها العمق الاستراتيجي لسوريا وشعبها». وقال المحلل السياسي السعودي منيف الحربي، إن الحراك والجهد اللذين تبذلهما الرياض لرفع العقوبات الأحادية والأممية عن سوريا أفضيا في مرحلتهما الأولى إلى رفع بعضها، مضيفاً أن المرحلة الانتقالية يجب أن تكون مرحلة تحقق إعادة البناء السياسي والاقتصادي والتنموي الذي يشمل جميع مكونات الشعب السوري.