هل أنت مستعد للعثور على جزيرتك الساحرة؟

جزر أوروبية ساحرة ليست في اليونان (غيتي)
جزر أوروبية ساحرة ليست في اليونان (غيتي)
TT

هل أنت مستعد للعثور على جزيرتك الساحرة؟

جزر أوروبية ساحرة ليست في اليونان (غيتي)
جزر أوروبية ساحرة ليست في اليونان (غيتي)

عندما نفكر في الجزر الأوروبية، فإن أول بلد يتبادر إلى الذهن هو اليونان، ولسبب وجيه. وبالنظر إلى ما تنعم به من مياه صافية وسواحل ساحرة، ناهيك عن الإحساس بالاسترخاء الذي لا يأتي إلا مع حياة الجزر، ليس من الغريب أن يزور نحو 4.5 مليون بريطاني هذا البلد، كل عام، وفق صحيفة «ميترو» اللندنية. إلا أنه في ظل معاناة وجهات شهيرة في اليونان مثل سانتوريني آثار السياحة الزائدة وخطر الزلازل، بدأ الكثيرون يبحثون عن وجهات بديلة، ما يمنح هذه المناطق فرصة للتعافي.

يُذكر أن أوروبا مليئة بالجزر (ويُقال إن البحر الأبيض المتوسط وحده يضم أكثر من 10 آلاف جزيرة)، لذا فإن الخيارات المتاحة أمامنا كثيرة. وسواء أكنت تبحث عن تجربة تقليدية تشمل البحر والشمس والرمال، أم شيئاً أكثر برية وجرأة، فإن القارة توفر كل ذلك وبسخاء.

ونبدأ مع هاري دين، الذي يرشّح كلاً من ماديرا وجزر الأزور. الأولى، وهي منطقة ذات حكم ذاتي تتبع البرتغال، تقع قبالة الساحل الشمالي الغربي إلى أفريقيا، وتشتهر جمالها الفريد، الذي يحمل اسمها، وبمُناخها شبه الاستوائي. أما الثانية، وهي كذلك تابعة للبرتغال، فهي أرخبيل مكوّن من تسع جزر بركانية في شمال المحيط الأطلسي. وتُعد مناظرها الطبيعية الخلابة من بحيرات الحفر، والنباتات الكثيفة، وكهوف الحمم، والينابيع الحارة، وجهة مثالية لعشاق المغامرة.


مقالات ذات صلة

بأمواج عربية... «أرويا كروز» تبحر بالسعودية نحو آفاق عالمية

سفر وسياحة سفينة أرويا السياحية (الموقع الرسمي)

بأمواج عربية... «أرويا كروز» تبحر بالسعودية نحو آفاق عالمية

بين أمواج البحر الأحمر الزرقاء وشواطئ المتوسط الحالمة، تبحر «أرويا كروز»، ليست حاملة على متنها آلاف الركاب فقط، بل رؤية طموحاً تسعى لإعادة تعريف السياحة البحرية

أسماء الغابري (جدة)
سفر وسياحة شاطئ خليج بارافوندل (الشرق الاوسط)

اكتشف أجمل الشواطئ وأكثرها شهرة في أوروبا

مع بدء أشعة الشمس في الظهور أخيراً في جميع أنحاء المملكة المتحدة، يخطط عشاق الشواطئ في كل مكان بفارغ الصبر لقضاء عطلاتهم الصيفية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الخليج جاسم البديوي يلتقي المشاركين في اجتماع المديرين العامين للجوازات بدول الخليج (مجلس التعاون)

قريباً... إطلاق التأشيرة السياحية الخليجية

كشف جاسم البديوي، أمين عام مجلس التعاون، عن إطلاق التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة خلال الفترة القريبة القادمة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
سفر وسياحة تسلق مبنى O2 من النشاطات الجميلة في لندن (الشرق الأوسط)

تسلق قبة مبنى «O2 أرينا» وتمتع برؤية لندن من فوق

في قلب العاصمة البريطانية لندن، تقف قبة «O2 أرينا» الشهيرة كواحدة من أبرز معالم المدينة وأكثرها إثارة للفضول

جوسلين إيليا (لندن)
سفر وسياحة معبد الغويطة من أبرز المعالم الأثرية في "الخارجة" (الهيئة المصرية لتنشيط السياحة)

«الخارجة»... كنوز أثرية تحكي فصول التاريخ

في قلب الصحراء الغربية الشاسعة بمصر، في أقصى جنوب غرب البلاد، وعلى بعد نحو 600 كيلومتر القاهرة، تتربع مدينة «الخارجة»

محمد عجم (القاهرة)

عمّا تحدث ترمب وأوباما في جنازة جيمي كارتر؟ كتاب يكشف

دونالد ترمب (وسط) يجلس إلى جانب الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في جنازة جيمي كارتر (أ.ب)
دونالد ترمب (وسط) يجلس إلى جانب الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في جنازة جيمي كارتر (أ.ب)
TT

عمّا تحدث ترمب وأوباما في جنازة جيمي كارتر؟ كتاب يكشف

دونالد ترمب (وسط) يجلس إلى جانب الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في جنازة جيمي كارتر (أ.ب)
دونالد ترمب (وسط) يجلس إلى جانب الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في جنازة جيمي كارتر (أ.ب)

دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب الرئيس الأسبق باراك أوباما للعب جولة غولف في أحد ملاعبه العديدة خلال اللقطات التي انتشرت على نطاق واسع، وأظهرت الرجلين في جنازة الرئيس السابق جيمي كارتر في يناير (كانون الثاني)، وفقاً لكتاب جديد.

طلب الرئيس المنتخب آنذاك من سلفه الانضمام إليه في لعبة الغولف، حيث فاجأ الخصمان السياسيان العالم بمجاملاتهما خلال جنازة كارتر الرسمية داخل كاتدرائية واشنطن الوطنية في 9 يناير 2025، بحسب صحيفة «نيويورك بوست».

ووفقاً لمقطع من كتاب «2024: كيف استعاد ترمب البيت الأبيض وخسر الديمقراطيون أميركا»، وبحسب موقع «أكسيوس»، «جلس ترمب بجانب باراك أوباما ودعاه للعب الغولف».

يُسلّط الكتاب الضوء على عودة ترمب إلى البيت الأبيض عام 2024، وحملتي الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس. وقد كتبه الصحافيون السياسيون جوش داوسي، وتايلر بيجر، وإسحاق أرنسدورفن، الذين عملوا في صحيفة «واشنطن بوست» خلال الحملة الرئاسية لعام 2024.

ولم يكن معروفاً متى تمت دعوة أوباما إلى أحد الملاعب الـ17 المملوكة لترمب أثناء الجنازة، أو ما إذا كان الديمقراطي قد قبل الدعوة.

التُقطت صورٌ للرجلين وهما يبتسمان ويضحكان قبل بدء مراسم جنازة كارتر.

يُعتقد أن الرجلين استخدما تعابير وجهيهما المرحة لإخفاء محادثة أكثر جدية عن أعين المتطفلين.

في إحدى اللحظات، أخبر ترمب أوباما أن عليهما «البحث عن مكان هادئ» في وقت لاحق من اليوم لمناقشة «مسألة مهمة»، وفقاً لقارئ الشفاه جيريمي فريمان.

لاحقاً، انحنى ترمب نحو أوباما، قائلاً لنظيره: «لقد انسحبتُ من ذلك. إنها الشروط. هل يمكنك تخيّل ذلك؟».

وانسحب ترمب من الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرمه أوباما عام 2015 واتفاقية باريس للمناخ عام 2016 في ولايته الأولى، مع أنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه الاتفاقيات هي ما كان يُناقش.

وقال ترمب: «لا أستطيع التحدث، علينا إيجاد مكان هادئ في وقت ما. هذه مسألة بالغة الأهمية، وعلينا القيام بذلك في الخارج حتى نتمكن من التعامل معها، بالتأكيد، اليوم».

وأفاد لاحقاً بأنه «لم يُدرك مدى ود» أوباما حتى تبادلا أطراف الحديث.

وصرّح لشبكة «إن بي سي نيوز» من ناديه مارالاغو في فلوريدا عقب الجنازة: «قلتُ: يا إلهي، يبدو أنهما شخصان يُعجبان ببعضهما بعضاً. وربما نُعجب ببعضنا بعضاً».

جلس ترمب بجانب أوباما في الصف الثاني من الكاتدرائية الوطنية لأن السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما كانت في هاواي ولم تحضر الجنازة بسبب «تضارب في المواعيد».

رفضت السيدة البالغة من العمر 61 عاماً حضور حفل تنصيب ترمب لولاية ثانية داخل مبنى الكابيتول في 20 يناير (كانون الثاني). وحضر الرئيس أوباما الحفل بمفرده.

كان أوباما صريحاً في انتقاد سياسات ترمب، لكنه أدلى بتصريحات علنية نادرة، بما في ذلك بعد إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID).