من المقرَّر عرض منحوتة مصنوعة من بلاستيك المحيط المُعاد تدويره، مستوحاة من دمية «باربي» تملكها جين غودال، بهدف الإضاءة على أزمة البلاستيك.
ووفق «بي بي سي»، من المُنتظر إزاحة الستار عن العمل الفنّي الذي أنجزته الفنانة السلوفاكية البلغارية دانييلا رايتشيف، بعنوان «كلّ شيء عني»، على متن سفينة «أوسترشيلد» الشراعية على رصيف جسر البرج، وسط لندن، في وقت لاحق.

يأتي هذا العمل في إطار احتفالات عودة السفينة إلى المملكة المتحدة بعد إنجازها رحلة عالمية حملت اسم «داروين 200»، وهي رحلة استكشافية للحفاظ على البيئة استمرّت عامين، مستوحاة من رحلة داروين على متن سفينة «إتش إم إس بيغل».
وصُنعت المنحوتة من مواد بلاستيكية جُمعت على طول الطريق من سواحل البرازيل وأوروغواي. واستوحتها الفنانة من لعبة «ماتيل» المملوكة لعالِمة الرئيسيات الشهيرة جين غودال التي تُعدّ خبيرة الشمبانزي الأولى على مستوى العالم.
من جهتها، أصدرت متاجر «ماتيل» دميتها عام 2022، في إطار مجموعة «نساء مُلهمات». وقالت جين: «تُضيء منحوتة دانييلا على أزمة البلاستيك، وتُبرز أهمية العمل معاً من أجل مستقبل أفضل للجميع».
أما رايتشيف، فأكدت: «أنجزتُ هذه القطعة لأُظهر كيف يمكن للعمل بتناغم مع الطبيعة أن يُحوّل النفايات إلى رسالة أمل».

تجدر الإشارة إلى أنّ دوق إدنبرة زار «أوسترشيلد»، الجمعة، بعد يوم من عودتها إلى لندن، تقديراً لدور «داروين 200» في تعزيز الحفاظ على البيئة.
ومن المُقرّر تخصيص ريع بيع العمل الفنّي إلى «داروين 200» ومشروع جين التعليمي «الجذور والبراعم».
يُذكر أنه في كل عام يدخل أكثر من 11 مليون طنّ من البلاستيك إلى المحيطات، أي ما يُعادل شاحنة قمامة واحدة كلّ دقيقة، وفق القائمين على «داروين 200». وذكرت الأمم المتحدة أنه إذا استمرّت الاتجاهات الحالية، فقد يفوق وزن البلاستيك وزن الأسماك في المحيط بحلول عام 2050.
