7 آلاف شركة إيطالية توجه أنظارها للسوق السعودية

خلال ملتقى الأعمال السعودي الإيطالي (مركز اتحاد الغرف السعودية)
خلال ملتقى الأعمال السعودي الإيطالي (مركز اتحاد الغرف السعودية)
TT

7 آلاف شركة إيطالية توجه أنظارها للسوق السعودية

خلال ملتقى الأعمال السعودي الإيطالي (مركز اتحاد الغرف السعودية)
خلال ملتقى الأعمال السعودي الإيطالي (مركز اتحاد الغرف السعودية)

يعتزم اتحاد أعمال إيطالي الذي يضم 7 آلاف شركة توسيع نطاق الاستثمارات الإيطالية بالسعودية، والعمل مع المستثمرين الوطنيين لاستكشاف الفرص الواعدة في «رؤية 2030».

إعلان الاتحاد، الذي يمثل كبرى الشركات الإيطالية العاملة بقطاعات اقتصادية حيوية، جاء، يوم الأربعاء، خلال ملتقى الأعمال السعودي الإيطالي، بمقر اتحاد الغرف السعودية، بمشاركة سفير جمهورية إيطاليا لدى المملكة كارلو بالدوتشي وأكثر من 140 شركة، وممثلي عدد من الجهات الحكومية بالبلدين، بحسب «وكالة الأنباء السعودية».

محافظ إقليم لومبارديا الإيطالي (مركز اتحاد الغرف السعودية)

وقال محافظ إقليم لومبارديا الإيطالي اتيليو فونتانا إن الإقليم، والذي يتجاوز ناتجه المحلي الإجمالي 444 مليار دولار، يشكل ركيزة أساسية للاقتصاد الإيطالي، ويتيح فرصاً كبيرة للمستثمرين الدوليين.

وأوضح فونتانا أن زيارتهم للمملكة تهدف لتعزيز مساهمة الخبرات الإيطالية بالقطاعات والمشاريع السعودية في مجالات الاستثمار والتعاون العلمي والثقافي، مبدياً استعدادهم لتقديم كل المحفزات للمستثمرين السعوديين.

بدوره، أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي الإيطالي المهندس كامل المنجد أن التجارة الثنائية بين المملكة وإيطاليا تطورت لتبلغ نحو 38 مليار ريال (10 مليارات دولار)، تساهم فيها منطقة لومبارديا بشكل كبير من خلال الصادرات الرئيسية مثل الآلات والمواد الكيميائية ومنتجات السيارات.

وأضاف المنجد أن التعاون في مجال الخدمات اللوجستية وتطوير البنية التحتية والتقنيات الرقمية سيفتح للمستثمرين الإيطاليين فرصاً كبيرة، فيما يمكن للخبرات الإيطالية بالبناء والتشييد المساهمة في المشاريع السعودية الضخمة.

الجدير بالذكر أن منطقة لومبارديا بإيطاليا تعتبر مركزاً للتمويل والصناعة، وتستضيف البورصة الإيطالية وتجذب الاستثمارات العالمية في قطاعات مثل السيارات والفضاء وعلوم الحياة والتكنولوجيا الحيوية، فضلاً عن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.


مقالات ذات صلة

«هوندا» تشترط تنحي الرئيس التنفيذي لـ«نيسان» لإحياء محادثات الاستحواذ

الاقتصاد سيارات في جناح شركة «نيسان» اليابانية بالمعرض الدولي الكندي المقام في مدينة تورونتو (رويترز)

«هوندا» تشترط تنحي الرئيس التنفيذي لـ«نيسان» لإحياء محادثات الاستحواذ

ذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» أن شركة هوندا ستستأنف المحادثات مع نيسان لتشكيل رابع أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم شريطة تنحي الرئيس التنفيذي للأخيرة

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد سفينة شحن عملاقة تحمل حاويات تبحر من ميناء قوينغداو شرق الصين (أ.ف.ب)

«الحروب التجارية» على أجندة «منظمة التجارة العالمية» للمرة الأولى

دعت الصين إلى مناقشة في منظمة التجارة العالمية بشأن «الاضطرابات التجارية» وكيف ينبغي للمنظمة أن تستجيب

«الشرق الأوسط» (جنيف-بكين)
الاقتصاد يقف طائر الأبيس بجوار مقر بنك الاحتياطي الأسترالي في سيدني (رويترز)

«المركزي الأسترالي» يخفض الفائدة لأول مرة منذ 2020 مع تباطؤ التضخم

خفض البنك المركزي الأسترالي يوم الثلاثاء سعر الفائدة القياسي لأول مرة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2020، في خطوة تأتي على خلفية تباطؤ التضخم في البلاد.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
الخليج الجدعان وغورغييفا في الجلسة الختامية لـ"مؤتمر العُلا" (مؤتمر العُلا)

«جاكسون هول العُلا»... لرفع صوت الاقتصادات الناشئة

بعد يومين من النقاشات المستفيضة، أرسى مؤتمر العُلا لاقتصادات الأسواق الناشئة، الأرضية لتشكيل منصة يجري من خلالها سنوياً معالجة التحديات والفرص أمام الاقتصادات

هلا صغبيني (العُلا)
العالم العربي شهدت جلسة النقاش حضور مسؤولين وخبراء وقادة الفكر وصناع القرار من أنحاء العالم (SRMG)

«SRMG Think» تناقش أولويات السياسة الخارجية السعودية

استضاف «منتدى وادي»، الذي نظمته «SRMG Think»، جلسة نقاش حول «أولويات السياسة الخارجية للسعودية»، وذلك على هامش «مؤتمر ميونيخ للأمن 2025».

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)

محافظ بنك إنجلترا: تقلبات عوائد السندات تتأثر بسياسات ترمب التجارية

مبنى بنك إنجلترا وسط لندن (رويترز)
مبنى بنك إنجلترا وسط لندن (رويترز)
TT

محافظ بنك إنجلترا: تقلبات عوائد السندات تتأثر بسياسات ترمب التجارية

مبنى بنك إنجلترا وسط لندن (رويترز)
مبنى بنك إنجلترا وسط لندن (رويترز)

قال محافظ بنك إنجلترا، أندرو بيلي، الثلاثاء إنه يطمح إلى رؤية تقلبات أقل في عوائد السندات متوسطة وطويلة الأجل، التي شهدت ارتفاعاً بسبب التكهنات المتعلقة بالسياسات التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وتزايدت تكاليف اقتراض الحكومة البريطانية، ثم تراجعت في يناير (كانون الثاني)؛ حيث حاول المستثمرون تسعير مخاطر التضخم العالمية في ضوء خطة ترمب لفرض رسوم جمركية على شركاء التجارة، وفق «رويترز».

وأضاف بيلي، مشيراً إلى الفائدة الإضافية التي يطلبها المستثمرون للاحتفاظ بالديون طويلة الأجل: «ما يصدر من واشنطن بشأن الرسوم الجمركية هو الذي يُحرك هذه العلاوة على الأجل يوماً بعد يوم، وساعةً بعد ساعة».

وفي مناسبة أقيمت في بروكسل، نظمتها مؤسسة «بروغل» البحثية، قال بيلي: «أتفق مع ما ذكره وزير الخزانة الأميركي الجديد، سكوت بيسنت، لأنني أعتقد أن الجميع يرغب في رؤية تقلبات أقل في هذا الموضوع».

وكان بيسنت قد صرح في وقت سابق من الشهر الحالي بأنه وترمب يسعيان إلى احتواء العوائد على ديون الحكومة الأميركية لأجل 10 سنوات. وقال بيلي إن بيسنت كان «حكيماً للغاية» في الإشارة إلى هذا الجزء من منحنى العائد.

كما كرر محافظ بنك إنجلترا تحذيره من أن الحواجز التجارية قد تضر بالنمو الاقتصادي العالمي، رغم أن الآثار المترتبة على التضخم لا تزال غير واضحة.

وقال بيلي: «لا بد أن أقول إن تفتت الاقتصاد العالمي يعد أمراً سلبياً بالنسبة للنمو. أما فيما يتعلق بالتضخم في دولة تُواجه تعريفات جمركية، فالوضع يبقى غامضاً إلى حد ما، لأنه يعتمد على إعادة توجيه التجارة، وعلى التدابير التي يتم اتخاذها استجابة لذلك، إضافة إلى رد فعل أسعار الصرف».