«الأعلى للإعلام» المصري يحقق في «انتهاكات» بحق طليقة السقا

مها الصغير قالت إنها تعرضت لـ«الإساءة والتشهير»

الإعلامية مها الصغير (صفحتها على فيسبوك)
الإعلامية مها الصغير (صفحتها على فيسبوك)
TT

«الأعلى للإعلام» المصري يحقق في «انتهاكات» بحق طليقة السقا

الإعلامية مها الصغير (صفحتها على فيسبوك)
الإعلامية مها الصغير (صفحتها على فيسبوك)

أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، الأربعاء، تلقيه شكوى من الإعلامية مها محمد عبد المنعم، الشهيرة بـ«مها الصغير»، تفيد بتضررها من نشر بعض الوسائل الإعلامية والمواقع الإخبارية والصفحات والقنوات التابعة لها، أخباراً «كاذبة»، تنتهك حرمة الحياة الخاصة لها ولأسرتها.

وأوضحت مها الصغير في شكواها أن «بعض الوسائل الإعلامية دأبت على النشر اليومي لهذا المحتوى، مع تغيير طرق العرض باستخدام أساليب إعلامية متنوعة، مما يعكس النية للإساءة والتشهير، وطالبت في شكواها باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد القائمين على إدارة هذه المواقع والوسائل الإعلامية».

وتأتي هذه الشكوى على خلفية الأخبار التي نشرتها مواقع وصفحات «سوشيالية» بشأن كواليس الخلاف والتصعيد بين الفنان أحمد السقا وطليقته مها الصغير، بعدما أعلن الأول خبر طلاقهما أخيراً بعد زواج استمر لمدة 26 عاماً.

وكانت صفحات «سوشيالية» ومواقع إخبارية قد تحدثت احتمالية زواج مها الصغير من أحد الفنانين المصريين، مستعينة بمنشور للسقا بدأ منه أنه يتوعد طليقته. ونفى السقا قيامه بنشر أي منشور يتعلق بطليقته، مؤكداً تعرض صفحته على «فيسبوك» للاختراق، موضحاً أنه يؤدي مناسك الحج في السعودية، ويكنّ كل الاحترام لوالدة أبنائه.

وأمام كثرة الأخبار المتعلقة بحياتها الشخصية واحتمالية زواجها، نشرت الإعلامية مها الصغير بياناً، الثلاثاء، على صفحتها بـ«فيسبوك» جاء فيه: «لقد التزمتُ الصمت طويلاً، وتحملتُ ما يفوق طاقتي، لا عن ضعفٍ أو خوف، بل احتراماً لنفسي ولأبنائي، وإن لم تتوقف هذه التجاوزات، فسأتخذ الإجراءات القانونية اللازمة التي تحفظ كرامتي وحقوق أبنائي وعائلتي».

من جانبه، أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الأربعاء، أنه سيفحص الشكوى، ويتخذ ما يلزم من إجراءات قانونية في هذا الشأن وفقاً للوائح والقوانين المنظمة لعمل وسائل الإعلام، وبما يضمن حماية حقوق الأفراد وكرامتهم، والحفاظ على حرمة الحياة الخاصة وعدم المساس بها، والتصدي لكافة المخالفات.

أحمد السقا ومها الصغير (صفحته على إنستغرام)

وتقدم الإعلامية مها الصغير برنامج «السهر» على قناة «سي بي سي» المصرية، وتستضيف من خلاله نجوم الفن، وكانت أحدث الحلقات مع الفنانة حنان مطاوع، نشرتها مها على صفحتها بـ«فيسبوك» قبل أيام. وقدمت من قبل العديد من البرامج، منها المشاركة في تقديم برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا».

وكان الفنان أحمد السقا قد أعلن انفصاله عن زوجته عبر حساب منسوب إليه على «فيسبوك»، الشهر الماضي، قائلاً: «لكل من يسأل عن الأمر، أنا والسيدة مها محمد عبد المنعم منفصلين منذ 6 أشهر، بينما تم الطلاق منذ شهرين تقريباً»، وأضاف: «حالياً أعيش لأولادي وعملي وأصدقائي المقربين وأمي وأختي»، وأنهى التدوينة متمنياً لها السعادة والنجاح في حياتها المستقبلية.

وينتظر السقا خلال الأيام المقبلة عرض أحدث أفلامه السينمائية «أحمد وأحمد» الذي يشاركه في بطولته الفنان أحمد فهمي، من إخراج أحمد نادر جلال، وشارك خلال الفترة الماضية في عدة مسلسلات من بينها «نسل الأغراب» و«الاختيار»، وكان أحدثها مسلسل «العتاولة» بجزئه الثاني في رمضان الماضي، فيما قدم عدداً كبيراً من الأفلام مثل «تيمور وشفيقة» و«الجزيرة»، وأحدثها فيلم «السرب» في 2024.


مقالات ذات صلة

اتهام طليقة السقا بسرقة رسومات لفنانين أجانب يفجر ضجة في مصر

يوميات الشرق لقطة من البرنامج (فيسبوك)

اتهام طليقة السقا بسرقة رسومات لفنانين أجانب يفجر ضجة في مصر

اتُهمت الإعلامية مها الصغير بسرقة لوحات لأربعة فنانين تشكيليين من دول مختلفة، بينهم فنانة دنماركية، ونسبت هذه اللوحات لنفسها، ما أثار جدلاً واسعاً في مصر.

أحمد عدلي (القاهرة )
شؤون إقليمية تشهد تركيا احتجاجات واسعة بسبب الحملة المستمرة على بلديات المعارضة (أ.ف.ب)

سلطات تركيا توسّع حملتها على المعارضة... وإردوغان يدعو لانتظار القضاء

وسَّعت السلطات التركية حملة الاعتقالات التي تستهدف رؤساء البلديات التابعة لحزب «الشعب الجمهوري»، بينما دعا الرئيس إردوغان مسؤولي الحزب لانتظار قرار القضاء.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
يوميات الشرق الفنان أحمد السقا والإعلامية مها الصغير (إنستغرام)

التحقيق مع أحمد السقا يُعيد أزمات الفنانين الأسرية للواجهة

دفع التحقيق مع الفنان المصري أحمد السقا بتهمة «الاعتداء على طليقته» الإعلامية مها الصغير أزمات الفنانين الأسرية إلى الواجهة.

محمد عجم (القاهرة )
شؤون إقليمية القيادي الإخواني المصري القاضي المعزول وليد شرابي (من حسابه في فيسبوك)

بعد رسالته لإردوغان... سلطات تركيا تنهي أزمة القاضي الإخواني وليد شرابي

أعلن قاضٍ مصريٍّ معزول ينتمي إلى تنظيم «الإخوان المسلمين» إنهاء إضراب مفتوح عن الطعام بعد تدخل السلطات التركية لتعديل وضع إقامته بعدما وجه نداءً للرئيس إردوغان.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
يوميات الشرق شكوى حسام حسن تصل إلى الأعلى لتنظيم الإعلام (فيسبوك)

خلافات حسام حسن وزوجته تصل إلى «الأعلى لتنظيم الإعلام»

وصلت خلافات الكابتن حسام حسن، مدرب منتخب مصر، وزوجته السيدة دانا، إلى «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام»، بمصر، على خلفية ظهورها، أخيراً، في بث مباشر.

داليا ماهر (القاهرة )

عمّا تحدث ترمب وأوباما في جنازة جيمي كارتر؟ كتاب يكشف

دونالد ترمب (وسط) يجلس إلى جانب الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في جنازة جيمي كارتر (أ.ب)
دونالد ترمب (وسط) يجلس إلى جانب الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في جنازة جيمي كارتر (أ.ب)
TT

عمّا تحدث ترمب وأوباما في جنازة جيمي كارتر؟ كتاب يكشف

دونالد ترمب (وسط) يجلس إلى جانب الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في جنازة جيمي كارتر (أ.ب)
دونالد ترمب (وسط) يجلس إلى جانب الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في جنازة جيمي كارتر (أ.ب)

دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب الرئيس الأسبق باراك أوباما للعب جولة غولف في أحد ملاعبه العديدة خلال اللقطات التي انتشرت على نطاق واسع، وأظهرت الرجلين في جنازة الرئيس السابق جيمي كارتر في يناير (كانون الثاني)، وفقاً لكتاب جديد.

طلب الرئيس المنتخب آنذاك من سلفه الانضمام إليه في لعبة الغولف، حيث فاجأ الخصمان السياسيان العالم بمجاملاتهما خلال جنازة كارتر الرسمية داخل كاتدرائية واشنطن الوطنية في 9 يناير 2025، بحسب صحيفة «نيويورك بوست».

ووفقاً لمقطع من كتاب «2024: كيف استعاد ترمب البيت الأبيض وخسر الديمقراطيون أميركا»، وبحسب موقع «أكسيوس»، «جلس ترمب بجانب باراك أوباما ودعاه للعب الغولف».

يُسلّط الكتاب الضوء على عودة ترمب إلى البيت الأبيض عام 2024، وحملتي الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس. وقد كتبه الصحافيون السياسيون جوش داوسي، وتايلر بيجر، وإسحاق أرنسدورفن، الذين عملوا في صحيفة «واشنطن بوست» خلال الحملة الرئاسية لعام 2024.

ولم يكن معروفاً متى تمت دعوة أوباما إلى أحد الملاعب الـ17 المملوكة لترمب أثناء الجنازة، أو ما إذا كان الديمقراطي قد قبل الدعوة.

التُقطت صورٌ للرجلين وهما يبتسمان ويضحكان قبل بدء مراسم جنازة كارتر.

يُعتقد أن الرجلين استخدما تعابير وجهيهما المرحة لإخفاء محادثة أكثر جدية عن أعين المتطفلين.

في إحدى اللحظات، أخبر ترمب أوباما أن عليهما «البحث عن مكان هادئ» في وقت لاحق من اليوم لمناقشة «مسألة مهمة»، وفقاً لقارئ الشفاه جيريمي فريمان.

لاحقاً، انحنى ترمب نحو أوباما، قائلاً لنظيره: «لقد انسحبتُ من ذلك. إنها الشروط. هل يمكنك تخيّل ذلك؟».

وانسحب ترمب من الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرمه أوباما عام 2015 واتفاقية باريس للمناخ عام 2016 في ولايته الأولى، مع أنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه الاتفاقيات هي ما كان يُناقش.

وقال ترمب: «لا أستطيع التحدث، علينا إيجاد مكان هادئ في وقت ما. هذه مسألة بالغة الأهمية، وعلينا القيام بذلك في الخارج حتى نتمكن من التعامل معها، بالتأكيد، اليوم».

وأفاد لاحقاً بأنه «لم يُدرك مدى ود» أوباما حتى تبادلا أطراف الحديث.

وصرّح لشبكة «إن بي سي نيوز» من ناديه مارالاغو في فلوريدا عقب الجنازة: «قلتُ: يا إلهي، يبدو أنهما شخصان يُعجبان ببعضهما بعضاً. وربما نُعجب ببعضنا بعضاً».

جلس ترمب بجانب أوباما في الصف الثاني من الكاتدرائية الوطنية لأن السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما كانت في هاواي ولم تحضر الجنازة بسبب «تضارب في المواعيد».

رفضت السيدة البالغة من العمر 61 عاماً حضور حفل تنصيب ترمب لولاية ثانية داخل مبنى الكابيتول في 20 يناير (كانون الثاني). وحضر الرئيس أوباما الحفل بمفرده.

كان أوباما صريحاً في انتقاد سياسات ترمب، لكنه أدلى بتصريحات علنية نادرة، بما في ذلك بعد إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID).