احتُجزت في زنزانة... معمرة تحقق أمنيتها بزيارة سجن في نيويورك بعيدها الـ104https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5112069-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%8F%D8%AC%D8%B2%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%B2%D9%86%D8%B2%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D9%85%D8%B9%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%82-%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D8%AC%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%83-%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D8%AF%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%80104
احتُجزت في زنزانة... معمرة تحقق أمنيتها بزيارة سجن في نيويورك بعيدها الـ104
الشرطة أخذت بصمات أصابع لوريتا... والتقطت صورتها الجنائية
المعمرة الاميركية لوريتا تزور احد السجون في مدينة نيويورك (فيسبوك)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
احتُجزت في زنزانة... معمرة تحقق أمنيتها بزيارة سجن في نيويورك بعيدها الـ104
المعمرة الاميركية لوريتا تزور احد السجون في مدينة نيويورك (فيسبوك)
زارت إحدى المقيمات في دار رعاية أميركياً سجناً محلياً بولاية نيويورك، كجزء من أمنيتها في عيد ميلادها الـ104.
ونشر مكتب عمدة مقاطعة ليفينغستون في جينيسيو، على بُعد نحو 29 ميلاً (46 كيلومتراً) جنوب روتشستر، صوراً تُظهر لوريتا وهي تزور منشأتهم، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».
وكتبت إدارة الشرطة في منشور على «فيسبوك»: «سُئلت لوريتا، المقيمة في دار رعاية المسنين في أفون، عما تريده في عيد ميلادها، وكان ردّها أنها تريد رؤية سجننا من الداخل، لأنها لم تزر السجن من قبل».
وأضافت: «قضت لوريتا وقتاً رائعاً ضمن جولة في سجننا. ونحن سعداء للغاية لأننا تمكنا من تحقيق أمنيات عيد ميلادها».
ووصفت مؤسسة «هورلبات كير كوميونيتي» التي تدير دار الرعاية حيث تعيش لوريتا بعض الأنشطة التي استمتعت بها أثناء وجودها في السجن، في 10 فبراير (شباط).
وقالت: «استمتعت لوريتا بتناول كعكة عيد الميلاد، وأخذ بصمات أصابعها، والتقاط صورتها الجنائية، وجولة في السجن، واحتجازها في زنزانة. وتمكنت من مقابلة العديد من مسؤولي الشرطة، وأحد الكلاب البوليسية الجديدة». وأضافت: «شكراً لمكتب عمدة مقاطعة ليفينغستون على تحقيق أمنية لوريتا!».
جاءت الجولة بعد يومين من عيد ميلادها الـ104 الأسبوع الماضي.
ونُشرت صور يومها الكبير على «فيسبوك»، بواسطة دار الرعاية التي تقيم به؛ حيث تظهر مع كعكة عيد ميلاد وردية كبيرة.
وكتبت دار الرعاية على المنشور: «يا له من احتفال رائع للوريتا في أفون! لقد استمتعنا بكعكة شهية... لحظات جميلة وأصدقاء رائعين... 104 أسباب للاحتفال بالحياة».
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب تفعيل «قانون الأعداء الأجانب» الصادر عام 1798، متخذا سلطات استثنائية تستخدم في وقت الحرب لتسريع عمليات الترحيل الجماعي.
أعلنت البرتغال أنها تدرس جميع الخيارات، بما في ذلك طائرات إف-35 الأميركية والطائرات الأوروبية، لاستبدال مقاتلات إف-16 الأميركية التي تستخدمها قواتها الجوية
«طبلة الست» تستعيد الفولكلور المصري في ليالي رمضانhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5122313-%D8%B7%D8%A8%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AA-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%88%D9%84%D9%83%D9%84%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86
«طبلة الست» تستعيد الفولكلور المصري في ليالي رمضان
فرقة «طبلة الست» قدّمت الفولكلور المصري وأغاني رمضان (وزارة الثقافة المصرية)
بأغاني الفولكلور المصري الصعيدي والفلاحي، وأغنيات حديثة؛ مثل: «أما براوة» لنجاة، و«شكلاتة» لسعاد حسني، و«الأقصر بلدنا» لمحمد العزبي، و«العتبة جزاز» و«وحوي يا وحوي» وغيرها؛ أحيت فرقة «طبلة الست» إحدى الليالي الرمضانية، الجمعة، ضمن برنامج «هل هلالك» الذي تنظّمه وزارة الثقافة المصرية في ساحة الهناجر بدار الأوبرا.
وشهد الحفل الذي تضمّن فقرات متنوعة، مثل عرض «الليلة الكبيرة»، حضوراً جماهيرياً حاشداً مع منصة «غناوي زمان» للفنان عبد الرحمن عبد الله والفنانة أمنية النجار، اللذَيْن قدما عدداً من الدويتوهات الشهيرة، ومنصة «مزيكا» التي يقدّمها عازف الكمان الفنان عمرو درويش، عازفاً مجموعة من المقطوعات الموسيقية لأغاني كبار نجوم الطرب في مصر.
وتفاعل جمهور مسرح ساحة الهناجر مع غناء فرقة «طبلة الست» حين قدّمت أغنية «يا حبيبتي مصر»، وظلّ علم مصر يرفرف في أيدي الجمهور. كما قدّمت الفرقة خلال الحفل باقة من الأغاني، من بينها: مقطوعات من أشهر أغاني رمضان، و«جانا الهوا»، و«يا عشاق النبي»، إلى جانب مجموعة من أغاني الفولكلور الصعيدي.
حضور جماهيري وتفاعل مع ليالي «هل هلالك» (وزارة الثقافة المصرية)
وقالت قائدة الفرقة، سها محمد علي، إنهن حرصن على تقديم أغانٍ متنوعة من التراث المصري، مضيفة لـ«الشرق الأوسط»: «قدّمنا عدة أغانٍ وسط تفاعل الجمهور بشكل كبير، منها أغاني (آه يا لا للي) من الفولكلور الصعيدي، وكذلك (جانا الهوا) لبليغ حمدي، و(يا عشاق النبي)، ومجموعة كبيرة من الأغاني المناسبة لليالي رمضان المبهجة».
وتابعت: «كنا من ضمن فقرات الليلة التي ضمّت عروضاً أخرى كثيرة، مثل (الليلة الكبيرة)، وعزف على الكمنجة وغيرها، وفرحنا جداً بالجمهور الكبير الذي تفاعل مع أغاني الفولكلور والتراث المصري».
وبدأت «طبلة الست» قبل ست سنوات، وأوضحت سها: «بدأت فكرة الفرقة من استدعاء التراث والفولكلور المصري، حين توجّهت عام 2019 لدراسة العزف على الطبلة، وبدأت أتحدث مع فتيات أخريات لتكوين الفرقة والانضمام إليها، وبالفعل تحمّسن وانضممن إلى الفرقة، ووصل عدد أعضائها الآن إلى 10 فتيات».
تتراوح أعمار الفتيات والسيدات المشاركات في الفرقة بين 20 و30 سنة، بعضهن يعملن في شركات غير متخصصة بالفن، والعدد الآخر ما زلن في مرحلة الدراسة، إلا أن الشغف بالفن والعزف على الدف أو الطبلة أو الغناء هو الذي جمعهن، كما تقول سها.
فرقة «طبلة الست» (صفحة الفرقة على «فيسبوك»)
وأوضحت أنها مهتمة جداً بالتاريخ المصري القديم، والفرقة حريصة على تقديم أغنية «شهور السنة» التي تتغنّى بأسماء الشهور المصرية القديمة مقترنة بأمثال شعبية مثل: «توت... قول للحر يموت»، و«طوبة... يخلّي الصبية كركوبة» دليل على البرد الشديد، والشهر الذي يحل حالياً «برمهات... روح الغيط وهات» دليل على نضج المحاصيل، ومثل «أبيب... أبو اللهاليب يخلّي العنب يطيب»، و«أمشير... أبو الزعابيب الكتير» دليل على التقلبات الجوية.
وأبدى الناقد الفني المصري أحمد السماحي أمنيته بزيادة الفرق التي تقدّم الفولكلور المصري، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «الفولكلور عزيز علينا جميعاً بوصفنا مصريين، وتبرز أهميته في تنمية الحس الوطني والاجتماعي لدى الأشخاص من خلال نقل الموروث والتغنّي به؛ مما يساعد الأجيال الحالية على الاستماع لما تغنّى به أجدادهم؛ مما يُسهم في الحفاظ على الهوية المصرية».