ظهور «سمكة يوم القيامة» الغامضة والنادرة على ساحل جزر الكناري (فيديو)

متابعون يُعدون ظهورها نذير شؤم

سمكة المجداف على شاطئ في جزر الكناري (إنستغرام)
سمكة المجداف على شاطئ في جزر الكناري (إنستغرام)
TT

ظهور «سمكة يوم القيامة» الغامضة والنادرة على ساحل جزر الكناري (فيديو)

سمكة المجداف على شاطئ في جزر الكناري (إنستغرام)
سمكة المجداف على شاطئ في جزر الكناري (إنستغرام)

جرَف البحر سمكة نادرة تعيش في أعماق البحار، ويُنظر إليها على أنها نذير شؤم، إلى شاطئ في جزر الكناري.

تم اكتشاف سمكة المجداف من قبل رواد الشاطئ في لانزاروتي 10 فبراير (شباط)، ما أثار مخاوف بين المتشائمين.

وتعيش الأسماك الطويلة ذات الشكل الشريطي عادةً في منطقة المياه العميقة التي لا يمكن للضوء اختراقها.

وغالباً ما يُشار إليها باسم «سمكة يوم القيامة» بسبب شهرتها الأسطورية في التنبؤ بالزلازل والكوارث الطبيعية. في الأشهر التي سبقت زلزال عام 2011، تم اكتشاف 20 سمكة مجدافية على الشواطئ اليابانية.

وحقق مقطع فيديو لحظة اكتشاف السمكة الفضية ذات الزعانف البرتقالية المميزة، أكثر من 9 ملايين مشاهدة على موقع «إنستغرام»، حسبما أفادت صحيفة «إندبندنت».

في الفيديو، يقترب رجل يرتدي ملابس السباحة من سمكة المجداف العالقة. وظهرت هذه السمكة المجدافية على ساحل بلايا كيمادا، على الرغم من صعوبة فحصها؛ لأنها تفضل الموائل في أعماق البحار.

وعندما جرف البحر سمكتين مجدافيتين إلى شواطئ كاليفورنيا في عام 2013، قال العلماء إنهما ربما ماتتا نتيجة النشاط الزلزالي تحت قاع البحر الذي يحدث قبل أيام أو أسابيع من الزلزال.

وهناك احتمال آخر وهو أنه قبل الزلزال يحدث إطلاق لكميات كبيرة من غاز أول أكسيد الكربون، الذي يمكن أن يؤثر أيضاً على سمكة المجداف وغيرها من الكائنات البحرية العميقة.

وعلَّق أحد المستخدمين على مقطع الفيديو للسمكة على ساحل بلايا كيمادا: «سوف يحدث شيء سيئ». وعلَّق آخر: «تظهر هذه الأسماك قبل الكوارث الطبيعية». واتفق معه مستخدم ثالث: «عادةً ما يعني هذا أن الزلزال قادم عندما تظهر على سطح الماء».

ووفقاً للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، يمكن أن تنمو أسماك المجداف إلى ما يزيد على 6 أمتار.

عندما جرفتها الأمواج إلى شواطئ كاليفورنيا العام الماضي، قالت راشيل غرانت، المحاضرة في علم الأحياء الحيوانية بجامعة أنجليا روسكين في كامبريدج، في ذلك الوقت، إنه قد يكون هناك بعض الحقيقة في الأسطورة اليابانية القديمة التي تقول إن ظهور سمك المجداف يسبق الزلزال.

وقالت الدكتورة راشيل غرانت: «من الناحية النظرية، من الممكن أن يحدث هذا لأنه عندما يحدث زلزال يمكن أن يحدث تراكم للضغط في الصخور، ما قد يؤدي إلى شحنات كهروستاتيكية تتسبب في إطلاق أيونات مشحونة كهربائياً في الماء».

وتابعت راشيل غرانت: «يمكن أن يؤدي هذا إلى تكوين بيروكسيد الهيدروجين، وهو مركب سام. يمكن للأيونات المشحونة أيضاً أن تؤكسد المواد العضوية التي قد تقتل الأسماك أو تجبرها على مغادرة أعماق المحيط والارتفاع إلى السطح».


مقالات ذات صلة

حارسة لدى مأوى للحيوانات في أستراليا تعترف بمحاولة بيع أصبعين لقدم بشرية

العالم واجهة حديقة الحيوان في ولاية فيكتوريا الأسترالية (أرشيفية - وسائل إعلام محلية)

حارسة لدى مأوى للحيوانات في أستراليا تعترف بمحاولة بيع أصبعين لقدم بشرية

أقرت امرأة أسترالية بالذنب بارتكاب سلوك مسيء يتعلّق ببقايا بشرية، بعد أن خططت لبيع أصبعين لقدم أحد الأشخاص، كانت قد استخرجتهما من قيء كلبين، في السوق السوداء.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
أوروبا الدخان يتصاعد بعد اصطدام سفينة شحن بناقلة تحمل وقود الطائرات قبالة شرق إنجلترا (أ.ب)

لا دليل على عمل تخريبي في اصطدام سفينتين قبالة سواحل بريطانيا

استمرت الحرائق، الثلاثاء، بعد اصطدام سفينتين قبالة سواحل شمال شرقي إنجلترا؛ ما اثار مخاوف من كارثة بيئية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم شرطة نيو ساوث ويلز بأستراليا خلال التعامل مع حادث أمني (أرشيفية - إ.ب.أ)

أستراليا: توقيف 14 شخصاً نفذوا هجمات بهدف «إشغال» الشرطة وخلق الفوضى

أعلنت الشرطة الأسترالية اليوم (الثلاثاء) أنها أوقفت 14 شخصاً مرتبطين بالجريمة المنظمة في البلاد بتهمة تنفيذهم هجمات «معادية للسامية».

«الشرق الأوسط» (سيدني)
أميركا اللاتينية لحظة اقتراب القطار من الرجل وهو مستلقٍ على السكة الحديدية

رجل ينجو بأعجوبة بعدما دهسه قطار في بيرو (فيديو)

نجا رجل بأعجوبة بعدما صدمه قطار شحن وهو نائم إلى جانب السكة الحديد في ليما، على ما ذكرت السلطات المحلية أمس (السبت).

«الشرق الأوسط» (ليما)
أوروبا اصطدام حافلتي سياح في برشلونة (رويترز)

50 جريحاً بينهم 4 في حالة خطيرة في اصطدام حافلتي سياح في برشلونة

أعلنت السلطات المحلية أن حادث اصطدام وقع بين حافلتين تقلان سياحاً الاثنين على طريق مزدحم في برشلونة، أدى إلى إصابة نحو خمسين شخصاً بينهم أربعة بجروح بالغة.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

اكتشاف ملابسات سرقة لوحة لفان دايك عام 1951

ادّعى رامزي أنه اشترى اللوحة من كشك في سوق «هيميل هيمبستيد» بلندن (صندوق بوكليوش للتراث الحي)
ادّعى رامزي أنه اشترى اللوحة من كشك في سوق «هيميل هيمبستيد» بلندن (صندوق بوكليوش للتراث الحي)
TT

اكتشاف ملابسات سرقة لوحة لفان دايك عام 1951

ادّعى رامزي أنه اشترى اللوحة من كشك في سوق «هيميل هيمبستيد» بلندن (صندوق بوكليوش للتراث الحي)
ادّعى رامزي أنه اشترى اللوحة من كشك في سوق «هيميل هيمبستيد» بلندن (صندوق بوكليوش للتراث الحي)

في عام 1951، زار خبير فني بريطاني بارز قصراً فخماً في مقاطعة نورثهامبتونشير البريطانية، وشاهد عن كثب لوحات كبار الفنانين القدامى التي كانت مُعلقة في القصر، لكنه كان بمفرده بسبب مرض مالكه، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وبعد مرور 6 سنوات، دخلت زوجة مالك قصر «بوتون» التاريخي إلى متحف أميركي، حيث لفتت انتباهها لوحة فنية نابضة بالحياة لأمير ألماني من رسم أنتوني فان دايك، بدت مشابهة تماماً للوحة كانت موجودة في منزلها، ثم اكتشفت لاحقاً أنها اللوحة نفسها التي رسمها في القرن السابع عشر الفنان الفلمنكي الذي كان يعمل في بلاط الملك تشارلز الأول، والتي سُرقت منهم.

والآن، بعد مرور 35 عاماً على وفاته، تم الكشف عن الجاني، الذي كان هو نفسه خبير اللوحات إل جي جي رامزي، وفقاً للعمل الاستقصائي الذي قامت به الدكتورة ميريديث هيل، المحاضرة البارزة في تاريخ الفن بجامعة إكستر البريطانية.

وكان رامزي، الذي كان يشغل منصب رئيس تحرير مجلة «Connoisseur» الفنية الرائدة، شخصاً يحظى باحترام كبير في ذلك الوقت، لكن هيل اكتشفت أدلة تُثبت أنه لم يكن سوى «لص أنيق»، قام، أثناء زيارته لقصر «بوتون»، بسرقة لوحة بورتريه الأمير فولفغانغ فيلهيلم من أسرة بفالتس-نويبورغ.

وُلد فولفغانغ في 1582 وكان ينتمي إلى أسرة نبيلة ألمانية، وهو معروف بدوره في السياسة الأوروبية في تلك الفترة، وتعدُّ هذه اللوحة من أعمال فان دايك المتميزة التي تتميز بالأسلوب الباروكي في تصوير الشخصيات الملكية والنبلاء، حيث كان معروفاً بقدرته على إظهار الفخامة والهيبة في أعماله.

وربما اعتقد رامزي أن أحداً لن يلاحظ اختفاء هذه اللوحة الصغيرة من «قصر فرساي الإنجليزي»؛ اللقب الذي أُطلق على قصر بوتون التاريخي بسبب تصميمه الفاخر وديكوراته المُبهرة الشبيهة بقصر فرساي في فرنسا، الذي كان مليئاً باللوحات والأثاث والمفروشات.

وفي عام 1954، بِيعت اللوحة في مزاد عبر «دار كريستيز» للمزادات في لندن، التي أكدت حصولها على شهادة «غولدشايدر» التي تقدم ضماناً بأن اللوحة أصلية ولها تاريخ معين أو مصدر موثوق.

وعلى الرغم من أن البائع كان مجهولاً، فقد اكتشفت هيل أنه تم تسليم اللوحة نيابةً عن رامزي من قبل تاجر يُدعى يوجين سلاتر من شارع بوند الشهير في وسط لندن، الذي يعد واحداً من أكثر الشوارع الفاخرة والمعروفة في المدينة، ويُشتهر بمتاجر العلامات التجارية الفاخرة والمجوهرات والتحف والمعارض الفنية، بالإضافة إلى كونه وجهة مفضلة للمشترين من النخبة والمشهورين.

واشترى أحد جامعي التحف اللوحة من المزاد مقابل 189 جنيهاً إسترلينياً، ثم باعها إلى تاجر آخر، الذي باعها عام 1955 مقابل 2700 دولار لجامعة تحف من نيويورك، الولايات المتحدة، تُدعى ليليان مالكوف، التي أعارتها في عام 1957 إلى متحف فوغ للفنون في جامعة هارفارد الأميركية.