بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، الجمعة، مع نظيريه البريطاني ديفيد كاميرون، والإيراني حسين أمير عبداللهيان، المستجدات بمدينة رفح، ومجمل تطورات الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ومحيطه، والجهود الدولية المبذولة بشأنها.
جاء ذلك في لقاء جمع الأمير فيصل بن فرحان وكاميرون على هامش «مؤتمر ميونيخ للأمن 2024»، واتصال هاتفي تلقاه الوزير السعودي من نظيره الإيراني، جرى خلالهما استعراض العلاقات الثنائية بين الرياض وكل من لندن وطهران، وسبل تعزيزها.
كما التقى الأمير فيصل بن فرحان نظيرتيه الكندية ميلاني جولي، والبلغارية ماريا غابرييل، كل على حدة، وبحث معهما العلاقات الثنائية بين السعودية وبلديهما، وأوجه تعزيز التعاون المشترك، وناقش مستجدات القضايا الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
كان وزير الخارجية السعودي، وصل الخميس، إلى ألمانيا، لترؤس وفد بلاده المشارك بـ«مؤتمر ميونيخ»، الذي انطلق الجمعة ويستمر حتى الأحد. وسيبحث مع المشاركين فيه، أبرز المستجدات على الساحة الدولية، وأوجه تعزيز العمل متعدد الأطراف، بما يسهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين. كما سيعقد لقاءات ثنائية مع رؤساء وفود الدول الشقيقة والصديقة وأبرز الشخصيات المدعوة للحدث.