انطلقت في جدة النسخة الثانية من «بينالي الفنون الإسلامية» تحت عنوان «وما بينهما»، بحضور كثيف جمع زواراً من كل أنحاء العالم.
وعد المنظمون زوار النسخة الثانية من البينالي بجرعة مركزة من كل ما جادت به الثقافة الإسلامية عبر العصور.
وبعد زيارة قاعات البينالي يمكن القول إن القيمين على الحدث العالمي الضخم قد أوفوا بوعدهم.
في قاعتي «المكرمة» و«المنورة» سيكون الزائر على موعد مع أكثر من مفاجأة، منها قطع من الحرمين الشريفين بعضها لم يُعرض من قبل، مثل ستائر للحجرة النبوية، وستارة لباب الكعبة، وشمعدانات تاريخية.
وفي نسخته الثانية، يعرض البينالي عدداً أكبر من الأعمال الفنية المعاصرة، ويجمع أعمالاً مُعارة من أبرز المؤسسات العالمية المتخصصة في الفنون الإسلامية؛ من تونس إلى طشقند، ومن تمبكتو إلى يوغياكارتا.