تعرف على قواعد السعادة الـ25... «حقائق خالدة» لا تتطلب مالاً أو جهداً

قواعد بسيطة لحياة سعيدة (رويترز)
قواعد بسيطة لحياة سعيدة (رويترز)
TT
20

تعرف على قواعد السعادة الـ25... «حقائق خالدة» لا تتطلب مالاً أو جهداً

قواعد بسيطة لحياة سعيدة (رويترز)
قواعد بسيطة لحياة سعيدة (رويترز)

أمضت غريتشن روبين، وهي باحثة في مجال السعادة ومؤلفة كتب «مشروع السعادة»، و«أفضل من ذي قبل»، و«الاتجاهات الأربعة»، 12 عاماً في دراسة السعادة والطبيعة البشرية.

وفي تقرير لشبكة «سي إن بي سي» شاركت روبين نصائح عملية وسهلة التطبيق، تُحلّ مشكلات شائعة، وتُعطي نتائج فورية.

وقالت: «مراراً وتكراراً، أذهلني كيف يُمكن لخطوة صغيرة أن تُقدِّم فائدةً كبيرةً. من دون أن تتطلّب كثيراً من الوقت أو الجهد أو المال».

وأشارت إلى أن هذه القواعد القصيرة والحقائق الخالدة جعلت حياتها أكثر سعادةً ونجاحاً وبساطة.

وفيما يلي نصائح روبين:

- إذا كنتَ لا تعرف ماذا تفعل بنفسك، فاخرج أو نم.

- يجب أن تتضمَّن كل قائمةَ مهامٍ بنداً واحداً يُمكنك شطبُه في الدقائق الخمس الأولى.

- إذا نسيتَ غرضاً ما، فربما يُمكنك التخلص منه.

- أحياناً يكون وضع خطط اللحظة الأخيرة أسهل من التخطيط المُسبق.

- أحد طرق الإجابة عن سؤال صعب هو سوء فهمه استراتيجياً.

- لا تشترِ الأشياء إلا عندما تحتاج إليها: خزّنها في المتجر.

- ركّز على الأفعال، لا على النتائج. (لا تحاول أن «تتعلم العزف على الغيتار»؛ بل «اعزف على الغيتار لمدة 20 دقيقة يومياً»).

- لا تنتظر حتى يتوفر لديك مزيد من وقت الفراغ. قد لا يتوفر لك مزيد من وقت الفراغ أبداً.

- لتغفو أسرع، تأكد من دفء قدميك.

- إذا كان هناك شيء ترغب في القيام به، فاجعله أكثر ملاءمة؛ وإذا كان هناك شيء ترغب في مقاومته، فاجعله أقل ملاءمة.

- للحصول على دفعة سريعة من الطاقة، مارس تمارين القفز 10 مرات.

- لا تدع نفسك تقع في «الفراغ»: احتفظ بالوقود في سيارتك، واحتفظ بالوجبات الخفيفة في حقيبتك، واشحن جوالك.

- حاول في سن 25: كثير من التفضيلات التي ترافقك طوال حياتك تُحددها مرحلة الشباب، لذا جرّب أشياء جديدة في شبابك.

- قبل قبول دعوة للمستقبل، تخيّل أنك يجب أن تظهر الليلة.

- إن أمكن، أجرِ محادثة صعبة في أثناء المشي.

- احذر من «التسويف»، أي استخدام التنظيف أو الترتيب ذريعةً لتأجيل العمل.

- لفهم مدينة أو بلدة جديدة، زُر متجر البقالة المحلي.

- لا تفعل شيئاً يُشعرك بالراحة إذا كان في النهاية يُشعرك بالسوء.

- إذا لم تكن متأكداً من كيفية الاستمتاع، فاسأل نفسك: «ماذا كنت أفعل للمتعة عندما كنت في العاشرة من عمري؟».

- إذا كنت تشتري شيئاً لست متأكداً من أنك ستستخدمه، فاشترِ أو استعر شيئاً رخيصاً (سجادة يوغا، سكين مطبخ، مضرب تنس)، ثم إذا كنت تستخدمه بانتظام، فاستبدل به آخر جديداً.

- يُشير قبول النصيحة إلى المودة أو الاحترام: عندما يُوصي أحدهم بكتاب، اقرأه؛ وعندما يُوصي بمسلسل تلفزيوني، شاهده.

- عند تقديم معلومات أو سرد قصة، سلّط الضوء على ما يثير اهتمام الجمهور، لا على ما يُمتعك للمناقشة.

- اتبع قاعدة الدقيقة الواحدة: إذا استطعت إنجاز مهمة في أقل من دقيقة، فافعلها دون تأخير.

- إذا لم تستطع التفكير في موضوع للمحادثة، فاسأل: «ما الذي يُشغلك هذه الأيام؟»

- إذا لم يتذكر أحدهم اسمك، فأعد تقديم نفسك. هذه النصائح الصغيرة، الموجزة والواضحة.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري (رويترز)

ميغان ماركل تتحدث عن التأثير العاطفي للإجهاض

شاركت ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، الحزن المفجع الذي مرّت به بعد تجربة الإجهاض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تمنحك العزلة الطوعية وقتاً لخفض التوتر (أ.ب)

لا شعور بالذنب بعد اليوم... خبراء يكشفون عن فوائد مذهلة للعزلة

تمنح العزلة الطوعية وقتاً لخفض التوتر، وتوفّر مساحة للنمو الشخصي، وتساعد على التواصل مع المشاعر والإبداع.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
صحتك ضوء الشمس في ساعات الصباح من العادات الصحية المهمة (كلية لندن الجامعية)

جرعة 20 دقيقة من ضوء الصباح تحسّن التركيز والانتباه

كشفت دراسة يابانية عن أن تعريض غرفة النوم للضوء الطبيعي لمدة 20 دقيقة قبل الاستيقاظ صباحاً يمكن أن يحسّن الإحساس بالراحة، ويساعد على زيادة التركيز والانتباه.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

«التعاون الخليجي» يعتزم إنشاء «مجلس الشباب»

الاحتفال شهد حضور عدد من كبار المسؤولين والسفراء والشابات والشباب المكرّمين (مجلس التعاون)
الاحتفال شهد حضور عدد من كبار المسؤولين والسفراء والشابات والشباب المكرّمين (مجلس التعاون)
TT
20

«التعاون الخليجي» يعتزم إنشاء «مجلس الشباب»

الاحتفال شهد حضور عدد من كبار المسؤولين والسفراء والشابات والشباب المكرّمين (مجلس التعاون)
الاحتفال شهد حضور عدد من كبار المسؤولين والسفراء والشابات والشباب المكرّمين (مجلس التعاون)

أعلن جاسم البديوي، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، عزمهم تبنّي مقترح إنشاء «مجلس الشباب» في الأمانة العامة، برؤية طموحة لتمكينهم ليكونوا شركاء فاعلين للمساهمة في رسم السياسات المستقبلية، وتعزيز التكامل؛ بهدف إنشاء منصة مؤسسية دائمة.

جاء ذلك في كلمته خلال احتفال بالشباب الخليجي، أُقيم الثلاثاء، بمقر الأمانة في العاصمة السعودية الرياض، بحضور عدد من كبار المسؤولين والسفراء والشباب والشابات من مختلف دول مجلس التعاون.

وأوضح البديوي أن «مجلس الشباب الخليجي» من شأنه أن يكون معنيّاً بشؤون الشباب، ويكون صوتاً موحّداً لهم على مستوى دول الخليج، وبمهام منها مناقشة القضايا والتحديات التي تواجه الشباب فيها، واقتراح المبادرات المشتركة في مجالات التعليم، والابتكار، وريادة الأعمال، والعمل التطوعي، والمواطنة الرقمية.

وتشمل المهام أيضاً إعداد تقارير وتوصيات ترفع إلى وزراء الشباب والرياضة، ومن ثم إلى المجلس الأعلى، وتنظيم «منتدى الشباب الخليجي السنوي» ليكون منصة حوار مفتوحة بينهم وصنّاع القرار لبناء جسور تواصل فاعلة، عاداً القيمة المضافة لهذا المقترح في تعزيز وحدة الصف، ودعم الرؤى الوطنية الطموحة لدول الخليج من خلال تنمية رأس المال البشري.

واعتبر البديوي أن «مؤشر الشباب الخليجي» الذي أطلقته الأمانة العامة، وبدعم من الدول الأعضاء، يعد أداة علمية دقيقة ترصد واقع الشباب، وتقيس تقدمهم، وتسلّط الضوء على مجالات التحسين الممكنة، مشكّلاً «نقلة نوعية للعمل الشبابي المشترك»، على حد وصفه.

وكشف أن نسبة الفئة العمرية من 15 إلى 34 عاماً بلغت حوالي 36 في المائة من إجمالي سكان دول المجلس، وتشكل مورداً بشريّاً إذا استُثمرت بالشكل الصحيح، مبيناً أن نسبة مشاركة الشباب في الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية تجاوزت 40 في المائة في بعض الدول.

وحول تمكين الشباب الخليجي، قال البديوي إن نسبة المشاريع الريادية التي يقودها شباب من الفئة العمرية 20 إلى 40 عاماً، تجاوزت في بعض دول المجلس 40 في المائة، من إجمالي المشاريع الناشئة، عاداً ذلك «مؤشراً بالغ الدلالة على روح المبادرة والمسؤولية التي يتحلى بها شباب الخليج».

وأضاف أن المؤشر رصد تنامياً في استخدام المنصات الرقمية والتقنية في ريادة الأعمال، مما يستدعي دعماً أكبر للتقنيات الحديثة ومسرعات الأعمال في الخطط الوطنية.

وأشار البديوي إلى أن الأمانة العامة للمجلس تواصل جهودها بالتعاون مع وزارات الشباب والرياضة في دول المجلس لتفعيل برامج من شأنها تعزيز الريادة وتدعم الابتكار وتفتح الآفاق أمام الطاقات الشابة لتحقيق مزيد من الإنجازات.

من جانبه، أكد عبدالرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي، أن الشباب الخليجي يعد «رمزاً للعطاء والطموح وعنواناً للمستقبل المشرق ومحركاً أساسياً للتنمية المستدامة».

وأضاف أن قادة دول المجلس ينطلقون منذ تأسيسه «من رؤية راسخة بأن الاستثمار في الإنسان، وخاصةً طاقات الشباب، هو الطريق الأمثل لبناء مجتمعات مزدهرة ومستدامة؛ إذ حرصت دول المجلس على تبنّي سياسات واستراتيجيات تمكّن الشباب، وتفتح أمامهم آفاق الإبداع والتميز».

ونوّه الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة السعودي، خلال كلمته التي ألقاها نيابةً عنه نائبه بدر القاضي، بأن تكريم الشباب الخليجي يعكس الإيمان العميق بدورهم في بناء الأوطان وصناعة المستقبل، مضيفاً: «أثبتوا في أكثر من مناسبة أنهم على قدرٍ من المسؤولية والطموح».

ولفت إلى أن السعودية انطلاقاً من دعم قيادتها، و«رؤية 2030»، تضع الشباب في صميم اهتماماتها وتؤمن بقدراتهم على أن يكونوا شركاء فاعلين في التنمية، وركائز أساسية في النهضة، ومن ذلك الإنجازات الرياضية والعملية والابتكارية التي أثبتت أهمية الاستثمار في الإنسان.

وأشاد الوزير السعودي بجهود الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، في دعم الشباب عبر مبادرات متنوعة ومشاريع مشتركة وبرامج تهدف إلى تعزيز قدرات الشباب وتمكينهم، وتوفير بيئة محفّزة لهم، ومن ذلك هذا التكريم، مؤكداً على أهمية مواصلة التعاون والتكامل بين دول المجلس بما يُسهم في فتح آفاق المستقبل أمام الشباب الخليجي.

وألقى أحمد العواضي ورزان العقيل كلمة الشباب بالنيابة عنهم، وأكّدا خلالها أن هذا الاحتفال يجسّد رؤية القادة في تمكينهم وصناعة المستقبل القائم على الإبداع والريادة والابتكار، منوّهين بتصدّر دول الخليج العربي مؤشرات تنمية الشباب وفقاً للأمم المتحدة.

وأبان المتحدثان أنهما يحملان صوت أكثر من 25 مليون شابة وشاب في منطقة الخليج، وجيل يشكّل 60 في المائة من سكّان العالم العربي، وأكبر جيل شباب حول العالم في التاريخ، مشيرين إلى تبنّي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قبل 10 سنوات، القرار الأممي الداعي إلى مشاركة الشباب الفعّالة في جهود السلم والأمن.