إعادة تصميم «دريملاينر» التابعة لـ«طيران نيوزيلندا»

المشروع استغرق عدة سنوات من التخطيط و184 يوماً لإعادة تجهيزها

مقصورة درجة رجال الأعمال الجديدة كلياً من طراز «بوينغ 787-9»... (شركة طيران نيوزيلندا)
مقصورة درجة رجال الأعمال الجديدة كلياً من طراز «بوينغ 787-9»... (شركة طيران نيوزيلندا)
TT

إعادة تصميم «دريملاينر» التابعة لـ«طيران نيوزيلندا»

مقصورة درجة رجال الأعمال الجديدة كلياً من طراز «بوينغ 787-9»... (شركة طيران نيوزيلندا)
مقصورة درجة رجال الأعمال الجديدة كلياً من طراز «بوينغ 787-9»... (شركة طيران نيوزيلندا)

وقع الاختيار على شركة «طيران نيوزيلندا»، بوصفها ثالث أفضل شركة طيران في العالم لعام 2025، من موقع AirlineRatings.com. ومع ذلك، لم تكتفِ الشركة النيوزيلندية المتميزة بما حققته من إنجازات، حسب موقع «سي إن إن» الأميركية.

وكشفت الشركة حديثاً عن التصميم الجديد كلياً لطائرة «787-9 دريملاينر» -مشروع استغرق عدة سنوات من التخطيط و184 يوماً لإعادة تجهيز الطائرة.

وتشمل التجربة الجديدة داخل المقصورة درجات»: «بزنس بريميير»، و«بزنس بريميير لوكس»، والدرجة الاقتصادية الممتازة، والدرجة الاقتصادية.

في درجة «بزنس بريميير»، تحتوي المقاعد على شاشات خصوصية منزلقة، وشاشة ترفيهية بقياس 24 بوصة، ووضعية استلقاء مسطحة بالكامل، مع دعم للرأس عند مشاهدة الأفلام. أما الصف الأمامي من «بزنس بريميير»، فقد جرى تخصيصه لمقاعد «لوكس»، والتي تتميز بباب مغلق بالكامل، وسرير أكبر، ومساحة لشخصين لتناول الطعام معاً.

أما مقاعد الدرجة الاقتصادية الممتازة، فتتميز بمساحات تخزين إضافية، وجوانب جانبية لخصوصية أكبر، ومصمَّمة بقشرة خارجية ثابتة، تسمح بإرجاع المقعد دون إزعاج الراكب خلفك -مما يعد بمثابة هدنة في «حرب إرجاع المقاعد».

أما الركاب في الدرجة الاقتصادية، فسيحصلون على شاشات ترفيه أكبر بنسبة 50 في المائة، وصوانٍ جديدة للوجبات وخيارات تخزين إضافية. كما جرى إطلاق خيار جديد يُدعى «إكونومي ستريتش»، يمنح الركاب مساحة للأرجل أكبر بنسبة 39 في المائة.

ومن المقرر أن تدخل الطائرة الخدمة في 19 مايو (أيار)، لتنطلق في رحلتها الأولى من أوكلاند - نيوزيلندا، إلى بريسبين - أستراليا. وفي نفس اليوم، ستنفذ رحلتها الطويلة الأولى من أوكلاند إلى سان فرنسيسكو.


مقالات ذات صلة

مصر تسعى لتقديم «500 ليلة مسرحية» خلال موسم الصيف

يوميات الشرق ختام المهرجان المسرحي (وزارة الثقافة المصرية)

مصر تسعى لتقديم «500 ليلة مسرحية» خلال موسم الصيف

تسعى مصر لتقديم 500 ليلة عرض مسرحي في موسم الصيف، من خلال عروض أُنتجت بالفعل من فرق المحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق أحلام ورؤى المستشفى يُعرض في متحف بيتليم (مستشفى بيتليم الملكي)

معرض الأحلام والكوابيس في مستشفى للأمراض النفسية

من المقرر أن يجري قريباً عرض أعمال فنية وقصائد لفنانين معاصرين ومرضى سابقين، في إطار معرض يستضيفه مستشفى بيتليم الملكي بلندن، وفق صحيفة «الغارديان» البريطانية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق يُعدّ الاكتشاف استثنائياً لمنطقة تغيب كنوزها الطبيعية عن انتباه المجتمعات العلمية (البحر الأحمر الدولية)

دراسة ترصد كنوزاً فريدة في سواحل البحر الأحمر بالسعودية

كشفت نتائج إحدى أضخم الدراسات الشاملة للبيئة البرية لسواحل البحر الأحمر في السعودية، عن حقائق علمية مهمة، تشمل اكتشاف أنواع حيوانية ونباتية يرجّح أنها جديدة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق ختمت حفلها بأغنية «الأطلال» الخالدة (الشرق الأوسط)

مروة ناجي تستعيد أم كلثوم في خمسينيتها على الشاطئ اللبناني

المطربة المصرية مروة ناجي تُحيي حفلاً في شمال لبنان يُكرّم أم كلثوم ويُدشّن مسرح «سيريناتا فينو».

سوسن الأبطح (بيروت)
يوميات الشرق تحايل بالدهون المغليّة على عصور الجليد القاسية (غيتي)

«مصانع الدهون»... سرّ جديد من أسرار البقاء لدى إنسان نياندرتال

كشفت دراسة جديدة عن استراتيجية للبقاء اتّبعها إنسان «نياندرتال» البدائي، إذ إنه كان يستخرج دهن الحيوانات ويتناوله من خلال عملية منظّمة لتحضير الطعام.

«الشرق الأوسط» (لندن)

البحر الأبيض المتوسط يسجّل موجات حر «قياسية» الشهر الفائت

سياح وسكان محليون يمارسون رياضة التجذيف عند شروق الشمس على البحر الأبيض المتوسط ​​في برشلونة بإسبانيا (رويترز)
سياح وسكان محليون يمارسون رياضة التجذيف عند شروق الشمس على البحر الأبيض المتوسط ​​في برشلونة بإسبانيا (رويترز)
TT

البحر الأبيض المتوسط يسجّل موجات حر «قياسية» الشهر الفائت

سياح وسكان محليون يمارسون رياضة التجذيف عند شروق الشمس على البحر الأبيض المتوسط ​​في برشلونة بإسبانيا (رويترز)
سياح وسكان محليون يمارسون رياضة التجذيف عند شروق الشمس على البحر الأبيض المتوسط ​​في برشلونة بإسبانيا (رويترز)

أعلنت منظمة «ميركاتور أوشن إنترناشونال»، الثلاثاء، أنّ البحر الأبيض المتوسط سجّل موجات حرّ هي الأعلى على الإطلاق خلال شهر يونيو (حزيران)؛ حيث أثرت موجات الحر البحرية، التي بلغت «شّدة قياسية» على 62 في المائة من مساحة سطح البحر.

ووصل متوسط درجة حرارة سطح هذا البحر شبه المغلق الذي ترتفع حرارته بشكل أسرع من بقية المحيطات، إلى 23.86 درجة مئوية في يونيو، متجاوزاً رقمه القياسي السابق في يونيو 2022 والذي بلغ 23.72 درجة مئوية، وفقاً لمنظمة «ميركاتور أوشن إنترناشونال» المشغّلة لخدمة كوبرنيكوس البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي.

وشهد حوض البحر الأبيض المتوسط بأكمله تقريباً (88 في المائة) درجات حرارة أعلى من المتوسط في يونيو، خصوصاً في النصف الغربي منه الذي شهد موجات حر بحرية «قياسية في شدّتها ومدّتها ونطاقها»، وفقاً لبيان صادر عن المنظمة.

وضمن هذه المسافة، تأثّر 62 في المائة من سطح البحر الأبيض المتوسط بموجات حر بحرية في يونيو 2025، فيما يشكّل «أكبر نطاق يتم تسجيله على الإطلاق»، وفق ميركاتور.

وقال عالم المحيطات سيمون فان جينيب، في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت، إنّ «شهر يونيو تميّز بوجود قبة حرارية فوق أوروبا، كان لها تأثير كبير على البحر الأبيض المتوسط مع غياب السحب والرياح وزيادة الإشعاع الشمسي».

ويمكن لموجات الحر البحرية أن تؤدي إلى تأجيج الأعاصير والزوابع، وتدهور النظم البيئية والتسبّب في وفيات جماعية للأنواع البحرية.

وكان النصف الأول من عام 2025 هو الأكثر حرارة على الإطلاق في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وتوقعت «ميركاتور» انخفاضاً كبيراً في موجات الحرارة البحرية في هذه المنطقة بحلول 12 يوليو (تموز)، وذلك بفضل الرياح التي من شأنها أن تساعد في تحسّن توزيع الحرارة وصولاً إلى الطبقات العميقة.

أما بالنسبة إلى المحيطات على المستوى العالمي، فقد شهدت هذه السنة ثالث شهر يونيو الأكثر حرارة، بعد شهري يونيو من عامَي 2023 و2024، وفقاً للمنظمة التي أشارت إلى أنّ متوسط حرارة السطح بلغ 20.75 درجة مئوية.

وتأثر خُمس مساحة محيطات العالم بموجات حر بحرية بلغت شدّة عالية في نهاية يونيو.

وتلعب المحيطات دوراً منظّماً للمناخ عبر امتصاص 90 في المائة من الحرارة الزائدة الناجمة عن الأنشطة البشرية.