كيف تحارب التوتر المرتبط بخياراتك الغذائية؟ 5 نصائح فعالة

ممارسات عدة تساعد في ضمان تجنب اتباع نهج غير صحي فيما يرتبط بالطعام (إ.ب.أ)

من الأمور المالية، إلى الحفاظ على الصداقات، وموازنة مسؤولياتك الشخصية، وعملك -هناك العديد من العوامل التي قد تسبب التوتر. لكن كايلي ساكايدا، اختصاصية تغذية لديها مليونا متابع على منصة «تيك توك»، لا تريد أن يكون الطعام مصدراً آخر للتوتر، والقلق.

ساكايدا، مؤلفة كتاب So Easy So Good، وهو كتاب طبخ للتغذية المتوازنة، تريد من الجميع ممارسة «تناول الطعام من دون توتر» في حياتهم اليومية.

توضح ساكايدا لشبكة «سي إن بي سي»: «هناك العديد من القرارات التي يجب اتخاذها عند تحضير وجبة طعام، والتأكد من أن كل شيء متوازن. تناول الطعام من دون توتر يعني الاستعداد لذلك، ومحاولة تسهيل تخطيط الوجبات، والطهي».

وتشير إلى أن هذه الممارسة تساعد أيضاً في ضمان تجنب اتباع نهج غير صحي، أو «الكل، أو لا شيء».

تقول: «يمكن أن يحيط بنا الكثير من التوتر عندما يتعلق الأمر باختياراتنا الغذائية، وما إذا كنا نتخذ الخيارات الغذائية الصحيحة أم لا».

إليكم خمس طرق تقترحها ساكايدا لتغيير علاقتكم بالطعام، وتقليل التوتر بشأن ما تأكلونه:

ركّز على ما يجب إضافته إلى نظامك الغذائي لا على ما يجب حذفه

على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في زيادة كمية البروتين التي تتناولها، ولكنك ترغب في تقليل كمية اللحوم، فابدأ بإضافة البروتينات النباتية إلى وجباتك بدلاً من الاستغناء عن اللحوم تماماً.

أضف الأطعمة الغنية بالألياف إلى وجباتك

تقول ساكايدا إن إضافة الألياف إلى نظامك الغذائي «يمكن أن تُحسّن عملية الهضم، وتُحافظ على استقرار نسبة السكر في الدم، وتدعم صحة الأمعاء».

اشرب كمية أكبر من الماء

تؤكد ساكايدا أن تحسين ترطيب جسمك يمكن أن يجعل نظامك الغذائي أكثر توازناً.

لا تتجنب الأطعمة المعلبة أو المجمدة

استخدم الخضراوات المقطعة مسبقاً، والفواكه المجمدة، والفاصوليا المعلبة، أو الدجاج المشوي عندما يكون ذلك مناسباً. تفيد ساكايدا: «الأكل الصحي لا يعني بالضرورة قضاء ساعات في المطبخ».

تذكر أن الهدف ليس الكمال

مع أنه من الجيد السعي لتناول وجبات متوازنة قدر الإمكان، إلا أنه ليس بالضرورة أن يكون نظامك الغذائي مثالياً. تقول الأخصائية: «اعلم أن وجبة واحدة لن تُسهم في تقدمك أو تُعيقه، وأننا لسنا مضطرين للقلق بشأن تناول الطعام المثالي طوال الوقت».