«طويق للنحت» ينطلق في الرياض بمشاركة فنانين من 23 دولة

الرويتع: منحوتات الفنانين ستكون جزءاً من معالم الرياض المميزة

ستُصبح أعمال الملتقى جزءاً دائماً من ملامح مدينة الرياض الحضارية (الرياض آرت)
ستُصبح أعمال الملتقى جزءاً دائماً من ملامح مدينة الرياض الحضارية (الرياض آرت)
TT

«طويق للنحت» ينطلق في الرياض بمشاركة فنانين من 23 دولة

ستُصبح أعمال الملتقى جزءاً دائماً من ملامح مدينة الرياض الحضارية (الرياض آرت)
ستُصبح أعمال الملتقى جزءاً دائماً من ملامح مدينة الرياض الحضارية (الرياض آرت)

انطلقت، مساء الأربعاء، النسخة السادسة من «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025»، الذي يقام تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صعابها»، وبدأت معها جولة جديدة لصناعة الأعمال الفنية من خلال النحت الحي، ورواية القصص الملهمة وراء كل منحوتة، التي يقدمها الفنانون المشاركون من داخل السعودية وخارجها.

ويشارك في الملتقى، الذي يساهم في إبراز دور السعودية بوصفها مركزاً عالمياً للإبداع والثقافة، 30 فناناً من 23 دولة حول العالم، ينشئون أعمالاً فنية عامة، باستخدام أحجار الجرانيت والبازلت من أرض المملكة، لتكون جزءاً من المشهد الفني والثقافي للعاصمة.

ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في أعمال الملتقى الذي تستضيفه الرياض خلال الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل.

30 فناناً من 23 دولة حول العالم ينشئون أعمالاً باستخدام أحجار الجرانيت والبازلت (الرياض آرت)

وقالت سارة الرويتع مديرة الملتقى، الذي يعد أحد برامج «الرياض آرت»، إن المنحوتات الفنية التي يُنتجها نخبة من الفنانين المشاركين في النسخة السادسة ستُصبح جزءاً دائماً من ملامح مدينة الرياض الحضارية.

وأضافت في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «بعد أن تم توزيع منحوتات النسخ السابقة في مواقع بارزة مثل مركز الملك عبد العزيز التاريخي، سيُساهم هذا العام في إضافة المزيد من الأعمال الفنية التي تُثري المشهد الحضري للعاصمة وتُلهم سكانها وزوارها».

وأوضحت الرويتع أن الملتقى، «يُمثل إضافة نوعية إلى المشهد الفني والثقافي للعاصمة، حيث يعكس التزامنا بتحقيق مستهدفات (رؤية السعودية 2030)؛ عبر تعزيز الهوية الثقافية والفنية للمملكة، وتحويل الرياض إلى معرض فني مفتوح يُبرز تطلعاتها كعاصمة عالمية للثقافة والإبداع».

سارة الرويتع مديرة طويق للنحت (الرياض آرت)

وتحتفي النسخة السادسة للملتقى، الذي انطلقت أعمال النحت الحي فيه، الأربعاء، بجمال الإبداع الفني والتبادل الثقافي، من خلال برنامج متكامل يشمل ورشات العمل، والجلسات الحوارية، والجولات التعريفية التي تتيح للزوار فرصة فريدة للتفاعل مع الفنانين ومتابعة إبداعاتهم مباشرة.

وتسلط الضوء على جمال وتحديات رحلة الإبداع الفني، تحت إشراف القيّمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، وتستمر أعمال النحت الحي حتى 8 فبراير، يليها معرض مصاحب يُقام في واجهة روشن بمدينة الرياض بين 12 و24 فبراير، ليعرض الأعمال الفنية النهائية التي ستوزع لاحقاً في مواقع بارزة حول العاصمة، لإضافة لمسة فنية دائمة إلى ملامحها.


مقالات ذات صلة

وزير الخارجية السعودي ونظيره التايلاندي يرأسان اجتماع مجلس التنسيق المشترك

الخليج الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي - التايلاندي برئاسة فيصل بن فرحان وماريس سانجيامبونجسا (واس)

وزير الخارجية السعودي ونظيره التايلاندي يرأسان اجتماع مجلس التنسيق المشترك

رأس الأمير فيصل بن فرحان، وماريس سانجيامبونجسا، في العاصمة التايلاندية بانكوك، (الخميس)، الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي - التايلاندي.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
يوميات الشرق هدية تذكارية لأسرة الريحاني عبارة عن سيف محاكٍ للسيف الذي أهداه الملك عبد العزيز للأديب الراحل (واس)

الريحاني إلى الواجهة مجدداً... احتفاء بمئوية كتابه «ملوك العرب»

أعادت ندوة علمية في الرياض‏، الأديب والمؤرخ الراحل أمين الريحاني، إلى الواجهة، من خلال احتفاء «دارة الملك عبد العزيز»، بمضي قرن على صدور كتابه «ملوك العرب».

عمر البدوي (الرياض)
الخليج السعودية تأمل في أن ينهي الاتفاق بشكل دائم الحرب الإسرائيلية الوحشية على غزة (رويترز) play-circle 00:55

السعودية ترحب باتفاق وقف النار في غزة

رحبت السعودية باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مثمنة الجهود التي بذلتها دولة قطر، ومصر، والولايات المتحدة بهذا الشأن.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
ثقافة وفنون راكان الطوق مترئساً أعمال «مؤتمر وزراء الثقافة العرب» في الرباط الأربعاء (واس)

السعودية تُقدِّر الجهود الجماعية لترسيخ الثقافة في التنمية المستدامة

قدّرت السعودية جميع الجهود الجماعية في مواصلة الزخم لترسيخ أدوار الثقافة بالتنمية المستدامة مع الحفاظ على القيم المشتركة والاعتزاز بالتراث الثقافي.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الخليج نائب وزير الخارجية السعودي ونظيره التركي ترأسا جولة المشاورات في أنقرة الأربعاء (واس)

مشاورات سعودية - تركية لتعزيز التعاون الثنائي

بحثت جولة المشاورات السياسية الثانية بين وزارتي الخارجية السعودية والتركية سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (أنقرة)

القطّ «مصاص الدماء» يبحث عن منزل جديد

له شروطه ومزاجه (الجمعية الملكية لحماية الحيوان)
له شروطه ومزاجه (الجمعية الملكية لحماية الحيوان)
TT

القطّ «مصاص الدماء» يبحث عن منزل جديد

له شروطه ومزاجه (الجمعية الملكية لحماية الحيوان)
له شروطه ومزاجه (الجمعية الملكية لحماية الحيوان)

يبحث قطٌّ أسود ذو أنياب تُشبه مصاصي الدماء عن شخص يتقبّل هيئته المُخيفة بعدما أمضى 4 أشهر في ملجأ للحيوانات ببريطانيا.

وذكرت «بي بي سي» أنّ للقطّ «آرتشي» زوجاً من الأنياب الحادّة التي تبرز بشكل دائم فوق شفته السفلى، وقد أنقذته «الجمعية الملكية لحماية الحيوان»، وأطلق عليه العاملون في «مركز مارتلشام للحيوانات»، القريب من مدينة إبسويتش، اسم «ليتيل فامباير»، (مصاص دماء صغير)، في إشارة إلى شخصية سلسلة الأفلام الشهيرة؛ وهم يبحثون حالياً عن منزل جديد له.

ورغم أنه ليس ميّالاً إلى مصّ الدماء، مثل مصّاصي الدماء الأسطوريين، فإنّ حالة من الغضب تنتاب «آرتشي» أحياناً عندما يشعر بالخوف، لذلك هو في حاجة إلى «بيت صبور ومتفاهم»، وفق العاملين بالمركز.

من جانبها، وصفت مُشرفة المركز، دونا ريتش، القطّ ذا المظهر المخيف بأنه «صبي جميل»، لكن «يمكن أن يغضب قليلاً عندما يُدلَّل بشكل مفرط». وأضافت: «يحبّ الاهتمام بقدر ضئيل، وعلى أصحاب المنزل التأكد من قبوله الدلال؛ عادةً بملامسة رأسه برفق أولاً»، مشيرةً إلى أنهم يأملون أن يكون رفيقاً مثالياً، إذ إنّ «ليتل فامباير» يتمنّى لقاء شخص خاص يكون الداعم الأكبر له. وأضافت ريتش أنه يحتاج إلى شخص يفهم حدوده ويمكنه إحاطته بقدر من اللعب.

ومن الأفضل أن يكون «آرتشي» القطّ الوحيد في المنزل، وألا يمتلك أصحابه كلاباً، وألا تضمّ عائلاتهم أطفالاً، وإنما مراهقين أو أكبر سنّاً. وسيحتاج أيضاً إلى الخروج من البيت أحياناً لاستكشاف العالم، وفق ما أفاد القائمون على رعايته حالياً.