دونالد ترمب والسينما... أفلامه المفضّلة فيها الرومانسية والفنون القتالية والمافيا

على قائمة دونالد ترمب السينمائية 6 أفلام تنتمي إلى خانة الكلاسيكيات (رويترز)
على قائمة دونالد ترمب السينمائية 6 أفلام تنتمي إلى خانة الكلاسيكيات (رويترز)
TT

دونالد ترمب والسينما... أفلامه المفضّلة فيها الرومانسية والفنون القتالية والمافيا

على قائمة دونالد ترمب السينمائية 6 أفلام تنتمي إلى خانة الكلاسيكيات (رويترز)
على قائمة دونالد ترمب السينمائية 6 أفلام تنتمي إلى خانة الكلاسيكيات (رويترز)

ليست إطلالات دونالد ترمب على الشاشتَين الكبيرة والصغيرة، تفصيلاً عابراً في سيرته الذاتية، حتى قبل أن يصبح رئيساً للولايات المتحدة الأميركية. فهو انغمس في عالم الترفيه منتجاً وممثلاً ومقدّم برامج تلفزيونية. صحيح أن تلك الاهتمامات نابعة من رغبةٍ في الظهور لطالما رافقته، لكنها ناتجة كذلك عن تأثّره بعددٍ من الأفلام التي شاهدها مراهقاً وشاباً.

أفلام يحبّها دونالد ترمب

في ماضٍ ليس بعيداً جداً، تحوّل دونالد ترمب إلى ناقدٍ سينمائي فاختار أحد أفلامه المفضّلة ليقيّمه من خلال فيديو. وضع فيلم «Citizen Kane» من إنتاج 1941 على طاولة التشريح، مبدياً رأيه بأحداثه وشخصياته. ويُعدّ هذا الفيلم الذي أخرجه وأنتجه وأدّى بطولته أورسون ويلس، في طليعة الأعمال السينمائية التي تأثّر بها الرئيس الأميركي.

وفي سياق تلك الفقرة النقديّة، يقول ترمب إنّ الفيلم يعلّمنا أنّ «الثراء ليس كل شيء بما أن البطل كان ثرياً لكنه لم يكن سعيداً». وفي تعليقٍ على مشاهد ربما ذكّرته بحياته الخاصة، يشير إلى الطاولة التي تتّسع أكثر فأكثر بين الرجل وزوجته لتتباعد المسافات بينهما، فيما الثروة تتضاعف.

ومن بين الأفلام التي أُنتجت قبل ولادته، يحب ترمب «Gone With The Wind (ذهب مع الريح)» الذي شكّل ظاهرة سينمائية عام 1939، وهو من بطولة فيفيان لي وكلارك غيبل وإخراج فيكتور فليمينغ.

في حديث مع مجلة «موفي لاين» المتخصصة في الفن السابع، كان لافتاً تصريح ترمب بأن هذا الفيلم المعروف بقصته الرومانسية العاصفة، هو من بين الأعمال المفضّلة لديه. علّق قائلاً إن «Gone With The Wind» صمد أمام اختبار الزمن. أمّا سبب إعجابه به فهو «لأنه يجمع بين قصة حب ولحظة مفصلية في تاريخ الولايات المتحدة».

«Gone With The Wind» على قائمة الأفلام المفضّلة لدى ترمب (إنستغرام)

وفق تقريرٍ نشرته شبكة «بي بي سي» عام 2016، ترمب معجب كذلك بفيلم «The Good, The Bad and the Ugly» من إنتاج عام 1966. ينتمي هذا الفيلم إلى فئة «السباغيتي وسترن» أي أفلام الغرب الأميركي من إخراج إيطاليين. ما يلفت ترمب في هذا الفيلم تحديداً هو تطوّر شخصياته، كما أنه «يذكّرني ببعض الأشخاص الذين كان عليّ أن أتعامل معهم لسنوات طويلة في العمل»، وفق تعبيره.

الفيلم من بطولة كلينت إيستوود، ولي فانكليف، وإيلي والاش، أمّا الإخراج فلسيرجيو ليوني. تدور الأحداث حول خلفية الحرب الأهلية في الجنوب الأميركي، حيث يذهب ثلاثة رجال بحثاً عن الذهب وتتأرجح علاقتهم ما بين الخيانة، والطمع، وتحدّي النجاة من الحرب.

الفيلم المفضّل لدى ترمب من فئة سينما الوسترن (ويكيبيديا)

من بين الأفلام المفضّلة لدى ترمب كذلك، ثلاثيّة «The Godfather (العرّاب)» من إنتاج عام 1972 وإخراج فرنسيس فورد كوبولا. أما بعيداً عن الكلاسيكيات السينمائية، فيحلو لدونالد ترمب أن يشاهد فيلم الحركة والفنون القتالية «Bloodsport» من إنتاج عام 1990 وبطولة جان كلود فان دام. وغالباً ما يحصل ذلك فيما يكون مسافراً على متن طائرته الخاصة. ووفق مجلة «نيويوركر» فقد وصف ترمب هذا الفيلم بالعظيم.

يُضاف إلى القائمة «Goodfellas» وهو من فئة أفلام العصابات من إنتاج عام 1990 وإخراج مارتن سكورسيزي. يصفه ترمب بالعمل الترفيهي الممتاز، ويشيد بممثّليه اللامعين في طليعتهم روبرت دي نيرو، وجو بيشي، وراي ليوتا، وبول سورفينو.

مجموعة من الأفلام المفضّلة لدى دونالد ترمب

ترمب والتلفزيون... علاقة وطيدة

يمكن القول إن دونالد ترمب هو ابن الشاشة وقد لمع عليها، قبل أن يقطف نجوم السياسة. عندما يعدّد برامجه التلفزيونية المفضّلة، يضع في الطليعة برنامجه الخاص «The Apprentice» الذي تولّى إنتاجه وتقديمه على شبكة «NBC» ما بين عامَي 2004 و2015. وفي هذا البرنامج الذي كان يتقاضى عن كل حلقة منه 3 ملايين دولار، كان المتبارون يتنافسون من أجل الحصول على منصب في إحدى شركات ترمب.

وفق عددٍ من مساعديه، فإن الرئيس الأميركي يمضي وقتاً طويلاً في مشاهدة التلفزيون، لا سيّما الحوارات السياسية. وهذا ما تؤكده بعض تغريداته التي تبدو وكأنها مواكبة مباشرة لما يقال في تلك البرامج. أما أكثر محطة يتابعها ترمب فهي «فوكس نيوز» بطبيعة الحال، والتي لطالما دعمته، مع أفضلية لبرنامج «Fox & Friends».

وفي تقرير نشره موقع «أكسيوس»، فإن ترمب كان يشاهد كل نهاية أسبوع برنامج «Access Hollywood» على شبكة NBC حتى عام 2016، قبل أن يُطرد مقدّم البرنامج بيلي بوش على خلفية تسجيل صوتي جرى تسريبه يجمعه بترمب، وكان بمثابة فضيحة أخلاقية.

ترمب مع مقدّم برنامج Access Hollywood بيلي بوش (يوتيوب)

دائماً على قائمة برامجه التلفزيونية المفضّلة، كان يذكر ترمب «Saturday Night Live»، واصفاً إياه بأنه ممتع. وهو قدّم البرنامج الشهير مرتَين، كان آخرها عام 2015، قبل أن يتراجع إعجابه بالبرنامج بسبب فقراتٍ ساخرة انتقدته خلال ولايته الرئاسية الأولى.

وفي مقابلة مع صحيفة «نيويورك بوست» عام 2004، أعلن ترمب أنه يتابع سلسلة تلفزيون الواقع «My Big Fat Obnoxious Boss» على شبكة «فوكس» لأنها محاكاة كوميدية ساخرة له ولبرنامجه The Apprentice.

ترمب نجمٌ سينمائي

لم يكتفِ ترمب بالمشاهدة والتقديم، بل دخل عالم التمثيل مكرراً الإطلالات الخاطفة في أفلامٍ عدة. لعلّ أكثر مشهد علق في ذاكرة الجمهور، هو ذلك الذي ظهر فيه ضمن فيلم «Home Alone» وهو يدلّ الطفل «كيفن» (ماكولاي كالكن) على البهو في فندق «بلازا» في نيويورك، والذي كان يملكه حينذاك.

المشهد الذي جمع دونالد ترمب ببطل فيلم Home Alone عام 1992 (يوتيوب)

كذلك ظهر ترمب في أفلام «Ghosts Can’t Do It»، و«The Little Rascals»، و«The Associate»، و«Eddie»، و«Zoolander»، و«Two Weeks Notice».


مقالات ذات صلة

في خطوة قد تثير غضب واشنطن... الاتحاد الأوروبي يغرم «إكس» 140 مليون دولار

الاقتصاد نموذج مصغر مطبوع بتقنية ثلاثية الأبعاد لإيلون ماسك وشعار «إكس» يظهر في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)

في خطوة قد تثير غضب واشنطن... الاتحاد الأوروبي يغرم «إكس» 140 مليون دولار

فرض الاتحاد الأوروبي، يوم الجمعة، غرامة قدرها 120 مليون يورو (140 مليون دولار) على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، المملوكة لإيلون ماسك.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلقي كلمة أمام لجنة الحريات الدينية التابعة للبيت الأبيض في متحف الكتاب المقدس بالعاصمة واشنطن يوم 8 سبتمبر 2025 (رويترز)

استراتيجية ترمب الجديدة تنص على تعديل الحضور الأميركي في العالم

أعلنت إدارة الرئيس الأميركي ترمب في استراتيجية جديدة أن دور الولايات المتحدة على الصعيد الدولي سينتقل إلى التركيز أكثر على أميركا اللاتينية ومكافحة الهجرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

لليوم الثالث على التوالي… ترمب يضع ضمادة على يده… ويبدو ناعساً

 سلط موقع «ديلي بيست» الأميركي الضوء على ظهور الرئيس دونالد ترمب الخميس وهو يضع ضمادة على يده اليمنى المُصابة بجروح لليوم الثالث على التوالي.

المشرق العربي السفير الأميركي لدى تركيا والمبعوث الخاص لسوريا توماس براك خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» في بيروت - لبنان - 22 يوليو 2025 (رويترز)

براك: على لبنان أن يناقش مع إسرائيل مسألة «حزب الله»

قال المبعوث الأميركي توم براك، اليوم (الجمعة)، إنه ينبغي للبنان أن يناقش مع إسرائيل مسألة «حزب الله»، معبّراً عن أمله في ألا توسع إسرائيل هجماتها على لبنان.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ضباط شرطة نيو أورلينز يحملون رجلاً خارج مبنى البلدية بعد مشاركته في احتجاج على نشر عملاء فيدراليين في المدينة (أ.ف.ب)

بعد إهانات ترمب.. اعتقال صوماليين في حملة ضد المهاجرين في مينيابوليس

قال مسؤولون اتحاديون أمس الخميس إن أفرادا من أصول صومالية كانوا من بين من جرى اعتقالهم في حملة ضد المهاجرين في مينيابوليس.

«الشرق الأوسط» (مينيابوليس)

مدينة أميركية تتجمّد... وحرارتها تهبط إلى ما دون المريخ!

المريخ أكثر دفئاً من الأرض ليوم واحد (ناسا)
المريخ أكثر دفئاً من الأرض ليوم واحد (ناسا)
TT

مدينة أميركية تتجمّد... وحرارتها تهبط إلى ما دون المريخ!

المريخ أكثر دفئاً من الأرض ليوم واحد (ناسا)
المريخ أكثر دفئاً من الأرض ليوم واحد (ناسا)

شهدت مدينة منيابوليس، كبرى مدن ولاية مينيسوتا الأميركية، انخفاضاً لافتاً في درجات الحرارة الشهر الماضي، حتى باتت، لبرهة، أبرد من كوكب المريخ نفسه.

وأوضح خبير الأرصاد الجوية في «أكيو ويذر»، برايان لادا، أن موجة صقيع ضربت المدينة في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، دفعت درجات الحرارة للانخفاض بمقدار 10 درجات تحت المعدل التاريخي. وسجَّلت المدينة درجات حرارة عظمى تراوحت بين 20 و30 درجة فهرنهايت، في أبرد فترة تمرُّ بها منذ فبراير (شباط) الماضي، لسكانها البالغ عددهم نحو 430 ألف نسمة.

وفي المقابل، وعلى بُعد نحو 225 مليون ميل، رصدت مركبة «كيوريوسيتي» التابعة لـ«ناسا» درجات حرارة نهارية بلغت نحو 30 درجة فهرنهايت على سطح الكوكب الأحمر، وفق «الإندبندنت». وفي حين هبطت درجات الحرارة ليلاً في منيابوليس إلى ما بين العشرينات والمراهقات (فهرنهايت)، فإنها سجَّلت على المريخ درجات حرارة قاربت 100 درجة تحت الصفر. وقال لادا إنّ ذلك «تذكير بأنه رغم تقارب درجات الحرارة النهارية أحياناً، فإنّ الكوكب الأحمر يظلّ عالماً مختلفاً تماماً».

ولكن، لماذا يكون المريخ بارداً إلى هذا الحد؟ الإجابة البديهية هي أنه في الفضاء، وهو كذلك أبعد عن الشمس من الأرض، فضلاً عن أنّ غلافه الجوّي الرقيق لا يحتفظ بالحرارة بكفاءة، وفق «ناسا».

فالأرض تدور على بُعد 93 مليون ميل من الشمس، في حين يقع المريخ على بُعد نحو 142 مليون ميل. كما أنّ غلافه الجوّي لا يُشكّل سوى نحو 1 في المائة من كثافة الغلاف الجوّي للأرض عند السطح، وفق «مرصد الأرض» التابع للوكالة. وهذا يعني أنّ درجة الحرارة على المريخ يمكن أن تنخفض إلى 225 درجة فهرنهايت تحت الصفر، وهي درجة قاتلة. فالبشر قد يتجمّدون حتى في درجات حرارة أعلى من 32 فهرنهايت، وهي درجة تجمُّد الماء. وأشار لادا إلى أنّ غياب بخار الماء في الغلاف الجوّي للمريخ يُسرّع فقدان الحرارة فور غروب الشمس.

لكن ذلك لا يعني غياب الطقس على الكوكب الأحمر. ففي بعض الجوانب، يتشابه طقس المريخ مع طقس الأرض، إذ يشهد كلاهما فصولاً ورياحاً قوية وسحباً وعواصف كهربائية. وتتكوَّن سحب المريخ على الأرجح من بلورات جليد الماء، لكنها لا تدرّ مطراً بسبب البرودة القاسية. وقال علماء «ناسا»: «إنّ الهطول على الأرجح يتّخذ شكل الصقيع. فسطح المريخ يكون عادة أبرد من الهواء، خصوصاً في الليالي الباردة الصافية، مما يجعل الهواء الملامس للسطح يبرد وتتجمَّد الرطوبة عليه». وقد رصدت مركبة «فايكينغ 2» هذا الصقيع على السطح في بعض الصباحات خلال سبعينات القرن الماضي.

وتُواصل مركبة «كيوريوسيتي» تتبُّع الطقس المريخي منذ وصولها إلى فوهة غيل عام 2012، وهي تقع في نصف الكرة الجنوبي قرب خطّ الاستواء. وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، سجَّلت المركبة درجة حرارة عظمى بلغت 25 درجة فهرنهايت، بينما هبطت الصغرى إلى 96 درجة تحت الصفر.


أصغر تمثال في التاريخ... فنان بريطاني يصنع عملاً بحجم خلية دم

الخيال أكبر دائماً من المقاييس (ديفيد أ. ليندون)
الخيال أكبر دائماً من المقاييس (ديفيد أ. ليندون)
TT

أصغر تمثال في التاريخ... فنان بريطاني يصنع عملاً بحجم خلية دم

الخيال أكبر دائماً من المقاييس (ديفيد أ. ليندون)
الخيال أكبر دائماً من المقاييس (ديفيد أ. ليندون)

قال فنان متخصّص في الأعمال الميكروسكوبية إنه حطَّم رقمه القياسي العالمي السابق بعد ابتكار أصغر تمثال مصنوع يدوياً في التاريخ.

ووفق «بي سي سي»، أوضح ديفيد أ. ليندون، من مدينة بورنموث في مقاطعة دورست البريطانية، أنّ عمله الأخير الذي أطلق عليه «الوجه الأصفر المبتسم» هو «غير مرئي للعين البشرية»، إذ لا تتجاوز أبعاده 11.037 ميكرون طولاً و12.330 ميكرون عرضاً.

وأشار ليندون إلى أنّ عمله الفنّي «يعيش» فوق طابع بريد من الدرجة الأولى، على نقطة دقيقة جداً موضوعة فوق صورة عين الملكة الراحلة.

ونجح العمل في تحطيم الرقم القياسي السابق للفنان نفسه لأصغر تمثال مصنوع يدوياً، وهو «قطعة الليغو».

ويُعرَف ليندون، الحاصل على 12 رقماً في «موسوعة غينيس»، بأعماله الفنّية شديدة الصغر، من بينها 3 نسخ ميكروسكوبية من لوحات فان غوخ الشهيرة، نفَّذها داخل آلية ساعة، وبيعت مقابل 90 ألف جنيه إسترليني. أما «قطعة الليغو الحمراء» فبلغت أبعادها 0.02517 ملم طولاً و0.02184 ملم عرضاً.

في مساحة بحجم ذرّة يصنع الفنان عالماً كاملاً (ديفيد أ. ليندون)

وقال الفنان: «قطعة الوجه الأصفر المبتسم تُعادل نصف حجم (قطعة الليغو الحمراء)، التي كانت بدورها أصغر بـ4 مرات من الرقم القياسي السابق». وأوضح أنّ حجم العمل الجديد يُعادل حجم خلية دم بشرية، أو جراثيم العفن، أو البكتيريا، أو بودرة التلك، أو قطرة ضباب.

ومن أعماله الأخرى مجسَّمات مجهرية لحيوانات دقيقة يصنعها داخل ثقب الإبرة، بدءاً من الحوت الأزرق وصولاً إلى فراشة الطاووس الرقيقة. وأضاف مازحاً: «ربما أكون قد فقدتُ عقلي تماماً».

ويجري تثبيت الطابع الذي يحمل «الوجه الأصفر المبتسم» على برج زجاجي داخل صندوق زجاجي مُحكَم الإغلاق. وأعرب ليندون عن امتنانه للدكتورة سارة إليوت وجاك روز من جامعة بورنموث على قياس العمل الجديد، واعتماده على هيئة رقم قياسي عالمي.


ليوناردو دي كابريو يحذر الممثلين الشباب من خطأ واحد يضر بمسيرتهم

النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو (رويترز)
النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو (رويترز)
TT

ليوناردو دي كابريو يحذر الممثلين الشباب من خطأ واحد يضر بمسيرتهم

النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو (رويترز)
النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو (رويترز)

أصدر النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو تحذيراً للممثلين الشباب، موضحاً سبب رفضه عروضاً ضخمة في بداية مسيرته الفنية الحافلة.

وأكد دي كابريو، البالغ من العمر 51 عاماً، أن الإفراط في الظهور قد يضر بالممثل الطموح الذي يتطلع إلى النجاح في هوليوود، وفقاً لشبكة «فوكس نيوز».

وقال نجم فيلم «تايتانيك»: «أكثر ما يمكنني قوله هو إنه إذا كنت تحب هذه المهنة، إذا كنت تحب التمثيل، فعليك أن تدرك أنها أشبه بماراثون، وليست سباقاً قصيراً».

وأضاف: «هذا لا يعني أن هذه كلها خيارات مصيرية. لا تجرّبوا شيئاً تجارياً. لا تفعلوا هذا مبكراً جداً.. يتعلق الأمر بفكرة النظر إلى مسيرتكم المهنية بعد 20، 30، 40، 50 عاماً من الآن، ووضع هذه العناصر معاً لضمان استمراريتها».

وتابع: «ربما يكون الإفراط في التعرض مضراً... أعتقد، إن لم يكن هناك أي شيء، أنني كنتُ أملك حدساً مبكراً بشأن الإفراط في التعرض. صحيحٌ أن ذلك كان زمناً مختلفاً. كان زمناً شاهدتُ فيه ممثلين اختفوا عن الأنظار، ولم نكن نعرف الكثير عنهم. أما الآن، فقد اختلف الأمر كثيراً مع وسائل التواصل الاجتماعي. لكنني لم أتمكن من معرفة الكثير عنهم إلا ما رأيته على الشاشة».

أشار دي كابريو إلى أن الزمن تغير بفضل وسائل التواصل الاجتماعي، لكن مشاهدة ممثلين آخرين يبنون ببطء أعمالاً قوية أثّرت على قراراته المهنية.

وشرح: «رأيتهم يبنون أعمالاً رائعة مع مرور الوقت. لم أُغمر بفيضٍ هائل من أفلامهم في عام أو عامين. هذا لا يعني أنه لا يجب عليك قبول العمل عندما يُعرض عليك، ولكن الفكرة هي توزيعه، أو ربما مجرد اختيار الأفلام التي تضم شخصيات ثانوية رائعة ومثيرة للاهتمام وتترك بصمتك في هذا المجال».

اشتهر دي كابريو برفضه دوراً في فيلم «هوكس بوكس»، وهو أعلى أجر كان سيحصل عليه آنذاك. وبدلاً من ذلك، قبل دور «ما الذي يزعج جيلبرت جريب»، الذي نال عنه أول ترشيح لجائزة الأوسكار. وصرح الممثل أن نقطة التحول في مسيرته كانت فيلم «تايتانيك»، الذي مكّنه من اختيار أفلامه بنفسه.

وأوضح: «كنت محظوظاً جداً في البداية. وكما ذكرتُ مع فيلم (تايتانيك)، كانت تلك نقطة التحول الحقيقية، عندما أتيحت لي فرصة اختيار أفلامي بنفسي. ولكن حتى ذلك الحين، كنتُ أشارك في العديد من الأفلام المستقلة. كنتُ أختار الشخصية التي أجدها الأكثر إثارة للاهتمام، والتي أستمتع بها».