عودة كاملة للخدمة الكهربائية جنوب السعودية... والتحقيق في الانقطاع

الانقطاع جاء نتيجة خروج محطات التوليد عن الخدمة بشكل مفاجئ (واس)
الانقطاع جاء نتيجة خروج محطات التوليد عن الخدمة بشكل مفاجئ (واس)
TT

عودة كاملة للخدمة الكهربائية جنوب السعودية... والتحقيق في الانقطاع

الانقطاع جاء نتيجة خروج محطات التوليد عن الخدمة بشكل مفاجئ (واس)
الانقطاع جاء نتيجة خروج محطات التوليد عن الخدمة بشكل مفاجئ (واس)

أعلنت الشركة السعودية للكهرباء، بعد منتصف ليل السبت - الأحد، عن عودة الخدمة بالكامل للمشتركين المتأثرين بالانقطاع جنوب البلاد، في حين وجّه مجلس إدارة «هيئة تنظيم الكهرباء» بإجراء تحقيق لمعرفة الأسباب.

وعبّرت الشركة، عن اعتذارها لمشتركيها في جازان وعسير ونجران عن أي إزعاج نتج عن هذا الانقطاع، الذي جاء بسبب خروج محطات التوليد بتلك المناطق عن الخدمة بشكل مفاجئ عند الساعة الرابعة مساء السبت، مؤكدةً أن فرقها الفنية عملت على مدار الساعة وفق خطة طوارئ شاملة لاستعادتها بأسرع وقت ممكن.

كانت الهيئة قد أعلنت عند الساعة 5:54 مساءً، بدء إعادة الخدمة تدريجياً للمستهلكين. وذكرت في بيان لاحق، أن مجلس إدارتها تابع خلال اجتماع طارئ برئاسة الأمير عبد العزيز بن سلمان، ومشاركة «إدارة الشركة»، تداعيات الانقطاع، وشدَّد على ضرورة الإسراع في استعادة الخدمة لجميع المستهلكين.

ووجَّه المجلس، الشركة بإجراء تحقيق داخلي شامل وعاجل لتحديد الأسباب الفنية أو التشغيلية التي أدت إلى ذلك، وتقديم تقرير مفصل بالنتائج، مؤكداً التزامه بمتابعة الإجراءات المتخذة لضمان التزامها بالمعايير التي تكفل استمرارية الخدمة، وذلك ضمن مسؤولية الهيئة تجاه حماية حقوق المستهلكين في جميع مناطق البلاد.

يشار إلى أن الهيئة تعمل على متابعة أداء والتزام مقدمي الخدمة الكهربائية من أجل التأكد من موثوقية الخدمة، وتحسين الخدمات المقدمة للمستهلكين، والتأكد من تطبيق التنظيمات الصادرة عنها.

وتستقبل ملاحظات وشكاوى المستخدمين على مدار الساعة حول جميع جوانب الخدمة الكهربائية، التي تشمل الفواتير، والعدادات، وإيصال الخدمة، والسلامة، وتكرار الانقطاع، والإزاحة عبر قنواتها الرسمية.


مقالات ذات صلة

مباحثات سعودية - إيطالية لتعزيز التعاون الأمني

الخليج الوزير ماتيو بيانتيدوسي مُرحباً بالأمير عبد العزيز بن سعود في روما الجمعة (الداخلية السعودية)

مباحثات سعودية - إيطالية لتعزيز التعاون الأمني

عقد الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية السعودي ونظيره الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي، جلسة مباحثات رسمية لتعزيز التعاون الأمني بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (روما)
الخليج وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (الشرق الأوسط)

فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في مؤتمر ميونيخ للأمن

يرأس الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي وفد بلاده المشارك في «مؤتمر ميونيخ للأمن 2025».

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
تحليل إخباري جانب من لقاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في أوساكا عام 2019 (رويترز)

تحليل إخباري محللون لـ«الشرق الأوسط»: «قمة ترمب وبوتين» تعكس مكانة السعودية صانعةً للسلام العالمي

رحَّبت السعودية باستضافة القمة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب، والروسي فلاديمير بوتين، وتؤكد مواصلة جهودها لتحقيق سلام دائم بين موسكو وكييف.

جبير الأنصاري (الرياض)
يوميات الشرق استقبلت محطة المركز المالي أكبر عدد بأكثر من 3 ملايين مستخدم (واس)

18 مليون مستخدم لـ«قطار الرياض» منذ افتتاحه

وصل عدد مستخدمي «قطار الرياض» إلى نحو 18 مليوناً عبر ما يزيد على 162 ألف رحلة، قطعت نحو 4.5 مليون كيلومتر على مختلف مساراته الستة.

الخليج تهدف الإدارة الجديدة إلى تعزيز أمن المجتمع وسلامته (واس)

السعودية تستحدث إدارة للأمن المجتمعي ومكافحة الاتجار بالأشخاص

استحدثت السعودية إدارة عامة للأمن المجتمعي ومكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص؛ لتعزيز أمن المجتمع وسلامته.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

أيقونة «عيد الحب» تزيّن المتحف القبطي في مصر

مشاهد الحب زيّنت المقابر المصرية (وزارة السياحة والآثار)
مشاهد الحب زيّنت المقابر المصرية (وزارة السياحة والآثار)
TT

أيقونة «عيد الحب» تزيّن المتحف القبطي في مصر

مشاهد الحب زيّنت المقابر المصرية (وزارة السياحة والآثار)
مشاهد الحب زيّنت المقابر المصرية (وزارة السياحة والآثار)

احتفل عدد من المتاحف المصرية بـ«عيد الحب»، الجمعة، عبر إبراز قطع أثرية تعبّر عن هذه المناسبة، اختارتها «قطعة الشهر»، من بينها تمثال أفروديت الذي زيّن معروضات المتحف القبطي في القاهرة، بالإضافة إلى لوحة بمتحف الحضارة، وجدارية عن الحب نشرتها وزارة السياحة والآثار المصرية، ودبوس ملكي من العصر الحديث.

واختار المتحف القبطي في القاهرة قطعة الشهر تمثالاً من الحجر الجيري لأفروديت (معبودة الحب والجمال) تظهر مرتدية قلادة ضخمة، تعود إلى القرن الثالث أو الرابع الميلادي، من مدينة أهناسيا.

تمثال أفروديت في المتحف القبطي بالقاهرة (صفحة المتحف على «فيسبوك»)

وأشار المتحف إلى أنه في 14 فبراير (شباط) من كل عام، يحتفل العالم بـ«عيد الحب»، ويُسمّى هذا اليوم «فالنتين»، وفالنتين هو اسم كاهن مسيحي من روما، ويرجع تاريخ الاحتفال بالعيد إلى يوم إعدامه، حيث إنه كان يزوّج الجنود بمحبوباتهم في السر، بسبب حظر الإمبراطور كلوديوس الثاني الزواج على الجنود.

ويحتفل المتحف القبطي هذا العام بمرور 115 سنة على إنشائه، حيث أسّسه مرقص سميكة باشا عام 1910، ليساعد على دراسة تاريخ المسيحية في مصر، وهو عبارة عن حجرتَيْن في الكنيسة المعلقة، داخل حصن بابليون، وتمّ افتتاحه وتجديده أكثر من مرة كان أحدثها عام 2006.

ويضم المتحف نحو 16 ألف مقتنى من العصور المسيحية المختلفة، تمّ ترتيبها وفقاً للترتيب الزمني في 12 قسماً داخل المتحف، حسب «الهيئة العامة للاستعلامات» في مصر.

ومن الجداريات اللافتة ضمن الاحتفال بـ«عيد الحب» أيضاً، ما نشرته وزارة السياحة والآثار على صفحتها، وهي جدارية من مقبرة مصرية قديمة تتضمّن زوجين تتشابك أيديهما، وكتبت تعليقاً على اللوحة الجدارية: «خلّد الفن المصري القديم مشاعر الودّ بين الأزواج، مجسّداً حبهم في مشاهد أبدية. ومن أبرز الأمثلة على ذلك، مشهد من مقبرة إنحركاو وزوجته وابيت في دير المدينة، حيث يظهران وهما يمسكان بأيدي بعضهما بأصابع متشابكة»، مشيرة إلى أن «هذا الرابط العاطفي، المحفور في الحجر، يعكس قوة الحب والوفاء في مصر القديمة، حيث كانت الحياة الآخرة امتداداً للعلاقات الدنيوية».

إحدى القطع الأثرية في متحف الحضارة بمناسبة «عيد الحب» (متحف الحضارة المصرية)

ونشر متحف الحضارة المصرية لوحة جدارية من الحضارة المصرية القديمة بمناسبة «عيد الحب»، وهي منظر يعود إلى الأسرة السادسة التي حكمت مصر بين عامي 2345 و2181 قبل الميلاد، للمدعو «من إيحي» تقف زوجته بجواره تشدّ من أزره، وقد أطلق عليها كما ورد بالنص زوجته حبيبته «نفرت».

وعلّق المتحف على الجدارية بنصيحة من نصائح الحكيم بتاح حتب: «اتخذ لنفسك زوجة تكون سيدة قلبك».

الدبوس الملكي في زفاف الملك فاروق والملكة فريدة (متحف الإسكندرية القومي)

ومن العصور القديمة إلى العصر الحديث اختار متحف الإسكندرية القومي قطعة دبوس زفاف الملك فاروق الأول والملكة فريدة، وهو عبارة عن دعوة زفاف يتم إهداؤها إلى كبار المدعوين للزفاف الملكي، وهو دبوس الزفاف المطلي بالذهب، وتتوسطه صورة للملك فاروق الأول والملكة فريدة، ويعلوه التاج الملكى ويحمل تاريخ 20 يناير (كانون الثاني) عام 1938.