مدينة إيطالية تستعد لبيع دفعة جديدة من المنازل بـ«يورو واحد»

مدينة بيني الإيطالية (سي إن إن)
مدينة بيني الإيطالية (سي إن إن)
TT
20

مدينة إيطالية تستعد لبيع دفعة جديدة من المنازل بـ«يورو واحد»

مدينة بيني الإيطالية (سي إن إن)
مدينة بيني الإيطالية (سي إن إن)

إذا كنت قلقاً من نفاد المدن الإيطالية التي تبيع منازل مقابل يورو واحد، أو ما يزيد قليلاً على دولار واحد، فلا تقلق، فالفرصة لا تزال متاحة.

فإحدى المدن التي كانت تبيع منازلها بأسعار مقابل يورو واحد، على وشك طرح دفعة جديدة من العقارات بأسعار زهيدة. وليس مطلوباً من المشتري سوى الالتزام بترميم وتطوير المنزل.

وتبيع بلدة بيني، الواقعة في منطقة أبروتسو بوسط إيطاليا، منازلها المهجورة بأسعار زهيدة في محاولة لوقف هجرة السكان. ومنذ انطلاق البرنامج عام 2022، بيعت ستة منازل، معظمها لإيطاليين. وستكون الدفعة التالية المكونة من «عدد قليل» من العقارات متاحة للمشترين «خلال الأسبوعين المقبلين» وفقاً لرئيس البلدية.

وقال جيلبرتو بيتروتشي، عمدة بيني، لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «يحتمل وجود أكثر من 40 مبنى شاغراً في المدينة تبحث عن ملاك للتجديد، وتقع المنازل كلها في المركز التاريخي للمدينة الذي شهد تبايناً في عدد سكانه منذ بداية الهجرة قبل العقود».

وأضاف: «على الرغم من أن إجمالي عدد سكاننا يبلغ نحو 1200 نسمة، لم يتبقَّ سوى 1000 شخص يعيشون في مدينتنا القديمة، وهو ما يُهدد بتحولها إلى مدينة أشباح».

ووُلِد بيتروتشي وترعرع في بيني، وشعر بضرورة القيام بشيء ما لإحياء قلب مدينته العريق قبل فوات الأوان، وقال: «يؤلمني بشدة رؤية هذه المنازل مهجورة. إنه لأمرٌ أشبه بجرحٍ غائر».

بيعت أول 3 منازل بسعر يورو واحد في عام 2022، أما الدفعة الثانية، المكونة من 3 منازل، فقد بيعت في نهاية العام الماضي. وتتكون الدفعة الجديدة من نفس نوع المنازل التي بيعت سابقاً «معظمها قديم، وبعضها يعود إلى العصور الوسطى مع تحسينات إضافية أُجريت خلال عصر النهضة»، كما يقول بيتروتشي.

وشهدت سبعينيات القرن الماضي موجة هجرة عندما غادرت العائلات إلى الولايات المتحدة وبلجيكا وفنزويلا، وإلى البلدات والمدن الكبرى المجاورة للعمل في المصانع.

ولشراء المنزل مقابل يورو واحد هناك شرط واحد وهو أن يلتزم المشتري بإعادة تصميم وتطوير المنزل خلال 3 سنوات.

ومن مزايا «برنامج اليورو الواحد» في بيني أن هناك وكالة موجودة لمساعدة المشترين طوال فترة إعادة التصميم والتطوير.

وقال بيتروتشي: «لدينا فريق من المهندسين المعماريين والخبراء الذين يقدمون المشورة والدعم في أعمال التجديد، ويبحثون عن بنائين، ويعرضون للمشترين من خلال الرسومات كيف سيبدو منزلهم بعد ترميمه، ويقدمون المشورة طوال مراحل التجديد».

وتبلغ التكلفة الأولية لتجديد منزل صغير إلى متوسط ​​الحجم نحو 21 ألف دولار، وفقاً لرئيس البلدية.


مقالات ذات صلة

مسلسلات «جريئة» تتصدر قائمة الأفضل في دراما رمضان المصرية

يوميات الشرق لقطة من «لام شمسية»  (الشركة المنتجة)

مسلسلات «جريئة» تتصدر قائمة الأفضل في دراما رمضان المصرية

حظيت مسلسلات مصرية تم وصف أفكارها بـ«الجريئة» على نصيب الأسد من إشادات المتابعين والنقاد في مصر مع انتهاء حلقاتها مساء الأحد.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق يمكن أن يلحق فقدان الوظيفة ضرراً بالغاً بصحة الشخص البدنية والعقلية (رويترز)

كيف يؤثر فقدان الوظيفة على الصحة؟

يمكن أن يُلحق فقدان الوظيفة ضرراً بالغاً بصحة الشخص البدنية والعقلية، خاصةً عندما ينظر إلى الأمر على أنه كارثة لا نكسة مؤقتة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق التوازن يختلّ بنفوقها (أ.ب)

نفوق صادم لمئات ملايين النحل في أميركا

تشهد صناعة تربية النحل في الولايات المتحدة أزمة بسبب النفوق الصادم وغير المبرَّر لمئات الملايين منها خلال الأشهر الـ8 الماضية.

«الشرق الأوسط» (تكساس)
يوميات الشرق روح المغامرة دائماً عظيمة (مواقع التواصل)

طالب صيني يقطع 11 ألف كيلومتر بالسيارة للوصول إلى الجامعة

قال طالب في برنامج تبادل ثقافي، قطع 11 ألف كيلومتر بالسيارة للوصول إلى جامعته في بريطانيا، إنّ رحلته ألهمت آخرين فعلَ الشيء عينه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق منزل الروائية الإنجليزية جين أوستن (شركة «سافيلز» العقارية)

مالكو منزل جين أوستن يحصلون على إذن بهدمه رغم الاعتراضات

اشترى شوك تينغ شارون ليونغ، وجيليان سين هانغ هو، العقار، في أكتوبر 2022، مقابل 17 مليون جنيه إسترليني، وتقدَّما بطلب لهدمه بدعوى أنه «متهالك».

«الشرق الأوسط» (لندن)

لماذا قد يجعلك «تأخير الساعة» فظاً وسريع الانفعال؟

تغيير الوقت على ساعة الموقد في قصر باكنغهام في لندن (أ.ب)
تغيير الوقت على ساعة الموقد في قصر باكنغهام في لندن (أ.ب)
TT
20

لماذا قد يجعلك «تأخير الساعة» فظاً وسريع الانفعال؟

تغيير الوقت على ساعة الموقد في قصر باكنغهام في لندن (أ.ب)
تغيير الوقت على ساعة الموقد في قصر باكنغهام في لندن (أ.ب)

في الأولى فجر 30 مارس (آذار)، جرى تقديم الساعة إلى الثانية صباحاً. وعلى ما يبدو، ستكون آثار ذلك أبعد من مجرد فقدان ساعة من النوم. وفي الوقت الذي تتكيف ساعاتنا وشاشات أفراننا بسرعة مع مثل هذا التغيير، فإن الحال تختلف مع أجسامنا، وأوضح علماء أن هذا التغيير المفاجئ يضر بنا، حسب صحيفة «مترو» اللندنية. وأوضحوا أن هذا الأمر يُسبب لنا «تأخيراً في الساعة» كأمة كاملة، كما لو كنا جميعاً على متن رحلة دولية.

وفي هذا الصدد، صرح الدكتور جيفري كيلو، خبير الإيقاعات اليومية في كلية كينغز كوليدج لندن، لصحيفة «مترو»، بأن تغيير الوقت يخلف آثاراً عميقة.

واستطرد قائلاً: «هذا لأن نومنا واستيقاظنا يجري تنظيمهما عبر إيقاعات الـ24 ساعة المعروفة باسم الساعة الداخلية للجسم، بجانب عملية الأيض لدينا وحالتنا المزاجية».

وأضاف: «الأمر ليس سهلاً، لكن باعتبارنا علماء نرغب في طرح الأدلة التي تشير إلى أن إلغاء التوقيت الصيفي سيكون الأفضل للصحة العامة».

وعبر عن اعتقاده بأنه في الوقت الذي سيكون من الأفضل للصحة الاستمتاع بمزيد من الضوء في الصباح، فإن البقاء في التوقيت الصيفي على مدار العام، سيكون أفضل من تقديمه وتأخيره كل عام.

وعن فوائد التوقف عن تغيير الساعات، شرح الدكتور كيلو: «إن تقديم الوقت لمدة نصف عام تقريباً، مرتبط باختلال الساعة البيولوجية المزمن. إنه أمر يضر بالصحة».

وشرح كيلو أن هذا التغيير في التوقيت يرتبط باضطرابات وأمراض التمثيل الغذائي مثل السمنة والسكري، واضطرابات المزاج، وحتى المناعة.

وأضاف أن الأمر قد يستغرق شهوراً حتى تتكيف أجسامنا مع التوقيت الجديد، مع ظهور أسوأ الآثار في الربيع - الآن - عندما نعاني من الأرق ويكافح الكثيرون للتعود على موعد مبكر للاستيقاظ.

عاجل وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش يقدم استقالته من الحكومة