3 هوايات يمكن أن تساعدك على النجاح والازدهار

أنت بحاجة إلى هذه الأنواع الثلاثة من الأنشطة لتعيش «حياة ثرية»

تعد القراءة من الهوايات التي تحفز نشاطك الفكري (رويترز)
تعد القراءة من الهوايات التي تحفز نشاطك الفكري (رويترز)
TT
20

3 هوايات يمكن أن تساعدك على النجاح والازدهار

تعد القراءة من الهوايات التي تحفز نشاطك الفكري (رويترز)
تعد القراءة من الهوايات التي تحفز نشاطك الفكري (رويترز)

الهوايات تفعل أكثر بكثير من مجرد ملء وقت فراغك. ففي نواحٍ عديدة، يمكن للهوايات تشكيل شخصيتك، وكل هواية يمكن أن تنمي جانباً من شخصيتك، ولذلك عندما نركز فقط على نوع واحد من الهوايات، يمكننا أن نترك عن غير قصد نواحي أخرى من أنفسنا تعاني من قصور في التطور والنماء، وفقاً لما ذكره موقع «سيكولوجي توداي» المَعْنِيّ بالصحة النفسية والعقلية والعلوم السلوكية.

ويعد العثور على المزيد من الهوايات التي لا نستمتع بها فحسب، بل نتفوق فيها أيضاً، أمراً صعباً للغاية. ولحسن الحظ، هناك خيارات لا حصر لها، ولكن بناءً على الأبحاث النفسية، فأنت بحاجة إلى ثلاثة أنواع فقط من الهوايات للنمو والازدهار.

هواية تحافظ على لياقتك

من المعلوم مدى أهمية ممارسة الرياضة من أجل الصحة البدنية، لكن من وجهة نظر نفسية، فممارسة الرياضة مهمة أيضاً لأنها تلعب دوراً حاسماً في تقليل التوتر ومنع اضطرابات المزاج، مثل الاكتئاب.

والحقيقة أن ممارسة الرياضة لا تعني بالضرورة قضاء ساعات في صالة الألعاب الرياضية أو الركض في سباقات الماراثون، ما لم تكن تستمتع بذلك بالطبع. بل يمكن أن تكون التمارين بسيطة مثل تحريك جسمك وضخ الدم فيه بطرق تجلب لك السعادة بممارسة هوايات مثل: السباحة، والمشي، والرقص وممارسة اليوغا.

هواية تجعلك مبدعاً

يظن الكثيرون أنهم غير مبدعين لأنهم يكتبون أو يغنون بصورة سيئة، ويفترضون من ذلك أن المساعي الإبداعية ربما لا تناسبهم. ومع ذلك، فإن الإبداع لا يعني على الإطلاق أن تكون «جيداً» في شيء ما. بل يجب أن يركز الإبداع فقط على التعبير مع التخلي عن الحُكم على النفس، والاستمتاع بعملية صنع شيء جديد.

والهوايات الإبداعية هي بمثابة غذاء لروحك، وهي واحدة من أفضل الطرق لمعالجة المشاعر، كما تتيح لنا الفرصة لإيجاد الجمال في الأشياء العادية. ومن الهوايات الإبداعية التي يمكن ممارستها: تدوين الأفكار والمشاعر والأحلام، وممارسة الطبخ أو الخبز، وممارسة الحياكة.

هواية تحفز نشاطك الفكري

في حين تعمل الهوايات الجسدية والإبداعية على تغذية جسدك وروحك، فإن الهوايات الفكرية تحافظ على نشاط عقلك وفضولك وتفاعلك مع العالم من حولك. وفوائد مثل هذه الهوايات عديدة، حيث يمكن للهوايات الفكرية أن تعزز مهاراتك في حل المشكلات، وتقوي ذاكرتك، بل وحتى تحسين مرونتك العقلية. ومن هذه الهوايات: القراءة، وحل الألغاز، وتعلم لغة جديدة.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق يتناول المسلسل قصة حب تخرج عن المألوف (إنستغرام)

كاتبة مسلسل «نفس» إيمان السعيد: شخصياتي تعبُر من العتمة إلى الضوء

في «نفس»، يعبُر قلم إيمان السعيد إلى عالم الروحانيات والبُعد النفسي. تتحدّى وتواجه بمحتوى نص متمكّن يخرج عن المألوف، ويحمل التركيبة الرومانسية البسيطة. 

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق القضاء أنصف إحدى أجمل الأغنيات (أ.ب)

ماريا كاري بريئة... أغنيتها الأيقونية ليست مسروقة

أصدر قاضٍ اتحادي في لوس أنجليس حُكماً يفيد بأنَّ المغنّية الأميركية ماريا كاري لم تسرق أغنية «All I Want for Christmas Is You» من كُتّاب آخرين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق جورج باول (يمين) ولايتون ديفيز (بي بي سي)

صديقان يعثران على كنز تاريخي بقيمة 4 ملايين دولار فينتهي بهما الأمر في السجن... لماذا؟

تحوّل صديقان بريطانيان من «كاشفي معادن» إلى «سجينين» بعد أن أُدينا بسرقة أحد أكبر الكنوز المكتشفة في تاريخ الجزر البريطانية بقيمة نحو 4 ملايين دولار.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق نقاط عدّة تجمعه بشخصية الدكتور «آدم» (إنستغرام)

سعيد سرحان لـ«الشرق الأوسط»: أنتظر نهاية «بالدم» لنحتفل بالإنجاز

يرى سعيد سرحان أنّ المنتج جمال سنان سار بخطّة مُحكَمة. فلم يتسرَّع عندما أدرك قدرات أولاد بلده الفنّية. وتطلّب الأمر جرأة لم يتشجّع أحد مؤخراً للإقدام عليها.

فيفيان حداد (بيروت)

سونيتا ويليامز خرجت من كبسولة «بوينغ» بشَعر رمادي... هل «شيّبها» الفضاء؟

عندما خرجت سونيتا ويليامز من كبسولة الفضاء يوم الثلاثاء كان شعرها الرمادي واضحاً من تحت بدلتها (ناسا)
عندما خرجت سونيتا ويليامز من كبسولة الفضاء يوم الثلاثاء كان شعرها الرمادي واضحاً من تحت بدلتها (ناسا)
TT
20

سونيتا ويليامز خرجت من كبسولة «بوينغ» بشَعر رمادي... هل «شيّبها» الفضاء؟

عندما خرجت سونيتا ويليامز من كبسولة الفضاء يوم الثلاثاء كان شعرها الرمادي واضحاً من تحت بدلتها (ناسا)
عندما خرجت سونيتا ويليامز من كبسولة الفضاء يوم الثلاثاء كان شعرها الرمادي واضحاً من تحت بدلتها (ناسا)

عندما هبط رائدا الفضاء الأميركيان بوتش ويلمور وسونيتا ويليامز على الأرض، بعد فترة طويلة استمرت تسعة أشهر في الفضاء الخارجي، لاحظ المشاهدون شَعر ويليامز الرمادي يغزو فروة رأسها، وفق صحيفة «نيويورك بوست».

عادت ويليامز، البالغة من العمر 59 عاماً، إلى كوكبنا، يوم الثلاثاء، وخرجت من كبسولة «بوينغ» بشعر رمادي، مما أثار نظريات حول ما إذا كان انعدام الجاذبية قد أثّر على مظهرها، ناهيك عن أن جسدها الهزيل بشكل ملحوظ أثار مخاوف بشأن صحتها وسلامتها.

في حين لا توجد دراسات علمية تربط بين رحلات الفضاء وشيب الشعر، فقد أشارت «ناسا» سابقاً إلى أن قضاء الوقت في الفضاء يمكن أن يسبب «تغيرات فسيولوجية كبيرة».

«تخيل لو أن جميع تغيراتك الفسيولوجية كانت متسارعة للغاية بحيث تمر بدورات الحياة في أسابيع بدلاً من عقود»، كما كتبت «ناسا» على الإنترنت، عندما أعلنت الوكالة أنها ستطلق برنامجاً بحثياً «عصرياً» لدراسة آثار الفضاء على جسم الإنسان.

وقالت «ناسا»: «قد تتمكن من إطلاق لحيتك بين عشية وضحاها، أو قد يبدأ شعرك الشيب في غضون أيام، أو ربما يبدأ انقطاع الطمث بحلول أسبوع».

وأضافت «ناسا»: «قد يبدو هذا بعيداً كل البعد عن الواقع، لكن رحلات الفضاء تُسبب تغيرات فسيولوجية كبيرة، بما في ذلك فقدان متسارع لكثافة العضلات والعظام، وخلل في الجهاز المناعي، وهو ما يوازي آثار الشيخوخة الطبيعية هنا على الأرض».

في الواقع، وجدت دراسةٌ، أُجريت عام 2016، أن رحلات الفضاء «تؤثر على التعبير الجيني لبصيلات الشعر البشرية»، مشيرةً إلى أن الجينات المسؤولة عن تنظيم نمو الشعر لدى بعض رواد الفضاء كانت «مرتفعة التنظيم»، مما يعني أن الجينات قد تمنع «تكاثر الخلايا» داخل بصيلات الشعر.

وبينما بدا أن الرجال يعانون هذه الظاهرة بشكل غير متناسب مقارنةً بالنساء، أشار الباحثون، بناءً على نتائجهم، إلى أن رحلات الفضاء قد تؤدي إلى تساقط الشعر.

وفقاً لصحيفة «ديلي ميل»، وجدت دراسة أخرى، نُشرت عام 2015، أن الفئران التي أمضت ثلاثة أشهر في الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية عانت ترقق الجلد واضطراب دورة بصيلات الشعر لديها.

أظهرت دراسات سابقة أيضاً وجود روابط محتملة بين السفر إلى الفضاء وزيادة الإجهاد التأكسدي، والذي أشار الخبراء إلى أنه يسهم في الشيخوخة، ومن ثم شيب الشعر. ومع ذلك، لم تربط أي دراسة بشكل مباشر الإجهاد التأكسدي المرتبط برحلات الفضاء بتغيرات لون الشعر.

ولدى بعض المراقبين، في تفسيرٍ أبسط لشَعر ويليامز الفضي: نقص صبغة الشعر على متن محطة الفضاء الدولية.

كتبت إميلي كارني، وهي فنية نووية سابقة في البحرية الأميركية ومؤرخة فضاء، على موقع «Threads»: «سألني البعض عن سبب شيب شعر سونيتا ويليامز وظهورها متعبة عند عودتها إلى الوطن من الفضاء؛ هذا لأنه في الفضاء لا توجد صبغة شعر أو مرآة مكياج متاحة».

تقطعت السبل بويلمور وويليامز لمدة 286 يوماً على متن محطة الفضاء الدولية، بعد أن تعرضت مركبتهما الفضائية من طراز «بوينغ ستارلاينر» لأعطال، مما أجبرهما على البقاء في الفضاء لرحلةٍ كان من المفترض أن تستمر أكثر من أسبوع بقليل.

والآن، سيخضع رائدا الفضاء لفترة نقاهة طويلة للتأقلم مع الحياة في ظل جاذبية الأرض مجدداً.