انتهاء تصوير أضخم إنتاج سينمائي عربي في الرياضhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5129612-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%8A%D8%B1-%D8%A3%D8%B6%D8%AE%D9%85-%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC-%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6
يعد فيلم «The Seven Dogs» الأضخم في الإنتاج العربي (هيئة الترفيه)
في استوديوهات «الحصن Big Time» بمدينة الرياض، تم الانتهاء من تصوير فيلم «The Seven Dogs» الذي يعد أضخم إنتاج سينمائي عربي، بميزانية تتجاوز 40 مليون دولار.
وكشف المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، في منشور عبر حسابه على منصة «إكس»، عن تفاصيل العمل الذي أُنجز في العاصمة السعودية، بميزانية تتجاوز 40 مليون دولار، وعن 5 مشاريع سينمائية مقبلة ستنجَز وفق أعلى المعايير العالمية.
وأوضح آل الشيخ أن قصة وفكرة الفيلم جرى تطويرها من فريق «Big Time» التابع لهيئة الترفيه السعودية، وهو من كتابة وحوار محمد الدباح. وأشار إلى أن الفيلم هو من بطولة النجمين كريم عبد العزيز وأحمد عز، والنجم السعودي ناصر القصبي، ونخبة من نجوم العالم العربي، إضافة إلى نجوم عالميين.
استضافت الرياض أعمال الاجتماع السنوي لمجلس البحوث العالمي، بمشاركة 200 ممثل من 66 دولة بينهم 54 رئيساً لمنظمات بحثية، وقادة وخبراء مؤسسات تمويل البحث والابتكار.
عقد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ظهر الثلاثاء، مباحثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي أُقيمت له مراسم استقبال رسمية بقصر اليمامة في الرياض.
أكد أمين منطقة الرياض أن المدن العربية والأوروبية تواجه اليوم تحديات متقاربة وأحياناً متباينة، وهو ما تطلب تصميم الحوار حول محاور رئيسية ترتبط بالجانبين.
آيات نور (الرياض)
كيف أثر «جنون» الذهب على «شبكة العروس» في مصر؟https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5146189-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%A3%D8%AB%D8%B1-%D8%AC%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%88%D8%B3-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D8%9F
الذهب ذو العيارات الأقل والوزن الخفيف فرض نفسه على شبكة العروس (الصفحة الرسمية لشعبة الذهب والمجوهرات المصرية)
تحت ضغط ارتفاع أسعار الذهب في مصر، اقتصر ما قدمه الشاب المصري، محمود حسني، إلى خطيبته من حُلي ذهبية على «دبلة وخاتم ومحبس»، عيار 18، قيمتها 40 ألف جنيه (نحو 800 دولار)، وهو ما ارتضت به أسرة العروس، أمام الارتفاعات القياسية لأسعار الذهب في البلاد.
وقال محمود، الذي يقطن بمدينة المحلة الكبرى (دلتا مصر)، لـ«الشرق الأوسط»: «قبل 3 سنوات قمت بخطبة لم تكتمل، وقتها أحضرت بنفس قيمة الأربعين ألف جنيه إلى جانب الدبلة والخاتم والمحبس، سلسلة ذهبية وأسورة وقرطاً، جميعاً عيار 21، وهو ما يعكس التحول الكبير في أسعار شبكة العروس».
تعد «الشبكة» جزءاً أصيلاً من مراسم الزواج في مصر، لكن في الآونة الأخيرة، بات هذا العرف يواجه تحدياً غير مسبوق مع الارتفاع الجنوني في أسعار الذهب، وعلى رأسه الذهب عيار 21، الأكثر شيوعاً في هذه المناسبات.
وشهدت أسعار الذهب في مصر خلال السنوات الثلاث الماضية قفزات جنونية، فبينما سجل سعر غرام الذهب عيار 21 في أول أيام 2022 قيمة (799 جنيهاً)، ارتفعت القيمة لتسجل مع أول أيام 2025 قيمة (3740 جنيها)، فيما وصل الأسبوع الجاري لـ(4655 جنيهاً).
قائمة بأسعار الذهب الأربعاء في مصر (الصفحة الرسمية لشعبة الذهب والمجوهرات المصرية)
ويضيف محمود، الشاب الثلاثيني: «لم يعد شراء الشبكة أمراً يسيراً مقارنة بالماضي، فمع كل ارتفاع في أسعارها، يجد المقبلون على الزواج أنفسهم أمام معادلة صعبة، فإما تقليل الغرامات والعيارات، أو تأجيل الخطوة لحين تحسن أوضاعهم الاقتصادية».
ولم يعد من المستغرب سماع قصص عديدة عن تنازل أسر مصرية عن عدد الغرامات، أو التخلي عن قطع ذهبية بعينها، والاكتفاء بخاتم، أو دبلة ذهبية على أنها رمز للارتباط.
وفي ظل هذا الواقع، بدأ الذهب ذو العيارات الأقل والوزن الخفيف يفرض نفسه بديلاً عملياً، ولم يعد غريباً تقديم سلسلة رقيقة، أو أقراط صغيرة، بل أصبح هذا الخيار هو ما تتسابق محال الذهب لتقديمه في تصميمات وتشكيلات متنوعة تناسب مختلف الميزانيات، كما لجأت المحال إلى تقديم «علب جاهزة» لشبكة العروس، على أنها عروض اقتصادية للمقبلين على الزواج، تحتوي على قطعتين، أو ثلاث قطع فقط.
كذلك، ظهرت الفضة بديلاً عن الذهب أحياناً، والتي فرضت نفسها بتصميمات أنيقة ومُطعمة بالأحجار الكريمة، ما جعلها خياراً آخر جاذباً للبعض.
تغيرات لافتة
وتغير ملامح «الشبكة» يوضحها أمير رزق، وهو خبير مصري في مجال المصوغات والمشغولات الذهبية، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «متوسط الذهب المقدم في الشبكة شهد تراجعاً كبيراً على مر السنوات، ففي الماضي، كانت الشبكة تتراوح بين 70 و100 غرام، ثم انخفض متوسطها إلى 50 غراماً لفترة طويلة، ثم إلى 30 غراماً. واليوم، لا يتجاوز المتوسط 10 غرامات، أو ما يزيد قليلاً، حيث تقتصر غالباً على خاتم ودبلة فقط».
بدوره، يؤكد أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة، فايز الخولي، لـ«الشرق الأوسط»، أن متوسط غرامات الشبكة يشهد حالياً انخفاضاً ملحوظاً يتراوح بين 10 إلى 20 غراماً فقط، ويخضع هذا وفق الطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها الزوجان، والتقاليد الموروثة في بيئة الزواج، موضحاً أن التمسك بشراء كميات كبيرة من الذهب (تصل إلى 200 أو 300 غرام) لا يزال قائماً في بعض المناطق، وفي المقابل هناك قطاع متزايد بدأ في التنازل عن الكميات، وإعطاء الأولوية لتأمين مسكن آمن ومستقر للزوجين.
متوسط غرامات الذهب المقدم في «شبكة العروس» شهد تراجعاً (رويترز)
اقتصادياً، يؤكد رئيس مركز «المصريين للدراسات الاقتصادية والاجتماعية»، عادل عامر، لـ«الشرق الأوسط» أن التلاقي بين صعود أسعار الذهب ومعدلات التضخم المتزايدة وضعف الأجور أحدث تحولاً ملحوظاً في عادات الزواج، وأعاد تشكيل تقاليد «شبكة العروس»، لا سيما بالبحث عن بدائل أكثر اقتصادية، أبرزها الذهب عيار 14، والذهب الصيني، والفضة.
تخفيف الأوزان
ويشير إلى أن الأثر الاقتصادي لهذا التحول امتد إلى تقويض القدرة على توفير الحد الأدنى من «الشبكة»، مما نتج عنه انخفاض سنوي في حالات الزواج. ومن جانب آخر، تأثرت سوق الذهب نفسها بتراجع عمليات البيع والشراء فيها بشكل كبير مع تراجع القدرة الشرائية.
ووفق خبير المشغولات الذهبية، اضطر الصاغة والصناع إلى تبني استراتيجية جديدة في مواجهة انخفاض الطلب، بالاتجاه إلى تخفيف أوزان مشغولاتهم. فعلى سبيل المثال، الأساور التي كانت تتراوح بين 7 و10 غرامات قلت لـ3 فقط، أما السلاسل التي كانت تزن 4 غرامات فتراجع وزنها إلى غرام واحد، بهدف توفير خيارات أكثر اقتصادية للمستهلكين.
محال الذهب في مصر تقدم تشكيلات وعروضاً اقتصادية للمقبلين على الزواج (رويترز)
ويعود أستاذ علم الاجتماع للحديث، مؤكداً قدرة المجتمع المصري على التكيف مع التكاليف المتزايدة للزواج، مشيراً إلى دور الحملات الإلكترونية والاجتماعية التي ظهرت خلال السنوات الماضية وطالبت بالاستغناء عن الشبكة الذهبية، أو البحث عن بدائل، مؤكداً أنها «عملت على الوعي، وغيرت من نظرة المجتمع لشبكة العروس».
إلى ذلك، يحذر الخولي من أن ارتفاع قيمة «الشبكة» لدى الفئات الميسورة قد يزيد من «التفاوت الطبقي» بين الطبقات الاجتماعية، فبينما تتجه بعضها إلى طلب شبكة ألماس باعتبار أنها نوع من التقليد ومؤشر على الثراء، يقتصر طلب غالبية الفئات والشرائح على دبلة وخاتم بسيط. منوهاً إلى التأثير السلبي لبعض محتويات «السوشيال ميديا» والدراما التي تركز على أنماط استهلاكية «مبالغ فيها وغريبة»، والتي قد تشكل وعي الشباب عند الاختيار، وتؤدي إلى ارتفاع التوقعات غير الواقعية.
ويُجمع الخبراء أيضاً على أن ارتفاع أسعار الذهب أثر على ثقافة تقديم الهدايا الذهبية في المناسبات المختلفة، والتي كانت جزءاً من العرف الاجتماعي، حيث استبدل بها المصريون هدايا أخرى تناسب ميزانياتهم.