أعاد حديث الفنان حسام حبيب عن علاقته بزوجته السابقة الفنانة شيرين عبد الوهاب أزمتهما للواجهة مجدداً، بعد أسابيع من توقف التصريحات الإعلامية العدائية المتبادلة على خلفية تفاقم المشكلات قبل الإعلان عن الطلاق.
وقدّم حسام حبيب خلال وقوعه كضحية في برنامج «رامز إيلون مصر»، مساء الخميس، اعتذاراً لطليقته، مؤكداً أنه لا يزال يحبها حتى الآن، رغم وجود خلافات بينهما لم تحسم بعد أمام القضاء.
وتصدر اسم حسام حبيب «الترند» على «غوغل» و«إكس» في مصر، الجمعة، وسط تعليقات متباينة حول علاقته بزوجته السابقة شيرين عبد الوهاب.
وخلال الحلقة ظهرت الفنانة نوال الزغبي وهي تتحدث عن ضيقها من حسام لكونه تسبب في زعل صديقتها شيرين، وهو ما أكد حسام أن «لديها الحق فيه»، فيما تحدث تحت ضغط رامز خلال المقلب عن أنه «دمر شيرين».
وهذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها اعتذاراً إلى شيرين عبد الوهاب بشكل علني بعد سجالات عدة بينهما عبر البرامج التلفزيونية المختلفة، كان أحدثها اتهام شيرين لطليقها بأنه السبب في تدمير حياتها مع ابتعادها عن الوسط الفني وظهورها بوزن زائد في غالبية فترة زواجهما.
ويرى الناقد المصري محمد عبد الرحمن أن «تصريحات حسام حبيب في البرنامج لا يمكن أن تعيد علاقته بزوجته السابقة لعدة أسباب، في مقدمتها طبيعة البرنامج الترفيهية وانتزاع التصريحات تحت ما يشبه الضغط وفي إطار من التهريج والكوميديا»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «الخلافات التي تحدث بين المرتبطين أكثر تعقيداً من أن يتم إصلاحها في برنامج تلفزيوني ترفيهي».
وأضاف: «حتى لو كانت شيرين وحسام توجها إلى الإعلام من قبل للحديث عن علاقتهما في فترات التوتر، فإن الأمر هذه المرة مختلف بشكل كامل»، مشيراً إلى أن «المصالحات والانفصالات تحدث بعيداً عن البرامج، لكن ما يتبعها هو ما يبرز في التصريحات التلفزيونية فقط». وأكد أن «الحديث عن العلاقات العاطفية السابقة بين النجوم سيظل في صدارة الاهتمامات بين الحين والآخر».
وتزوج حسام حبيب وشيرين عبد الوهاب عام 2018، واستمر زواجهما لمدة 3 سنوات، قبل أن ينفصلا في 2021، ثم عاودا الارتباط في 2022، ثم انفصلا بعدها بفترة، وخلال يوليو (تموز) 2024 نشبت مشاجرة بينهما وتم تحرير محضر بها.

ويرى الناقد محمد عبد الخالق أن «النهاية الأخيرة لعلاقة حسام حبيب وشيرين عبد الوهاب لعبت دوراً في تعزيز التعاطف الجماهيري مع شيرين، وهو ما ظهر بوضوح في تصريحات عدد من النجوم، مثل نوال الزغبي»، مشيراً لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «هذا التعاطف الواسع جعل أي ظهور إعلامي لحسام حبيب بمثابة فرصة ثمينة له لإعادة تقديم نفسه للجمهور ومحاولة كسب تعاطفه».
وأوضح أن «حسام حبيب استغل بذكاء البرنامج ليمرر رسائل معينة من خلال البيئة الكوميدية للبرنامج، معبراً عن ندمه أو الاعتراف بأخطائه دون أن يبدو ضعيفاً».
ولفت إلى أن «عودة قصة حسام وشيرين للواجهة لن تتحقق إلا إذا قررت شيرين نفسها الحديث عنها، أو إذا عادا رسمياً، وكل الاحتمالات واردة، حتى لو بدا الأمر صعباً حالياً، خصوصاً أن العلاقة بينهما شهدت تحولات غير متوقعة، جعلتها محل جدل دائم».
ولم تتفاعل شيرين مع تصريحات حسام حبيب بالبرنامج، رغم حرصها عادة على الانخراط في تفاعلات مع الجمهور بالأمور المرتبطة بها عبر حسابها على منصة «إكس» الذي دشنته قبل شهور.
وظهرت شيرين بعد غياب لأشهر في إعلان تلفزيوني بدأ عرضه خلال شهر رمضان على الشاشات لصالح إحدى شركات الاتصالات، وهو الظهور الأول لها في حملة ترويجية، فيما أطلت برشاقتها برفقة ابنتها في الإعلان بعد أسابيع من تأكيدات طبيبها خضوعها لفترة نقاهة من أجل التعافي بشكل كامل.


