ما حيلة السفر المفضلة للرئيس السابق لـ«الخطوط الجوية الأميركية»؟

مسافرون ينتظرون مع أمتعتهم في مطار إسلام آباد الدولي (أ.ف.ب)
مسافرون ينتظرون مع أمتعتهم في مطار إسلام آباد الدولي (أ.ف.ب)
TT

ما حيلة السفر المفضلة للرئيس السابق لـ«الخطوط الجوية الأميركية»؟

مسافرون ينتظرون مع أمتعتهم في مطار إسلام آباد الدولي (أ.ف.ب)
مسافرون ينتظرون مع أمتعتهم في مطار إسلام آباد الدولي (أ.ف.ب)

يواجه العديد من المسافرين، وحتى الموظفين المخضرمين في شركات الطيران، مشاكل خلال رحلاتهم، بمن في ذلك الرئيس التنفيذي السابق لـ«شركة الخطوط الجوية الأميركية».

كان دوج باركر الرئيس التنفيذي لشركة الطيران من عام 2001 إلى عام 2023. وخلال تلك الفترة تعلَّم درساً مهماً لجعل السفر أكثر سلاسة، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».

وقال باركر: «لا توجد حلول سحرية، لكن يمكنني أن أخبرك بما أقوله لعائلتي».

القاعدة الوحيدة التي يتبعها باركر وعائلته في كل مرة يسافرون فيها هي: «عدم تسجيل أي حقيبة»، أي عدم إرسال حقائب في الشحن.

وتابع: «أينما كنتَ ذاهباً، يمكنك شراء الأشياء بمجرد وصولك إلى هناك... الأمر ليس أن شركات الطيران لا تعرف كيفية توصيل الحقائب، لكن الأمر معقَّد للغاية، وهذا يجعل تجربتك أكثر صعوبة».

وأوضح الرئيس التنفيذي السابق: «هذه نصيحتي الرئيسية لأي شخص: فقط اكتشف طريقة، بغض النظر عن المكان الذي ستذهب إليه، لوضع أغراضك في حقائب اليد الخاصة بك(carry on)، ولا تقم بتسجيل حقيبة».

وبالنظر إلى عدد مرات فقدان الأمتعة أو تلفها، فإن النصيحة سليمة، ولا تتشابه قواعد جميع شركات الطيران عندما يتعلق الأمر بفقدان الأمتعة، بحسب التقرير.

وجد تقرير صدر عام 2024 أن «الخطوط الجوية الأميركية» فقدت حقائب أكثر من أي شركة طيران أخرى. بدأت شركات الطيران الأخرى في دمج (Apple AirTags) وستبدأ في استخدام ميزة العثور على الأغراض الأشهر المقبلة، كجزء من عملية خدمة العملاء الخاصة بها لتحديد موقع الأمتعة التي تم التعامل معها بشكل خاطئ أو المتأخرة.

في حين قد يبدو من الصعب حزم حقيبة يد واحدة فقط لرحلة طويلة، فإن تعلُّم التعبئة الخفيفة يمكن أن يوفر لك عناء التعامل مع الأمتعة عند الهبوط.

كما أشار باركر إلى أن موظفي الخطوط الجوية من المرجَّح أن يعتنوا بك بشكل أفضل إذا كنتَ لطيفاً ومحترماً معهم.


مقالات ذات صلة

ترمب يسأل: هل تلقى أوزوالد مساعدة في واقعة اغتيال كيندي؟

الولايات المتحدة​ الرئيس جون كيندي وزوجته وحاكم تكساس جون كونالي يتجولون في دالاس قبل لحظات من اغتيال كيندي 22 نوفمبر 1963 (رويترز)

ترمب يسأل: هل تلقى أوزوالد مساعدة في واقعة اغتيال كيندي؟

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (السبت) إنه يعتقد أن لي هارفي أوزوالد هو من نفذ عملية اغتيال الرئيس الأسبق جون كيندي عام 1963.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ خبراء الأدلة الجنائية يفحصون مسرح جريمة إطلاق النار في مدينة لاس كروسيس الأميركية (أ.ب)

3 قتلى و15 مصاباً في مشاجرة تطورت إلى إطلاق نار بالولايات المتحدة

قتل ثلاثة أشخاص وأصيب خمسة عشر آخرون في إطلاق نار، مساء الجمعة، بمدينة لاس كروسيس الأميركية قرب الحدود مع المكسيك، وفق ما أعلنت السلطات المحلية، السبت.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
شمال افريقيا أبراج وفنادق ومكاتب شركات على نهر النيل في العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)

حديث ويتكوف عن مصر يُثير امتعاضاً في القاهرة

أثار حديث مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بشأن الوضع في مصر امتعاضاً في القاهرة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية رئيس «فيفا» وترمب في اجتماع سابق (أ.ب)

لماذا تريد المدن الأميركية الحصول على تمويل فيدرالي بـ 625 مليون دولار؟

تواجه المدن الإحدى عشرة في الولايات المتحدة التي ستستضيف مباريات كأس العالم لكرة القدم في عام 2026 معركة للحصول على تمويل فيدرالي.

The Athletic (واشنطن)
حصاد الأسبوع روبيو ملتقياً بالرئيس الغواتيمالي برناردو أريفالو في غواتيمالا سيتي خلال فبراير (شباط) الماضي (آ ب)

مرحلة حساسة في تعايش أميركا اللاتينية مع العهد «الترمبي»

بعد مرور شهرين على انطلاق الولاية الثانية لدونالد ترمب، ما زال ملف العلاقات بين واشنطن وجوارها الأميركي اللاتيني موضع تساؤلات وتخمينات حول موقعه في تراتبية أولويات الإدارة الأميركية الجديدة. إنه ما زال كذلك رغم المؤشرات الكثيرة التي وردت في خطاب القَسَم الرئاسي أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي، وما تلاها من خطوات بشأن ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، وإعلان الحرب على التنظيمات الإجرامية الناشطة في تجارة المخدرات، وفرض حزمة من الرسوم الجمركية الإضافية على البضائع والسلع الواردة من المكسيك، أحد الشركاء التجاريين الأساسيين للولايات المتحدة، ناهيك من التوعد باسترجاع السيطرة على قناة بنما، وإطلاق التهديدات باتجاه كولومبيا وكوبا وفنزويلا.


إطفاء الأضواء حول العالم بمناسبة «ساعة الأرض»

أشخاص يشاهدون إطفاء أنوار برج إيفل في باريس للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)
أشخاص يشاهدون إطفاء أنوار برج إيفل في باريس للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)
TT

إطفاء الأضواء حول العالم بمناسبة «ساعة الأرض»

أشخاص يشاهدون إطفاء أنوار برج إيفل في باريس للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)
أشخاص يشاهدون إطفاء أنوار برج إيفل في باريس للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)

غرقت معالم شهيرة وآفاق مدن حول العالم في الظلام، يوم السبت، مع انضمام الملايين إلى حملة ساعة الأرض، وهي مبادرة عالمية أطلقتها منظمة «الصندوق العالمي للطبيعة» للدعوة إلى تحرك عاجل لمواجهة التغير المناخي ووقف فقدان الطبيعة والتنوع البيئي.

ومن آسيا إلى أوروبا، أطفأت المباني الكبيرة والصغيرة أنوارها في رسالة تضامن رمزية مع كوكب الأرض، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

إضاءة الأنوار في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان بعد إطفائها لمدة ساعة (أ.ف.ب)

وبدأت موجة الإظلام التدريجي من نيوزيلندا، حيث غطت الظلمة برج سكاي تاور وجسر هاربور بريدج في أوكلاند، بالإضافة إلى مباني البرلمان في ويلينغتون عند الساعة (08:30) مساء بالتوقيت المحلي. كما شارك العديد من المعالم والمباني في مختلف أنحاء البلاد في هذا الحدث، إيذاناً ببدء الفعالية العالمية.

ومع انتقال ساعة الأرض إلى الغرب، تبعتها معالم أخرى، بما في ذلك دار الأوبرا في سيدني، وحدائق الخليج في سنغافورة، ومعبد وات آرون في بانكوك، وبوابة براندنبورغ في برلين، والكولوسيوم في روما، وعين لندن.

أشخاص يشاهدون إطفاء أنوار برج إيفل في باريس للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)

وقال حاكم العاصمة التايلاندية تشادشارت سيتيبونت: «كل ضوء يطفأ هو خطوة نحو مستقبل مستدام».

أشخاص يقفون أمام بوابة براندنبورغ في برلين قبل إطفاء أنوارها للمشاركة في حملة ساعة الأرض (د.ب.أ)

وفي برلين، تجمع المارة عند بوابة براندنبورغ التي خيّم عليها الظلام في الساعة (08:30) مساء، ورددوا أغنيات احتفالاً بهذه اللحظة.

أضواء الكولوسيوم في روما قبل إطفائها للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)

ونمت حملة «ساعة الأرض»، التي بدأت في أستراليا عام 2007، لتصبح حركة عالمية. وأصبحت الشوارع بأكملها وأفق المدن والمعالم البارزة تظلم بشكل روتيني للفت الانتباه إلى أزمة المناخ.