فيل بري يقتل سائحاً ألمانياً بالهند

فيل يهاجم حافلة صغيرة في سريلانكا 15 فبراير 2007 (رويترز)
فيل يهاجم حافلة صغيرة في سريلانكا 15 فبراير 2007 (رويترز)
TT

فيل بري يقتل سائحاً ألمانياً بالهند

فيل يهاجم حافلة صغيرة في سريلانكا 15 فبراير 2007 (رويترز)
فيل يهاجم حافلة صغيرة في سريلانكا 15 فبراير 2007 (رويترز)

قُتل سائح ألماني في جنوب الهند بعدما هاجمه فيل بري في محمية غابات، على ما أعلنت الشرطة الهندية الأربعاء.

وكان السائح البالغ 77 عاماً يركب دراجة بخارية في وادي النمر على طريق غابات في ولاية تاميل نادو عندما هاجمه فيل مساء الثلاثاء، مما دفعه إلى دخول الغابة، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال الشرطي أوما، الذي يستخدم اسمه الأول فقط، إن الضحية «لم يفهم تحذيرات المسافرين الآخرين الذين توقفوا على مسافة آمنة بعد رصد الفيل البري واستمر في القيادة».

وأوضح الضابط لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن «الفيل هاجمه وتوفي أثناء نقله إلى المستشفى». وقالت الشرطة إنها حاولت الاتصال بأسرة الضحية لكن «لم يردّ أحد على مكالماتها».

وذكرت وسائل إعلام محلية أن السائح واصل القيادة نحو الفيل البرّي على الرغم من تحذيرات مسافرين آخرين كانوا ينتظرون مرور الحيوان، وأطلق بوق دراجته بصوت عالٍ في محاولة منه لإبعاده.

وقال المسؤول في هيئة الغابات جي فينكاتيش إنّ «قراره بتجاهل التحذيرات ومحاولة عبور الطريق على الرغم من وجود الفيل أدَّى إلى الحادث المميت»، وفق صحيفة «إنديان إكسبريس».

وتضمّ الهند نحو 30 ألف فيل برِّي. وتهاجم هذه الثدييات في البلاد السكان بانتظام، فيما يواصل البشر تمدُّدهم في مناطق الغابات.


مقالات ذات صلة

برنامج الأغذية العالمي يحذّر من أزمة مع تراجع التمويل 40 %

العالم مكتب برنامج الأغذية العالمي في مدينة ميتكينا شمال شرقي ميانمار يوم 19 مارس 2025 (أ.ف.ب)

برنامج الأغذية العالمي يحذّر من أزمة مع تراجع التمويل 40 %

حذّر برنامج الأغذية العالمي، الجمعة، من أنه يواجه أزمة «غير مسبوقة» مع تراجع التمويل بنسبة 40 في المائة هذا العام.

«الشرق الأوسط» (روما)
آسيا مبنى منهار بموقع بناء في بانكوك... 28 مارس 2025 بعد وقوع الزلزال (أ.ف.ب)

زلزال بقوة 7.7 درجة يضرب ميانمار... وأنباء عن «عدد كبير من الضحايا»

ضرب زلزال بقوة 7.7 درجة وسط ميانمار، اليوم (الجمعة)، وشعر به سكان تايلاند وجنوب الصين، وتسبب في تصدع طرقات، بينما علق 43 عاملاً في مبنى انهار في بانكوك.

«الشرق الأوسط» (نايبيداو)
الرياضة صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)

مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

قال طبيبان أجريا تشريحاً لجثة أسطورة كرة القدم، الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، إنه كان «يتعذب» وإن وزن قلبه كان «ضعف وزنه الطبيعي تقريباً» قبيل وفاته.

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
العالم شعار منصة «إكس» (رويترز)

محللون: «الخوف» من ماسك وراء عودة معلنين إلى منصة «إكس»

تشهد منصة «إكس» التي توقفت عن استخدامها شركات كثيرة بعد استحواذ إيلون ماسك عليها في أواخر عام 2022 عودة للمعلنين ترجع جزئياً إلى «الخوف» من انتقام ماسك.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
العالم صورة عامة من نوك ومناطق محيطة بها في غرينلاند يوم 11 مارس 2025 (أ.ف.ب)

الدنمارك تندد «بتصعيد خطاب ترمب» عن غرينلاند

ندد وزراء الحكومة الدنماركية بما وصفوه بتصعيد الرئيس الأميركي دونالد ترمب لخطابه، اليوم الخميس، بشأن غرينلاند.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)

مستندات عسكرية «حسّاسة» مُتناثرة في شارع بريطاني

مشهد «جنوني» (مايك غيبارد)
مشهد «جنوني» (مايك غيبارد)
TT

مستندات عسكرية «حسّاسة» مُتناثرة في شارع بريطاني

مشهد «جنوني» (مايك غيبارد)
مشهد «جنوني» (مايك غيبارد)

فوجئ المارّون بأحد شوارع مدينة نيوكاسل البريطانية بأكوام متناثرة من الأوراق التي تحتوي على معلومات عسكرية سرّية؛ تضمَّنت تفاصيل عن رتب الجنود، وعناوين البريد الإلكتروني، وجداول الورديات، ومعلومات عن تسليم الأسلحة، بالإضافة إلى بيانات تبدو متعلّقة بإجراءات الوصول إلى مخازن الأسلحة ونظام كشف التسلُّل.

اكتشف أحد مشجّعي كرة القدم الوثائق وهي تتساقط من كيس قمامة أسود في منطقة سكوتسوود بمدينة نيوكاسل، شمال شرقي إنجلترا. ووفق مستشار أمن المعلومات، غاري هيبرد، فإنّ هذه الوثائق تُشكل تهديداً «كبيراً» للأفراد المذكورين فيها.

من جانبها، نقلت «بي بي سي» عن وزارة الدفاع البريطانية قولها إنها تُحقّق في الأمر «بشكل عاجل»، وستُجري تحقيقاً داخلياً.

تبدو الوثائق مرتبطة بوحدات الجيش البريطاني وثكنات في «قاعدة كاتريك العسكرية». إحداها كانت معنونة بـ«مفاتيح مستودع الأسلحة وأكواد نظام كشف التسلّل»؛ تتعلّق بالوصول إلى مستودع الأسلحة، وهو منطقة تخزين للأسلحة والذخيرة ونظام كشف المتسلّلين.

وثيقة أخرى ذُيِّلت بعبارة «رسمي - حسّاس»؛ وهو تصنيف حكومي قد يعني، في بعض الحالات، أنّ تسريب المعلومات قد يؤدّي إلى «تهديد للحياة».

احتوت المستندات المُلقاة على معلومات متنوّعة، بدءاً من نصائح طبّية عامة، وصولاً إلى قوائم طلب مكوّنات، إلى جانب أرقام تعريف الأشخاص وعناوين بريدهم الإلكتروني.

«رسمي - حسّاس» (مايك غيبارد)

وعثر مايك غيبارد، من منطقة غيتسهيد، على الأوراق خلال ركن سيارته قبل التوجُّه إلى منطقة المشجّعين لمشاهدة فوز نيوكاسل يونايتد على ليفربول في نهائي كأس كاراباو في ويمبلي.

قال: «ألقيتُ نظرة إلى الأسفل، وبدأتُ أرى أسماء وأرقاماً على قصاصات الورق. قلتُ لنفسي: ما هذا؟».

كانت الأوراق مكدَّسة بجانب الحائط في كيس أسود، كما كانت «منتشرة على الطريق، أسفل السيارات، وعلى امتداد الشارع بالكامل». وأضاف: «وجدتُ مزيداً على الجانب الآخر من الطريق خارج الكيس».

سأل غيبارد زوجته: «لماذا هذه الأوراق هنا؟ لا يجب أن تكون هنا، يمكن لأي شخص التقاطها». ووصف الأمر بأنه «جنوني»، مشيراً إلى أنه رأى «تفاصيل عن المحيط الأمني، والدوريات، وتسجيل الأسلحة الصادرة والواردة، وطلبات الإجازات، وأرقام الهواتف المحمولة، ومعلومات عن ضباط رفيعي المستوى».

بدوره، قال مستشار أمن المعلومات غاري هيبرد، الذي يتمتّع بخبرة 35 عاماً، إنّ الوثائق تُشكل تهديداً «كبيراً» للأفراد المذكورين فيها، مضيفاً: «يمكن تحديد هويتهم بسهولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقد يتعرَّضون للإكراه أو المضايقة».

وتكشف التوجيهات الحكومية بشأن المعلومات الحسّاسة أنّ مثل هذه الوثائق قد تؤدّي، إذا وقعت في الأيدي الخطأ، إلى «أضرار متوسّطة وقصيرة المدى» للعمليات العسكرية للقوات البريطانية أو الحليفة.

وأضافت التوجيهات: «مع ذلك، في بعض الحالات الاستثنائية، قد يؤدّي تسريب معلومات رسمية حسّاسة إلى تهديد للحياة. يجب التخلُّص من جميع هذه المستندات عبر أكياس الحرق أو تمزيقها في آلة معتمدة».

أبلغ غيبارد الشرطة في نورثمبريا عن اكتشافه، وأكد متحدّث باسمها أنّ «القوة تلقّت بلاغاً يفيد بالعثور على وثائق ربما تكون سرّية في شارع ريلواي بمنطقة سكوتسوود في نيوكاسل».

وأضاف: «الوثائق سُلّمت إلى وزارة الدفاع»، في حين قال متحدّث باسم هذه الوزارة: «نُحقّق في الأمر بشكل عاجل، والمسألة تخضع لتحقيق داخلي جارٍ حالياً».