«SRMG Labs» تتألق في جوائز «كليو» العالميةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5118113-srmg-labs%C2%A0%D8%AA%D8%AA%D8%A3%D9%84%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%A6%D8%B2-%D9%83%D9%84%D9%8A%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9
شهد حفل توزيع جوائز «كليو» تكريم مبادرة «صوت الأرض» بـ7 جوائز مرموقة
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
«SRMG Labs» تتألق في جوائز «كليو» العالمية
شهد حفل توزيع جوائز «كليو» تكريم مبادرة «صوت الأرض» بـ7 جوائز مرموقة
حققت «SRMG Labs»، وكالة الخدمات الإبداعية والإعلانية التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، إنجازاً قياسياً بفوزها بجوائز «كليو» العالمية المرموقة في مجال «الموسيقى»، ولقب «وكالة العام الداخلية» لمبادرتها الرائدة «صوت الأرض».
وتُعدُّ «كليو»، التي تأسست عام 1959، واحدةً من أبرز الجوائز في مجال الإعلان والتصميم والاتصال، حيث تضع أعلى المعايير للابتكار والإبداع في الصناعة، وتتنافس عليها أفضل الأعمال من مختلف الأسواق حول العالم، وتشرف على تقييمها لجنة دولية من الخبراء والمحترفين.
وتألقت «SRMG Labs» في المنافسة مع أفضل المواهب من جميع أنحاء العالم، تحت إشراف لجنة تحكيم دولية من محترفين رفيعي المستوى في صناعة الإعلان والتصميم.
وتحتفي «صوت الأرض»، المبادرة الموسيقية الأولى من نوعها، بأصالة الأصوات الطبيعية في المنطقة، وتحولها إلى تجارب صوتية إبداعية، إذ جمعت أصواتاً فريدة من خمس مناطق مختلفة عبر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باستخدام تقنيات تحليل الخرائط والبيانات الطبوغرافية، مما أتاح للمستمعين لأول مرة تجربة جمال التضاريس العربية عبر أسطوانات فونوغرافية مبتكرة.
وشهد حفل توزيع جوائز «كليو» تكريم المبادرة بجائزتين في فئتي «إشراك الفنانين والمواهب والمؤثرين» و«التصميم»، وأربع جوائز ذهبية في «التسويق المباشر» و«تصميم البيانات» و«إشراك الفنانين والمواهب والمؤثرين» و«الابتكار»، وبرونزية عن فئة «الترفيه والمحتوى المبتكر للعلامات التجارية».
وحققت «SRMG Labs» منذ تأسيسها عام 2022 نمواً ملحوظاً، واستحوذت على مكانة بارزة في المنطقة والعالم، واحدةً من أبرز الوكالات الإبداعية المتكاملة التي تقدم حلولاً مبتكرةً في مجالات التسويق والرقمنة والتكنولوجيا والإعلام والأفلام.
وتصدرت خلال عامين المشهد الإبداعي، وحازت على تقدير كبير من الجوائز العالمية. وصُنِّفت عام 2024 كأفضل الوكالات السعودية في تقرير «ليونز العالمي للإبداع»، محققةً المركز الأول بين وكالات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما فازت بجائزتين ذهبيتين خلال مهرجان «دبي لينكس 2024» في فئتي الأنشطة الخارجية والمطبوعات عن حملتها «الملاعب المطبوعة» لصالح صحيفة «الرياضية»، ونالت 6 جوائز بمهرجان «أثر للإبداع»، مما جعلها الوكالة الأكثر حصداً للألقاب خلال ذلك الحدث.
تعزز السعودية تملك المواطنين المساكن بدعم من القيادة، وتحقق إنجازات مبكرة في «رؤية 2030»، وتعمل لضخ 60 - 70 ألف وحدة سكنية جديدة في الرياض بـ66 مألف دولار.
حذَّر وزير الاتصال الجزائري، محمد مزيان، من «مخططات هادئة ومنظمة» تستهدف بلاده. وتحدَّث رئيس أركان الجيش، الفريق أول سعيد شنقريحة، عن حرب «ناعمة» ضد الجزائر.
حصدت «المجلة» 13 جائزة دولية خلال مسابقة «أفضل أعمال التصميم الصحافي 46» التي تنظمها جمعية تصميم الأخبار، في إنجاز يعكس روح الابتكار التي تقود مسيرتها التحريرية
في ظل تصاعد التهديد الذي تفرضه المعلومات المضلّلة والروايات المصطنعة على المجتمعات، تبرز مساعٍ أكاديمية منهجية لمواجهة هذه الظاهرة المتنامية عبر برامج تعليمية
مساعد الزياني (دبي)
في البيت أحسن... الطبخ المنزليّ يستعيد بريقه ويتحدّى «الدليفري»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5137491-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A3%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84%D9%8A%D9%91-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%87-%D9%88%D9%8A%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%91%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%B1%D9%8A
في البيت أحسن... الطبخ المنزليّ يستعيد بريقه ويتحدّى «الدليفري»
مجموعة من أطباق كاتيا مسعود مؤسسة صفحة «Cooking Bel Beit» (إنستغرام)
في زمن الجدّات، كان من البديهيّ أن تتوسّط مائدةَ الطعام يومياً طبخة صُنعت داخل البيت. لم يضطرّ مطبخ الجدّات إلى منافسة «الدليفري». غير أنّ الأكلات المنزليّة فقدت وهجها خلال العقود الثلاثة الأخيرة، أمام سطوة الطعام الجاهز والوجبات السريعة.
أما حالياً وفي ظاهرة مستمرة منذ 4 سنوات تقريباً، فقد استرجع الطبخ في البيت بريقه، متحوّلاً إلى موضة. وعبر نوافذ «إنستغرام» و«تيك توك»، أطلّت أفواجٌ جديدة من ربّات المنزل اللاتي يحترفن الطهو، من دون أن يتنازلن عن شيءٍ من عصريّتهنّ وأناقتهنّ. وامتدّت العدوى إلى المشاهير، من سيلينا غوميز إلى ميغان ماركل، مروراً بباميلا أندرسون وغيرهنّ؛ فالكلّ يريد استعراض عضلاته المطبخيّة.
خاضت كلٌ من ميغان ماركل وسيلينا غوميز وباميلا أندرسون تجربة الطبخ في برامج تلفزيونية
خلفيّات موضة الطبخ في البيت
إضافةً إلى سطوة السوشيال ميديا التي أسهمت في تحويل الطبخ في البيت إلى «ترند»، لعب الوعي الصحيّ والعنصر الاقتصاديّ دوراً كذلك في استعادة الطهو المنزليّ رونقَه. وقد تزامنَ ذلك مع جائحة كورونا، حيث وجد الناس أنفسَهم أمام أفرانهم يعدّون أطباقهم بمفردهم ويستكشفون وصفاتٍ جديدة. شكّلت فترة الحَجر المنزليّ نقطة تحوّل في سلوكيّات الطبخ، ولا يبدو أنّ العادة المستجدّة ذاهبة إلى أفولٍ قريب.
استبَقت كاتيا مسعود الجائحة بسنتَين، وأطلقت صفحتها على «إنستغرام»، «Cooking Bel Beit» (الطبخ في البيت). وتؤكد في حديثٍ مع «الشرق الأوسط»، أنها لم تكن تطمح إلى أن تصبح مؤثّرة في مجال الطهو، لكن عندما أبدى ابنُها إعجابه بأحد أطباقها، واقترح عليها تصوير ما تحضّر لعائلتها وتأسيس صفحة، لم تمانع.
انطلقت تجربة كاتيا مسعود من كونها أمّاً اعتادت الطهو يومياً لعائلتها (الشرق الأوسط)
بعيداً عن عدد «اللايكات» والمُشاهدات التي بدأت تزداد مع الوقت، أرادت كاتيا أن تشارك المتابعين ما اعتادت أن تفعله منذ سنواتٍ طويلة. «لم يمرّ يوم من دون أن أطبخ لولديّ في البيت، وهذا أكثر ما أفتخر به، لا سيّما أنني حصّنتُهم بنظام أكل صحي». كاتيا مسعود ليست مجرّد صاحبة حساب طهو على «إنستغرام»، بل هي من مناصري الطبخ في البيت لفوائده الكثيرة.
وفق تقرير أعدّته شركة «ستاتيستا» العالميّة للإحصاءات، فإنّ غالبيّة جيل الألفيّة والجيل «زد» تيقّظت خلال السنوات القليلة الماضية، إلى خطورة المأكولات المصنّعة، واتّجهت إلى الطعام العضويّ والصحي، ما أحيا الطبخ المنزليّ. في السياق، تؤكّد مسعود أنّ «المكوّنات العضويّة من خضار وفاكهة وبقوليّات تحفّز على الطبخ في البيت».
لكن في زمن التطبيقات الهاتفيّة التي تسهّل طلب الطعام الجاهز، ما السبيل إلى إقناع الأولاد بتناول الطعام المنزليّ؟ وما الذي يضمن ألّا تُهدر كل تلك الأطباق الجميلة التي تُلهمها وسائل التواصل الاجتماعي؟
جيل الألفيّة والجيل زد يتّجهان إلى المكوّنات العضويّة والطعام المنزلي (صفحة Cooking Bel Beit)
تشدّد مسعود أوّلاً على أنّ «الولد يتبنّى ما يعتاد عليه منذ الصغر. فإذا اعتمدت الأمّ أسلوباً سلساً ومغرياً في تغذية أطفالها، حتماً سيصبح الطعام الصحي جزءاً من أسلوب عيشهم». وتضيف: «حتى الفاست فود مثل البرغر وناغتس الدجاج يمكن تحضيرها بطريقة صحية في البيت، وبالتالي يمكن تحويل الأكل السريع إلى أكل صحي. فبمجرّد أن تعرفي نوعيّة الزيت الذي تستخدمين في قلي البطاطا، ومصدر اللحم وأسلوب الشوي، هذا يكفي للتخفيف من أضرار الوجبات السريعة».
الفاست فود المصنوع في البيت طريقة ذكية لإقناع الأولاد بالطعام المنزلي (Cooking Bel Beit)
أسباب اقتصادية
مع الارتفاع العالمي لأسعار المواد الغذائية ووسط التضخّم الاقتصادي، ما عاد الطبخ في البيت مجرّد خيار وموضة، بل استراتيجيّة لتوفير المال. وقد أثبتت الأرقام أن إعداد الطبخة اليومية في المنزل أوفر بكثير من طلب الطعام الجاهز، أو الخروج إلى المطعم. إذ يتيح الطهو المنزليّ التحكّم بالمكوّنات وبالكميات، وبالتالي بالمال الذي يُنفَق على المأكولات. والاقتصاد في تكاليف الطعام لا يعني بالضرورة التنازل عن الابتكار والتنويع.
المجدّرة اللبنانية طبق صحي وغير مكلف (Cooking Bel Beit)
أسباب «سوشياليّة»
لا تنكر كاتيا مسعود «دور السوشيال ميديا في الترويج للأكل الصحي، وموجة المؤثرين الذين يطبخون أمام عيون المتابعين». لكنها توضح أنه لا يكفي التأثّر بهم من أجل الالتزام بالطبخ في البيت والاستمرار به، «بل يجب أن تكون ثمة رغبة حقيقية في ذلك».
وتعجّ منصات التواصل الاجتماعي، لا سيّما «تيك توك» و«إنستغرام»، بطبّاخي العصر الحديث. وبما أنّ العيون شاخصة في كل الأوقات على الشاشات، فكان لا بدّ من أن ينعكس ذلك على المتابعين الذين تشجّعوا على التجربة بدورهم. ومهما كانت الدوافع، تبقى النتيجة إيجابية بمجرّد أن يتّخذ الناس قرار الطبخ في البيت.
للراغبين بخوض تجربة الطبخ في البيت، توجّه كاتيا مسعود مجموعة من النصائح. «يجب التأكّد بدايةً من مصدر الوصفات. أحياناً تبدو الأكلات جميلة ولذيذة على السوشيال ميديا، لكن عندما تجرّبينها لا تنجح بسبب عدم الدقّة في المقادير». وتشدّد على أنّ المصدر الموثوق مهم جداً، كي لا تفشل التجربة ويُحبط الشخص، فلا يكرّرها.
تنصح مسعود كذلك بالبدء بالوصفات السهلة والبسيطة، «وبعد التمكّن منها، الانتقال إلى ما هو أصعب». تقترح البدء بإعداد أطباق كالدجاج مع الخضار أو السمك المشوي، إضافةً إلى الباستا على أنواعها.
تتوجّه إلى السيّدات العاملات بنصيحةٍ أيضاً، وهي ألّا يتوهّمن بأنّ الطبخ في البيت يستغرق وقتاً طويلاً: «يكفي القليل من التنظيم، وتحضير المكوّنات بمقاديرها الدقيقة قبل البدء بالطهو، حتى يتبيّن ألّا ضرورة للمكوث ساعاتٍ في المطبخ».
منافع الطبخ في البيت
- يتيح التحكّم بالمكوّنات التي تدخل إلى الطعام.
- الأشخاص الذين يطبخون في البيت غالباً ما يتمتّعون بصحة جيّدة.