الكون على طريق التبخُّر والعلماء يراجعون العدَّادhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5142526-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A8%D8%AE%D9%91%D9%8F%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%91%D9%8E%D8%A7%D8%AF
دراسة تكشف عن أن تحلُّل النجوم والأجسام يحدُث بوتيرة أسرع مما كان يُعتقد
إيقاع تحلُّل هذا العالم يتسارع (غيتي)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
الكون على طريق التبخُّر والعلماء يراجعون العدَّاد
إيقاع تحلُّل هذا العالم يتسارع (غيتي)
يتحلَّل العالم بخطى أسرع مما كان يُعتقد سابقاً، وفق ما يقول العلماء. ومع ذلك، لا تزال النهاية بعيدة، إذ تُقدَّر بنحو 10^78 سنة، أي واحد يليه 78 صفراً من السنوات، وهي مدّة تُعدّ أقصر من التقدير السابق الذي بلغ 10^1100 سنة.
هذا هو الزمن الذي ستستغرقه نجوم القزم الأبيض للتحلُّل بالكامل. وهذه النجوم هي الأطول عمراً في الكون، لذا يُفترض أن تبقى لفترة أطول من غيرها. ويُعدُّ البحث الجديد الذي نقلته «الإندبندنت»، متابعة لورقة بحثية نُشرت عام 2023، أشارت إلى أنَّ الثقوب السوداء ليست وحدها القادرة على «التبخُّر» من خلال عملية تُشبه إشعاع هوكينغ الحراري، وإنما يمكن لأجسام أخرى أن تمرَّ بالظاهرة عينها. وقد تضمَّنت الورقة الجديدة محاولة من الباحثين لفَهْم مدة هذه العملية. وقال الخبير في الثقوب السوداء والمؤلّف الرئيسي للورقة البحثية، هاينو فولك: «تقترب نهاية الكون بشكل أسرع مما كنّا نتوقَّع، لكن لحُسن الحظّ، لا تزال تستغرق وقتاً طويلاً جداً». وتعتمد هذه النتائج على إشعاع هوكينغ الذي طرحه ستيفن هوكينغ للمرّة الأولى عام 1975، الذي أشار إلى إمكان هروب الجزيئات والإشعاع من الثقب الأسود، إذ يتشكَّل على حافته جزيئان يُمتصّ أحدهما داخل الثقب، بينما يهرب الآخر.
في النهاية، يتحلَّل الثقب الأسود ببطء شديد خلال هذه العملية، ويتحوّل إلى جزيئات وإشعاع. ويعتمد الوقت الذي تستغرقه هذه العملية لتبخير جسم ما على مدى كثافته. فعلى سبيل المثال، تستغرق النجوم النيوترونية والثقوب السوداء النجمية نحو 10^67 سنة.
أما القمر والإنسان، فيستغرقان نحو 10^90 سنة كما يرى الباحثون. ومع ذلك، فقد أشاروا إلى وجود عمليات أخرى من المرجَّح أن تؤدّي إلى اختفاء هذه الأجسام قبل انقضاء تلك المدة.
ورد وصف هذا العمل في ورقة بحثية جديدة بعنوان «الكون يتحلَّل بإيقاع أسرع مما كنا نعتقد، لكن لا يزال أمامه وقت طويل»، نُشرت في دورية «علم الكون وفيزياء الجسيمات الفلكية».
دعا علماء الفلك إلى المساعدة في تحديد جسم غامض يُعتقد أنه اصطدم بكوكب زحل، السبت، فيما قد يكون أول حالة مُسجَّلة لاصطدام جسم فضائي بهذا الكوكب الغازيّ العملاق.
تعاونت رائدة الفضاء الفرنسية صوفي أدنو مع الطاهية الفرنسية الشهيرة آن صوفي بيك، لإعداد قائمة من الأطباق الفاخرة التي ستصطحبها معها إلى الفضاء العام المقبل.
9 أفلام عربية للمشاركة في «لوكارنو السينمائي»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5164340-9-%D8%A3%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D9%88%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%86%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7%D8%A6%D9%8A
لقطة من فيلم المخرج التونسي عبد اللطيف كشيش المشارك في «لوكارنو» (مهرجان كان)
تشهد الدورة الـ78 لـ«مهرجان لوكارنو السينمائي» بسويسرا، حضوراً عربياً لافتاً؛ حيث تشارك أفلام عربية في عدد من أقسام المهرجان الذي يضم 11 قسماً، ومن المقرر أن يشارك في الدورة الجديدة التي تنطلق بين 6 و16 أغسطس (آب) المقبل، كل من: العراق، وفلسطين، وتونس، ولبنان، بـ9 أفلام، من بينها 7 أفلام في عرضها العالمي الأول.
وأعلن مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» عن دعمه 3 أفلام تشارك في «مهرجان لوكارنو السينمائي» بنسخته لعام 2025 عبر «مؤسسة البحر الأحمر»، وهي: «أركالا- حلم كلكامش» من إخراج العراقي محمد الدراجي، وفيلم «اغتراب» للمخرج التونسي مهدي هميلي، إلى جانب الفيلم الكازاخستاني «الصيرورة» من إخراج جنات الشانوفا.
وتبرز مشاركات السينما العراقية بشكل خاص في الدورة الـ78؛ إذ يقدم محمد الدراجي في فيلمه «أركالا– حلم كلكامش» رؤية لملحمة «جلجامش» عبر أجواء معاصرة، من خلال طفل مشرد مصاب بداء «السكري»، يحاول إقناع صديقه المقرب جلجامش الأسطوري بأخذه إلى عالم أركالا السفلي، ويعرض الفيلم بقسم «الساحة الكبرى»، بينما تدور أحداث الفيلم التونسي «اغتراب» داخل أكبر مصنع للصلب بتونس؛ حيث يعاني 4 عمال اضطرابات نفسية وجسدية ويطاردهم فقدان زميلهم.
ملصق الفيلم التونسي «اغتراب» (مهرجان البحر الأحمر)
ويعود المخرج العراقي عباس فاضل بفيلمه الوثائقي «حكايات الأرض الجريحة» بمشاركة زوجته المنتجة اللبنانية نور بالوك، ويرصد من خلاله وقائع الحرب اللبنانية ومعاناة اللبنانيين في مواجهتها. ويشارك الفيلم في المسابقة الرئيسية.
ويلفت الناقد العراقي مهدي عباس إلى أن فيلم «أركالا- حلم كلكامش» أُنتج بمشاركة كل من: السعودية، وقطر، والإمارات، وبريطانيا، وفرنسا، إلى جانب العراق. وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «فيلم المخرج عباس الفاضل (حكايات الأرض الجريحة) يُعد إنتاجاً لبنانياً، وهو الجزء الثاني من فيلمه الوثائقي (حكايات المنزل البنفسجي) الذي رصد وقائع الحرب في لبنان»، مؤكداً أن المخرج يهتم كثيراً بالأفلام الوثائقية الطويلة، وسبق أن قدم فيلم «العراق... صفر واحد» في 5 ساعات.
ويشير عباس إلى أن ثالث مشاركة عراقية في «لوكارنو» هذا العام للفيلم الوثائقي الطويل «خالدون» وهو من إنتاج العراقي محمد الغضبان، وبمشاركة سويسرية وإخراج ماياتسومي، وقد حاز جائزة أفضل وثائقي بمهرجان «صندانس» ويعرض خارج المسابقة.
الفيلم الكازاخستاني الذي حاز دعم «مؤسسة البحر الأحمر» (مهرجان البحر الأحمر)
ويؤكد مهدي عباس أن «الحضور الذي تحققه السينما العراقية في المهرجانات الدولية على غرار مهرجان (كان) الذي تُوِّج فيه العراق بجائزتين مهمتين، يأتي في ظل منحة دعم السينما التي أقرها مجلس الوزراء العراقي، والتي أوجدت حركة سينمائية نشطة للشباب والرواد»، متوقعاً أن يتجاوز الإنتاج العراقي الطويل 20 فيلماً هذا العام، وأن تشارك أفلام أخرى في مهرجانات كبرى وتحصد جوائز.
كما تشارك تونس بفيلمين: الأول للمخرج والممثل عبد اللطيف كشيش، وهو بعنوان «Mektoub,My love: Canto Due» الذي يشارك في المسابقة الرسمية، ويعرض الفيلم رحلة أمين الذي يعود إلى بلدته ليقابل عائلته وأصدقائه. ويعدّ هذا العمل الجزء الثالث لفيلميه: «Intermezzo» و«Canto Uno»، بينما يشارك المخرج مهدي هميلي بفيلمه «Exile» (المنفى)، الذي يُعرض بالقسم الرسمي (خارج المسابقة).
وينضم لقائمة أفلام المسابقة الرسمية التي تضم 17 فيلماً، المخرج الفلسطيني كمال الجعفري بفيلمه الوثائقي «مع حسن في غزة» الذي يُوثق من خلاله الحياة في غزة، من خلال شرائط فيديو عثر عليها قبل الحرب.
وفي إطار دعمه للمواهب الشابة يخصص مهرجان «لوكارنو» قسماً للأصوات الصاعدة بالسينما المستقلة، وينضم الفيلم السوداني القصير «جهنمية» للمخرج السوداني ياسر فايز للمشاركة في هذا القسم.
ملصق الفيلم العراقي المشارك في «مهرجان لوكارنو» (مهرجان البحر الأحمر)
وعَدّ الناقد الفني المصري أندرو محسن «مهرجان لوكارنو»: «من المهرجانات الكبيرة ذات التاريخ الطويل في أوروبا»، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أنه «منذ تولى مديره الفني جيونا نازارو منصبه وهناك فارق في نوعية اختيارات أفلامه، ما بين الحفاظ على ما يميز المهرجان، وإيجاد مساحة للأفلام التجريبية، وكذلك الاهتمام بالسينما العربية. وقد شهد المهرجان تكريم المخرج يسري نصر الله قبل عامين، وعرض نسخة مرممة لفيلمه (باب الشمس)، وكذلك عرض أفلام مهمة، مثل فيلم المخرجة الفلسطينية مها الحاج (ما بعد)».
وختم محسن قائلاً: «الحضور العربي موجود وواضح هذا العام، وبشكل خاص للمخرجين العراقيين، مثل عباس فاضل ومحمد الدراجي، والأفلام التونسية والفلسطينية التي تشارك فيه».