منزل فاخر على وشك السقوط في البحر… ولا أحد يملك التصرف حياله

المنزل المهدد بالسقوط
المنزل المهدد بالسقوط
TT

منزل فاخر على وشك السقوط في البحر… ولا أحد يملك التصرف حياله

المنزل المهدد بالسقوط
المنزل المهدد بالسقوط

هناك منزل يضم حوض استحمام ساخناً مهدد بالسقوط على الشاطئ من ارتفاع 25 قدماً في بلدة أميركية.

ويواجه المنزل الفاخر الذي تبلغ قيمته ملايين عدة من الدولارات ويطل على خليج «كيب كود باي» خطر الانهيار الوشيك؛ ما يعكس بوضوح التأثير المتزايد لتآكل السواحل الذي تفاقم بسبب تغير المناخ، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.

يقع المنزل على حافة منحدر رملي هش في بلدة ويلفليت بولاية ماساشوستس الأميركية، ويبدو كقنبلة موقوتة، بعدما أصبحت أساساته الخرسانية مكشوفة مع استمرار اختفاء الأرض من تحته تدريجياً.

وكان المنزل في السابق يضم أبواباً زجاجية منزلقة واسعة تفتح على شرفة وحوض استحمام ساخن، لكنه بات الآن محاصراً بالحواجز في محاولة يائسة لمنعه من السقوط إلى الشاطئ الذي يبعد 25 قدماً إلى الأسفل.

كان المالك السابق، الذي أدرك الخطر المتزايد بسبب التآكل الساحلي، قد هدم بالفعل الشرفة وبرج غرفة النوم قبل أن يوقف الأعمال الأخرى ويدخل في نزاع مع السلطات المحلية.

وفي وقت لاحق، تم بيع العقار لشركة متخصصة في إنقاذ الممتلكات، لكنها رفضت تمويل هدمه.

يعرب المسؤولون في بلدة «ويلفليت» عن قلقهم العميق بشأن العواقب البيئية المحتملة لانهيار المنزل الحتمي. ويخشى المسؤولون من أن الحطام المتناثر قد يلحق أضراراً جسيمة بمزارع المحار في الميناء، وهي جزء أساسي من الاقتصاد المحلي، حيث تشتهر المنطقة بإنتاج بعض من أفضل أنواع المحار في «نيو إنغلاند».

ووفقاً لتقرير صادر عن البلدية، فإن المنزل، الذي تبلغ مساحته 5100 قدم مربعة، من المرجح أن ينهار في البحر خلال السنوات الثلاث المقبلة، وربما قبل ذلك بكثير.


مقالات ذات صلة

مدينة إيطالية تستعد لبيع دفعة جديدة من المنازل بـ«يورو واحد»

يوميات الشرق مدينة بيني الإيطالية (سي إن إن)

مدينة إيطالية تستعد لبيع دفعة جديدة من المنازل بـ«يورو واحد»

تبيع بلدة بيني، الواقعة في منطقة أبروتسو بوسط إيطاليا، منازلها المهجورة بأسعار زهيدة في محاولة لوقف هجرة السكان.

«الشرق الأوسط» (روما)
يوميات الشرق الممثل اللبناني أنطوان كرباج (أ.ف.ب)

غياب أنطوان كرباج «أيقونة» المسرح اللبناني

لم يكن أنطوان كرباج ممثلاً عادياً، بل كان عالماً يضجُّ بالشخصيات التي جسَّدها على مدار أكثر من 50 سنة بين المسرح والتلفزيون والسينما.

سوسن الأبطح (بيروت)
يوميات الشرق ادّعى رامزي أنه اشترى اللوحة من كشك في سوق «هيميل هيمبستيد» بلندن (صندوق بوكليوش للتراث الحي)

اكتشاف ملابسات سرقة لوحة لفان دايك عام 1951

في عام 1951، زار خبير فني بريطاني بارز قصراً فخماً في مقاطعة نورثهامبتونشير البريطانية، وشاهد عن كثب لوحات كبار الفنانين القدامى التي كانت مُعلقة في القصر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تُوفر غرف الفنادق للضيوف بيئات مثالية للحصول على نوم هانئ ليلاً (أرشيفية - رويترز)

نصائح للتغلب على الإرهاق والنوم بشكل أفضل أثناء السفر

قد يواجه بعض الأشخاص صعوبة في النوم، ربما بسبب فارق التوقيت عند السفر عبر مناطق زمنية مختلفة، أو ببساطة بسبب الإقامة في بيئة جديدة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق كثير منا لديه عادات سيئة قد تبدو كأنها تسيطر على حياته (أ.ف.ب)

كيف تتخلص من العادات السيئة؟

نشر موقع «سايكولوجي توداي» عدة نصائح تُمكّن الأشخاص من التخلص من العادات السيئة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مدينة إيطالية تستعد لبيع دفعة جديدة من المنازل بـ«يورو واحد»

مدينة بيني الإيطالية (سي إن إن)
مدينة بيني الإيطالية (سي إن إن)
TT

مدينة إيطالية تستعد لبيع دفعة جديدة من المنازل بـ«يورو واحد»

مدينة بيني الإيطالية (سي إن إن)
مدينة بيني الإيطالية (سي إن إن)

إذا كنت قلقاً من نفاد المدن الإيطالية التي تبيع منازل مقابل يورو واحد، أو ما يزيد قليلاً على دولار واحد، فلا تقلق، فالفرصة لا تزال متاحة.

فإحدى المدن التي كانت تبيع منازلها بأسعار مقابل يورو واحد، على وشك طرح دفعة جديدة من العقارات بأسعار زهيدة. وليس مطلوباً من المشتري سوى الالتزام بترميم وتطوير المنزل.

وتبيع بلدة بيني، الواقعة في منطقة أبروتسو بوسط إيطاليا، منازلها المهجورة بأسعار زهيدة في محاولة لوقف هجرة السكان. ومنذ انطلاق البرنامج عام 2022، بيعت ستة منازل، معظمها لإيطاليين. وستكون الدفعة التالية المكونة من «عدد قليل» من العقارات متاحة للمشترين «خلال الأسبوعين المقبلين» وفقاً لرئيس البلدية.

وقال جيلبرتو بيتروتشي، عمدة بيني، لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «يحتمل وجود أكثر من 40 مبنى شاغراً في المدينة تبحث عن ملاك للتجديد، وتقع المنازل كلها في المركز التاريخي للمدينة الذي شهد تبايناً في عدد سكانه منذ بداية الهجرة قبل العقود».

وأضاف: «على الرغم من أن إجمالي عدد سكاننا يبلغ نحو 1200 نسمة، لم يتبقَّ سوى 1000 شخص يعيشون في مدينتنا القديمة، وهو ما يُهدد بتحولها إلى مدينة أشباح».

ووُلِد بيتروتشي وترعرع في بيني، وشعر بضرورة القيام بشيء ما لإحياء قلب مدينته العريق قبل فوات الأوان، وقال: «يؤلمني بشدة رؤية هذه المنازل مهجورة. إنه لأمرٌ أشبه بجرحٍ غائر».

بيعت أول 3 منازل بسعر يورو واحد في عام 2022، أما الدفعة الثانية، المكونة من 3 منازل، فقد بيعت في نهاية العام الماضي. وتتكون الدفعة الجديدة من نفس نوع المنازل التي بيعت سابقاً «معظمها قديم، وبعضها يعود إلى العصور الوسطى مع تحسينات إضافية أُجريت خلال عصر النهضة»، كما يقول بيتروتشي.

وشهدت سبعينيات القرن الماضي موجة هجرة عندما غادرت العائلات إلى الولايات المتحدة وبلجيكا وفنزويلا، وإلى البلدات والمدن الكبرى المجاورة للعمل في المصانع.

ولشراء المنزل مقابل يورو واحد هناك شرط واحد وهو أن يلتزم المشتري بإعادة تصميم وتطوير المنزل خلال 3 سنوات.

ومن مزايا «برنامج اليورو الواحد» في بيني أن هناك وكالة موجودة لمساعدة المشترين طوال فترة إعادة التصميم والتطوير.

وقال بيتروتشي: «لدينا فريق من المهندسين المعماريين والخبراء الذين يقدمون المشورة والدعم في أعمال التجديد، ويبحثون عن بنائين، ويعرضون للمشترين من خلال الرسومات كيف سيبدو منزلهم بعد ترميمه، ويقدمون المشورة طوال مراحل التجديد».

وتبلغ التكلفة الأولية لتجديد منزل صغير إلى متوسط ​​الحجم نحو 21 ألف دولار، وفقاً لرئيس البلدية.