أُقيمت في مصر جنازة رسمية للأمير كريم الحسيني آغاخان، الآغاخان الرابع، والإمام الـ49 للطائفة الإسماعيلية الذى تُوفي مساء يوم الثلاثاء الماضي بمدينة لشبونة البرتغالية، وتم نقله إلى مدينة أسوان لدفنه فيها، تنفيذاً لوصيته.

وشارك إسماعيل كمال، محافظ أسوان، الأمير رحيم آغاخان وأسرته في مراسم الجنازة الرسمية، وحرص المحافظ على تقديم خالص التعازي باسم الدولة والحكومة المصرية لأسرة زعيم الطائفة الإسماعيلية، الذي أوصى بأن يتم دفنه بجوار جده السلطان محمد شاه بالجبل الغربي.

وأوضح المحافظ أنه تم استقبال الجثمان وأفراد الأسرة والأمير رحيم بمطار أسوان الدولي وتقديم كل التسهيلات والتيسيرات مع سرعة إنهاء الإجراءات والتراخيص والتصاريح، وفقاً لتعليمات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء.

وبدأت مراسم الجنازة الرسمية من أمام مقبرة عملاق الأدب الراحل عباس العقاد حتى ميدان الدكتور مجدى يعقوب، ثم تحركت الجنازة في موكب من المراكب النيلية إلى البر الغربي لنهر النيل متوجهةً إلى مقبرة الآغاخان الثالث ليوارى المتوفى في مثواه الأخير .

تعد الطائفة الإسماعيلية النزارية ثاني أكبر جماعة شيعية مسلمة من حيث العدد، إذ يبلغ عدد أعضائها ما بين 12 و15 مليون عضو حول العالم، وتنتشر في أكثر من 25 دولة، خصوصاً في وسط وجنوب آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط.

والراحل هو مؤسس ورئيس شبكة الآغا خان للتنمية التي توظِّف 96 ألف شخص في جميع أنحاء العالم، وتموِّل برامج تنمية خاصة في آسيا وأفريقيا.


