قصف إسرائيلي يمنع قافلة لإجلاء المرضى من الوصول لمستشفى القدس بغزة

فلسطينيون يتجمعون بالقرب من جثث الأشخاص الذين قُتلوا في غارة إسرائيلية على مخيم المغازي للاجئين في دير البلح وسط غزة أمام مستشفى «القدس» مطلع الشهر الحالي (أ.ف.ب)
فلسطينيون يتجمعون بالقرب من جثث الأشخاص الذين قُتلوا في غارة إسرائيلية على مخيم المغازي للاجئين في دير البلح وسط غزة أمام مستشفى «القدس» مطلع الشهر الحالي (أ.ف.ب)
TT

قصف إسرائيلي يمنع قافلة لإجلاء المرضى من الوصول لمستشفى القدس بغزة

فلسطينيون يتجمعون بالقرب من جثث الأشخاص الذين قُتلوا في غارة إسرائيلية على مخيم المغازي للاجئين في دير البلح وسط غزة أمام مستشفى «القدس» مطلع الشهر الحالي (أ.ف.ب)
فلسطينيون يتجمعون بالقرب من جثث الأشخاص الذين قُتلوا في غارة إسرائيلية على مخيم المغازي للاجئين في دير البلح وسط غزة أمام مستشفى «القدس» مطلع الشهر الحالي (أ.ف.ب)

أعلن «الهلال الأحمر الفلسطيني»، الاثنين، أن قافلة المركبات التي انطلقت من جنوب غزة باتجاه مستشفى «القدس» لإجلاء المرضى عادت أدراجها بعد أن انطلقت اليوم من خان يونس إثر القصف الإسرائيلي. وأشار «الهلال الأحمر» في بيان على منصة «إكس» إلى استمرار إطلاق النار الكثيف في محيط مستشفى «القدس» في منطقة تل الهوى في مدينة غزة، وسماع أصوات قصف وانفجارات عنيفة في المنطقة، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

وتابع أن قافلة المركبات التي انطلقت من جنوب قطاع غزة باتجاه المستشفى برفقة «الصليب الأحمر» لتأمين عملية إجلاء المرضى والطواقم الطبية توقفت في المحافظة الوسطى قبل أن تقرر العودة. وقال بيان لـ«الهلال الأحمر»: «اضطرت القافلة للعودة بسبب خطورة الأوضاع في منطقة تل الهوى، حيث يقع المستشفى، في ظل تواصل القصف وإطلاق النار، ولا يزال الطاقم الطبي والمرضى ومرافقوهم محاصرين داخل المستشفى دون طعام أو ماء أو كهرباء».

وفي وقت سابق، الاثنين، قال «الهلال الأحمر الفلسطيني»، إن آليات ودبابات إسرائيلية تتمركز في محيط مستشفى «القدس» بقطاع غزة، وإن بالإمكان سماع أصوات قصف.

وأضاف «الهلال الأحمر الفلسطيني»، عبر صفحته على «فيسبوك»، أن تمركز القوات الإسرائيلية «يأتي في ظل تحضيرات إخلاء مستشفى (القدس) من المرضى والجرحى ومُرافقيهم والكوادر الطبية»، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

في سياق متصل، أفادت «شبكة القدس الإخبارية»، اليوم، بأن 40 قُتلوا، وسقط عشرات المصابين في غارات شنّتها القوات الإسرائيلية شرق مدينة خان يونس، خلال الساعات الـ24 المنقضية. وأشارت إلى أن القصف كان على بلدة بني سهيلا، شرق خان يونس.


مقالات ذات صلة

واشنطن تعرب عن «قلقها البالغ» بشأن الوضع الإنساني في شمال غزة

الولايات المتحدة​ جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (إ.ب.أ)

واشنطن تعرب عن «قلقها البالغ» بشأن الوضع الإنساني في شمال غزة

قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم (الأربعاء)، إن واشنطن تشعر بـ«قلق بالغ» بشأن الوضع الإنساني في شمال غزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة أرشيفية لمصافحة بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

ترمب تكـتّم على إرسال فحوص كوفيد «سراً» لبوتين

فجّرت مقتطفات من كتاب جديد للصحافي الأميركي بوب وودورد، جدلاً كبيراً في الولايات المتّحدة قبل أقلّ من شهر على موعد الانتخابات.

هبة القدسي (واشنطن)
المشرق العربي نعيم قاسم في إطلالته الأخيرة: ندعم الحراك السياسي لـ«الأخ الأكبر» نبيه برّي (الشرق الأوسط)

أسئلة حول حصر تكليف قاسم لـ«الأخ الأكبر» بوقف النار؟

يسجّل عدد من أصدقاء «حزب الله» عتبه على الشيخ نعيم قاسم لحصر تأييده لنبيه برّي في حراكه لوقف النار دون أن يتبنّى كامل الموقف اللبناني الذي سبق لبرّي أن أعلنه.

محمد شقير (بيروت)
شؤون إقليمية تُظهر هذه الصورة التي نشرها الجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر 2024 قوات إسرائيلية تعمل على الأرض بالقرب من الحدود مع إسرائيل في جنوب لبنان (أ.ف.ب)

جنود إسرائيليون يحذرون نتنياهو من «تجاوز الخط الأحمر»: سنتوقف عن القتال

حذر أكثر من 100 جندي إسرائيلي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من «تجاوز الخط الأحمر»، فيما يتعلق باستراتيجية الحكومة للحرب، وهددوا بوقف القتال.

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص عشرات المستوطنين يهاجمون قرية المغير شرق رام الله أبريل الماضي (الشرق الأوسط) play-circle 14:19

خاص الضفة الغربية... الحرب المسكوت عنها

«الشرق الأوسط» رصدت تداعيات عمليات الجيش الإسرائيلي وهجمات المستوطنين بالضفة بعد عام على 7 أكتوبر، ووثّقت شهادات «صادمة» لأسرى خرجوا من السجون الإسرائيلية.

بهاء ملحم (رام الله )

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

التويجري أكدت مضي السعودية قدماً في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان (واس)
التويجري أكدت مضي السعودية قدماً في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان (واس)
TT

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

التويجري أكدت مضي السعودية قدماً في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان (واس)
التويجري أكدت مضي السعودية قدماً في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان (واس)

عدّت الدكتورة هلا التويجري، رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، تمكين المرأة، الذي جاء ضمن مستهدفات «رؤية 2030»، تمكيناً للمجتمع «لكونه حقاً من حقوق الإنسان»، مشيرة إلى أن الإصلاحات التشريعية جاءت ممكّنة لها.

وقالت التويجري في البيان الافتتاحي للسعودية خلال أعمال الدورة التاسعة والثمانين للجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة، بجنيف: «إن هذا التغير المنهجي الإيجابي، والإصلاحات والتطورات التاريخية في حماية حقوق المرأة لم تكن لتتحقق لولا وجود إرادة سياسية تمثلت في توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ووعي المجتمع السعودي».

وأكدت أن السعودية شهدت تطوراً في المنظومة القانونية بشكلٍ عام، بما فيها الإطار القانوني لحقوق المرأة، حيث تم تعديل وإصدار العديد من القوانين والتشريعات بما يكفل المساواة بين الجنسين، وتكافؤ الفرص، ويعزز تمكين المرأة.

التويجري استعرضت أكثر من 50 إصلاحاً متحققاً في السعودية بمجال حقوق المرأة (واس)

وأشارت رئيس الهيئة إلى أكثر من 50 إصلاحاً متحققاً في السعودية بمجال حقوق المرأة بما يتفق مع قيمها الراسخة وثقافة المجتمع، من أبرزها تعديل أنظمة «وثائق السفر» و«الأحوال المدنية» بما يحقق المساواة بين الجنسين، و«التأمينات الاجتماعية» في سن التقاعد ليصبح 60 عاماً لكلا الجنسين، كذلك تعديلات نظام «العمل» التي عززت المساواة في الحقوق والواجبات وشروط الخدمة.

وأضافت أن من بين تلك الإصلاحات أيضاً صدور نظام مكافحة جريمة التحرش، وتعزيز حق المرأة في التعليم، والصحة، والحماية الاجتماعية، والتوسع في إشراكها بمختلف ميادين الحياة العامة، بما فيها المجالات القضائية، والقانونية، والعسكرية، والأمنية، والرياضية، والثقافية.

وأكدت التويجري مضي السعودية قدماً في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان التي أصبحت طرفاً فيها، من بينها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وسعيها نحو تعزيز الشراكة، والتعاون مع المنظمات والآليات الدولية ذات الصلة.