للبيع... بيضة كروية «نادرة جداً» لا يملك مثلها حتى إيلون ماسك

قد يصل سعرها إلى 200 جنيه إسترليني في مزاد بإنجلترا

للبيع... بيضة كروية «نادرة جداً» لا يملك مثلها حتى إيلون ماسك
TT
20

للبيع... بيضة كروية «نادرة جداً» لا يملك مثلها حتى إيلون ماسك

للبيع... بيضة كروية «نادرة جداً» لا يملك مثلها حتى إيلون ماسك

اكتشفت عاملة مزرعة في مقاطعة ديفون الإنجليزية ما تعتقد أنها بيضة كروية «نادرة جداً».

ونقلت صحيفة «الغارديان» عن أليسون غرين، التي تعاملت مع أكثر من 42 مليون بيضة في مزرعة فينتون بالقرب من حدود سومرست، لـ3 سنوات، أنها لم تعثر على بيضة مستديرة بشكل مثالي من قبل. وتخطّط حالياً لإرسالها إلى مزاد في إكستر بشهر مارس (آذار) المقبل؛ على أن تستفيد من العائدات مؤسّسة ديفون الخيرية لأزمات الاغتصاب.

وعن لحظة اكتشافها البيضة، قالت غرين (57 عاماً): «كان الأمر مفاجئاً جداً؛ فالبيض يتدحرج بطريقة معيّنة ولم تفعل هذه البيضة ذلك. لقد برزت بوضوح». وأضافت ممازِحةً: «إنها الآن شيءٌ لا يملكه أي شخص آخر. لم يحصل إيلون ماسك على بيضة مستديرة، أليس كذلك؟!»، مُبديةً أملها أن تُباع مقابل كثير من المال. بدوره، قال مسؤول المزاد في شركة «بيرنس هامبتون آند ليتيلوود» في إكستر، براين غوديسون بلانكس: «بيض الدجاج الكروي غير عادي تماماً، وثمة أشخاص دفعوا مبلغاً يصل إلى 100 جنيه إسترليني، وأحياناً 200، للحصول عليه».

والشهر الماضي، بيعت بيضة دجاجة كروية اشتراها رجل بعد مداولات بمزاد في بيركشاير مقابل 200 جنيه إسترليني. ودفع إد باونيل، من لامبورن، 150 جنيهاً إسترلينياً للبيضة، ثم تبرَّع بها لمؤسّسة «يوفنتاس» الخيرية التي توفّر التوجيه والتدريب على الحياة ودعم الصحة العقلية للشباب في جميع أنحاء أوكسفوردشاير. اكتشفت بيضة باونيل في الأصل في صندوق اشترته امرأة من متجرها المحلّي. واعتقدت المؤسّسة الخيرية أنّ التبرّع «كان مزحة» في البداية قبل عرضها للبيع. فعلَّقت روز راب، من المؤسّسة، لـ«بي بي سي» آنذاك: «نفرح بالبيضة المبيعة لأنها تعني أننا نستطيع الاستمرار في عملنا».


مقالات ذات صلة

تغريم بريطاني لاحتفاظه بتمساح في حديقته

المحبّة كلَّفت مالاً (أ.ف.ب)

تغريم بريطاني لاحتفاظه بتمساح في حديقته

غُرِّم بريطاني بعد اكتشاف احتفاظه بتمساح أليف طوله 1.2 متر (4 أقدام) في حوض بحديقة منزله الخلفية طوال عام كامل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق لهذا الفنّ مكانة تاريخية (أ.ف.ب)

فتيات صينيات يُضفين لمسة حداثة على فنّ الكونغ فو القتالي القديم

الفنون القتالية الصينية تُعدّ مجالاً يُهيمن عليه الذكور، وإنما مجموعة من الشابات يتحدَّين هذه الفكرة ويروّجن لمدرستهنّ الخاصة للكونغ فو.

«الشرق الأوسط» (جبل آماي الصين)
يوميات الشرق الرضا عن الحياة والسعادة انخفضا بين الشباب خلال العقد الماضي (أرشيفية)

دراسة: مرحلة الشباب «لم تعد من أسعد أوقات الحياة»

لأكثر من نصف قرن، كانت «أزمة منتصف العمر» سمة بارزة في المجتمعات، تتمثل في «ذروة بؤس» بين سن الأربعين والخمسين. لكن كل ذلك يتغير الآن، وفقاً للخبراء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق العقار تطوره شركتا «يور تشويس ثيرابيوتكس» و«كوشنت ساينسز» (أرشيفية)

أقراص لمنع الرجال من الإنجاب «توشك أن تصبح واقعاً»

قالت شركة تعمل على تطوير عقار يمنع الرجال من الإنجاب إن تجارب أولية على البشر أجريت على أقراص خالية من الهرمونات تمنع الرجال من الإنجاب تظهر أنها آمنة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أدمغة الآباء والأمهات أظهرت أنماطاً «مترابطة وظيفياً» أقوى (رويترز)

تربية الأبناء «صعبة» لكنها تُبقي الدماغ «شاباً» وتحميه من الشيخوخة

غالباً ما تُلام الأبوة والأمومة على التسبب في الشيب. وتشير أبحاث إلى أن ذلك قد يكون صحيحاً. لكن دراسة جديدة وجدت أن التربية قد تُساعد في الحفاظ على صحة الدماغ.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

علاج فموي للدغات الأفاعي السامَّة

علاجات مضادات السموم الحالية باهظة الثمن وربما خطرة (كلية ليفربول للطب الاستوائي)
علاجات مضادات السموم الحالية باهظة الثمن وربما خطرة (كلية ليفربول للطب الاستوائي)
TT
20

علاج فموي للدغات الأفاعي السامَّة

علاجات مضادات السموم الحالية باهظة الثمن وربما خطرة (كلية ليفربول للطب الاستوائي)
علاجات مضادات السموم الحالية باهظة الثمن وربما خطرة (كلية ليفربول للطب الاستوائي)

أعلن باحثون من كلية ليفربول للطب الاستوائي في المملكة المتحدة اكتمال المرحلة الأولى من التجربة السريرية لعلاج فموي جديد للدغات الأفاعي.

وأظهرت النتائج التي نُشرت في دورية «إي بايوميديسين»، أنّ دواء «يونيثيول» آمن وجيد لجهة قدرة الأشخاص على التحمُّل، ويسهل استخدامه في العيادات الريفية النائية، مما يُمهد الطريق لتطويره بوصفه علاجاً ميدانياً سريع التأثير.

وكان «يونيثيول» قد اعتُمد بالفعل لعلاج التسمّم بالمعادن الثقيلة، ولكنه جُرِّب في هذه الدراسة لعلاج التسمّم بلدغات الأفاعي، نظراً إلى قدرته على تحييد «ميتالوبروتيناز» سمّ الأفعى (SVMPs)، وهي مكوّنات سامَّة ترتكز على عنصر الزنك، وتوجد في سموم الأفاعي وعدد من الثعابين الأخرى، وتُسبِّب تلفاً شديداً في الأنسجة الحية ونزيفاً يُهدّد الحياة لدى مرضى لدغات الثعابين.

ولا يزال التسمّم بلدغات الثعابين يمثّل تحدّياً صحّياً عالمياً كبيراً، إذ يتسبَّب في أكثر من 140 ألف حالة وفاة سنوياً، لا سيما في المناطق الريفية في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وأميركا اللاتينية وآسيا.

وتُعدّ علاجات مضادات السموم الحالية باهظة الثمن، وقد تُسبّب آثاراً جانبية خطيرة، ويجب إعطاؤها عن طريق الوريد في المستشفيات، مما قد يعوق التدخلات المُنقذة للحياة.

في هذا السياق، قال المؤلِّف الرئيسي للدراسة والباحث السريري في كلية ليفربول للطب الاستوائي، الدكتور مايكل أبويانيس: «تستند مضادات السموم المشتقّة من الحيوانات المستخدمة اليوم إلى مبادئ عمرها 100 عام. ويدلّ استمرار استخدام هذه العلاجات القديمة حتى اليوم على مدى إهمال لدغات الأفاعي بكونها مشكلة صحية»، مضيفاً في بيان: «تتمتّع العلاجات الجزيئية الصغيرة، مثل (اليونيثيول)، بإمكان أن تكون أكثر أماناً وأقل تكلفة، ويمكن تناولها بسهولة على شكل أقراص».

وتابع: «أظهرت هذه التجربة أنّ (اليونيثيول) آمن حتى عند الجرعات العالية التي نعتقد أنها ضرورية لعلاج لدغات الأفاعي، لذا قد نكون على أعتاب خطوة جديدة تؤدّي إلى تحسين النتائج بشكل كبير».

وأظهرت التجارب أنّ «اليونيثيول» يمكن أن يمنع أسوأ آثار السمّ. كما أنّ المرحلة الأولى من التجارب السريرية قيّمت جرعات مختلفة منه، سواءً عن طريق الفم أو الوريد. ولم تُظهر جميعها أي آثار جانبية خطيرة، حتى عند الجرعة القصوى، كما أظهر تحليل دم المشاركين سرعة امتصاص الدواء ووجوده بمستويات يُتوقع أن تُثبّط سموم الثعابين.

وبناءً على هذه النتائج، سيُطوّر الفريق البحثي «اليونيثيول» إلى المرحلة الثانية من التجارب السريرية، إذ سيجري اختباره على المرضى الذين تعرّضوا للدغات أو تسمّم الثعابين.

وفي حال نجاح التجربة، يُمكن نشره بسرعة في العيادات الريفية ومراكز الإسعافات الأولية، مما يُتيح لضحايا لدغات الثعابين وقتاً ثميناً للوصول إلى المستشفى، ويُقلّل من شدّة التسمّم وآثاره الجانبية.

ويُعدّ تطوير علاجات آمنة وبأسعار معقولة وسهلة الاستخدام، مثل الأدوية الفموية، أمراً بالغ الأهمية في تحقيق هدف منظمة الصحة العالمية المتمثّل في خفض الوفيات والإعاقات المرتبطة بلدغات الثعابين إلى النصف بحلول عام 2030. ويمثّل تقييم سلامتها وفاعليتها في تجارب مثل هذه خطوة محورية نحو هذا الهدف.

بدوره، قال مدير معهد بحوث لدغات الثعابين في كلية لندن الطبية، وأحد باحثي الدراسة، البروفسور نيكولاس كاسويل: «غالباً ما تحدُث لدغات الثعابين في المناطق النائية والريفية، إذ قد يكون أقرب مستشفى على بُعد ساعات طويلة. ومع انتقالنا إلى المرحلة الثانية من التجارب السريرية، نقترب من عالم يُمكن فيه علاج تسمّم الثعابين في أي عيادة على بُعد دقائق فقط من المريض».