«قمرة السينمائي» بقطر لدعم 18 مشروعاً عربياً

الموضوعات تركز على قضايا «الطلاق» و«البحث عن الهوية»

لقطة من فيلم «ماري وجولي» (إدارة الملتقى)
لقطة من فيلم «ماري وجولي» (إدارة الملتقى)
TT
20

«قمرة السينمائي» بقطر لدعم 18 مشروعاً عربياً

لقطة من فيلم «ماري وجولي» (إدارة الملتقى)
لقطة من فيلم «ماري وجولي» (إدارة الملتقى)

أعلن ملتقى «قمرة السينمائي» في دورته الـ11 التي تقام فعاليتها راهناً في العاصمة القطرية الدوحة، عن الأفلام المدعومة من «مؤسسة الدوحة للأفلام»، وتتضمن 18 فيلماً عربياً لصناع السينما من قطر والمقيمين بها، وتركز موضوعاتها حول «الطلاق»، و«البحث عن الهوية»، و«المشكلات الاجتماعية»، وغيرها من الموضوعات النفسية والإنسانية.

وعلى هامش الملتقى أكد عدد من صناع الأفلام بقطر أنهم يطمحون إلى عرض موضوعات مميزة بعيداً عن النمطية، بالإضافة للعمل على تقديم أول فيلم روائي طويل بقطر، مع الاتجاه لعرض المزيد من الأفلام القطرية في صالات السينما المحلية.

ويشارك المخرج القطري الدكتور جمال راشد الخنجي بفيلم «جداري مينو»، الذي يوثق مغامرته في الصيد، حيث أكد أنه يهدف من خلال فكرته إلى طرح قضايا العلاقات العائلية من منظور رجل عربي. وفي حديثه لـ«الشرق الأوسط»، قال الخنجي إن «عنوان الفيلم يعبر عن شغف شخصية الفيلم بصيد السمكة التي تحمل اسم العمل وكيف أن شغفه بالصيد غيّر حياته».

وأوضح الخنجي أن فيلمه الوثائقي الطويل «جداري مينو» مدته 80 دقيقة وباللغة الإنجليزية، وستصدر منه نسخة بالعربية قريباً، وقد تم تصويره في عدة دول أفريقية مثل زنجبار ومدغشقر، وكذلك في فرنسا وإيطاليا وقطر.

لقطة من فيلم «جداري مينو» (الشرق الأوسط)
لقطة من فيلم «جداري مينو» (الشرق الأوسط)

ويشارك بالملتقى عدد من المخرجات القطريات؛ وهن الجوهرة آل ثاني، بالفيلم القطري الروائي الطويل «ساري وأميرة»، بينما تشارك المخرجة نادية الخاطر بفيلم «كالشهاب»، الذي تدور فكرته حول شاعر محارب يضطر لمواجهة ماضيه، وتقدم المخرجة مريم المحمد فيلم «قضاء وقدر»، ويتناول قصة شابة تتحدى القيود الاجتماعية وتسعى لاستعادة حريتها واستقلاليتها بالطلاق، وتشارك المخرجة آمنة البنعلي بفيلم «داخل اللوحة البيضاء»، وتدور أحداثه حول موضوع الصحة النفسية والتعلق بالتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.

بينما تشارك المخرجة إيمان ميرغني، بالفيلم السوداني القطري «فيلا 187»، الذي تتحدث من خلاله عن تجربتها الشخصية، ويقدم المخرج محمد فخرو الفيلم الكوميدي القطري «سالفة»، كما يدعم الملتقى فيلم الرسوم المتحركة القطري «الفتى الحزين»، الذي يروي قصة شخص غارق في الأحزان والذكريات المؤلمة، وكذلك فيلم «أبو فانوس»، لصناع أفلام من قطر والمغرب.

لقطة من فيلم «السردين» (إدارة الملتقى)
لقطة من فيلم «السردين» (إدارة الملتقى)

ويضم الملتقى أيضاً أفلام «غفلة»، لفريق عمل من لبنان وقطر، و«غربلة» لفريق من اليمن وقطر، و«أنا أنت» لفريق من لبنان وقطر، و«بالفلسطيني» لفريق من الأردن وقطر، والأخير يطرح رحلة رجل يبحث عن منزل له ولعائلته، وكذلك تعقيدات الهوية والانتماء وتجربة اللجوء، وأيضاً فيلم «أصوات الصمت»، لصناع أفلام من كولومبيا وأميركا وقطر، وتدور أحداثه حول ابن يكافح للتصالح مع مرض والدته.

عدد من صناع المشروعات العربية بملتقى «قمرة السينمائي» في قطر (إدارة الملتقى)
عدد من صناع المشروعات العربية بملتقى «قمرة السينمائي» في قطر (إدارة الملتقى)

ويدعم ملتقى «قمرة» أفلاماً بداية من مرحلة الكتابة حتى عرضها على الشاشة لصناع من دول عربية وعالمية؛ وهي «المحمية»، لصناع أفلام من المكسيك وقطر، والفيلم الوثائقي «فاطنة»، لصناع أفلام من فرنسا والمغرب وبلجيكا وقطر، والفيلم الوثائقي «كان يا ما كان في شيراز»، لفريق عمل من إيران وفرنسا والنرويج وكوريا الجنوبية وقطر، والفيلم الروائي «المدينة التي لا تنام»، لفريق من إسبانيا وفرنسا وقطر، وكذلك السلسلة الدرامية القصيرة «السردين»، لصناع أفلام من الجزائر وفرنسا والسعودية وقطر، والفيلم الوثائقي «ثريا حبي»، لفريق عمل من لبنان وقطر، وفيلم «أم السكتة» لفريق من العراق وفرنسا وقطر، وفيلم الإثارة والرعب «رقية»، لفريق من الجزائر وفرنسا والسعودية، وفيلم «ماري وجولي»، لفريق من تونس وفرنسا وقطر، وفيلم «مملكة القصب» لفريق عمل من العراق وقطر.


مقالات ذات صلة

«عيون مغلقة على اتساعها»... تحفة كوبريك الأخيرة

سينما  توم كروز وراء القناع (وورنر)

«عيون مغلقة على اتساعها»... تحفة كوبريك الأخيرة

لم يكن من المفترض أن يختم ستانلي كوبريك حياته المهنية المديدة، التي بدأت عام 1952 وانتهت في 1999، بفيلم «عيون مغلقة على اتساعها» (Eyes Wide Shut)

محمد رُضا (لندن)
سينما «بيت ساكن» (بلايسلس برودكشنز)

شاشة الناقد: ثلاثة أفلام عربية عن المرأة وظروفها

العالم الذي تشيده المخرجة سارة فرنسيس صغير المساحة شاسع الإيحاء: المنزل، المطعم، السيارة، ولا شيء آخر.

محمد رُضا (لندن)
يوميات الشرق جانب من حضور حفل افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)

«الخلافات الفلسطينية» تخيّم على افتتاح «مالمو للسينما العربية»

طال الانقسام الفلسطيني حفل افتتاح الدورة الـ15 من مهرجان «مالمو للسينما العربية».

أحمد عدلي (مالمو (السويد))
يوميات الشرق سمحت الرحلة لهما بالتعرّف إلى بعضهما البعض عن قرب (أنجي عبيد)

أنجي عبيد تُصالح المسافات.... من «يلّا بابا» إلى الذات

صوّرت أنجي الفيلم عام 2022، واستغرق نحو 3 أشهر، قطعت خلالها نحو 4 آلاف كيلومتر بالسيارة. ويتحدث العمل عن تغيّرات تسببت بها الحروب منذ 40 عاماً.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق الفنانة المصرية ريهام حجاج (صفحتها على «فيسبوك»)

ريهام حجاج: انشغالي بالدراما أبعدني عن السينما

أعلنت الفنانة المصرية ريهام حجاج أنها ستخوض تجربة سينمائية جديدة قريباً؛ تعكف على قراءة السيناريو والتحضير لها، مؤكدة أن الدراما شغلتها وأبعدتها عن السينما.

داليا ماهر (القاهرة)

رجل يدهس أطفالاً باليابان... ويبرر للشرطة: «سئمت من كل شيء»

عناصر من الشرطة اليابانية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة اليابانية (أرشيفية - رويترز)
TT
20

رجل يدهس أطفالاً باليابان... ويبرر للشرطة: «سئمت من كل شيء»

عناصر من الشرطة اليابانية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة اليابانية (أرشيفية - رويترز)

ألقت الشرطة اليابانية القبض على رجل للاشتباه في قيامه بدهس سبعة أطفال بسيارته أثناء عودتهم إلى منازلهم، ما أدى إلى إصابتهم جميعاً، وأحدهم إصابته خطيرة.

وقال مسؤولون إن الشرطة تتعامل مع القضية على أنها محاولة قتل وليست قيادة متهورة، وذلك لأن المشتبه به، يوكي يازاوا (28 عاماً)، أخبر المحققين بأنه «سئم وتعب من كل شيء» وإنه قاد سيارته، اليوم الخميس، صوب الأطفال قاصداً قتلهم.

وقالت شرطة مقاطعة أوساكا إنه تم إلقاء القبض على يازاوا في مكان الحادث، وإنه يواجه اتهامات بالشروع في القتل. وأضافت أن أعمار التلاميذ المصابين تتراوح بين 7 و8 سنوات، وأنهم كانوا عائدين إلى منازلهم من مدرسة ابتدائية قريبة.

وأوضحت شرطة أوساكا أن فتاة (7 أعوام) أصيبت بكسر في الفك، بينما أصيب الستة الآخرون - وجميعهم من الصبيان - بجروح طفيفة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية.

وأظهرت لقطات تلفزيونية مشهداً لسيارات إسعاف متوقفة في شارع خلفي ضيق، فيما كان المسعفون يقدمون الإسعافات الأولية للأطفال.

يشار إلى أن جرائم العنف نادرة في اليابان، ولكن في السنوات الأخيرة شهدت البلاد عدداً من الهجمات التي استخدمت فيها سكاكين أو متفجرات بدائية الصنع.