عبد المجيد عبد الله أول فنان عربي في السلسلة الأولى لـ«بيلبورد العالمية»

تضمّ نجوماً من كل أنحاء العالم

الفنان السعودي عبد المجيد عبد الله في السلسلة الأولى التي تطلقها «بيلبورد العالمية» بصفته أول فنان عربي يحظى بهذا الاعتراف العالمي الرفيع (الشرق الأوسط)
الفنان السعودي عبد المجيد عبد الله في السلسلة الأولى التي تطلقها «بيلبورد العالمية» بصفته أول فنان عربي يحظى بهذا الاعتراف العالمي الرفيع (الشرق الأوسط)
TT

عبد المجيد عبد الله أول فنان عربي في السلسلة الأولى لـ«بيلبورد العالمية»

الفنان السعودي عبد المجيد عبد الله في السلسلة الأولى التي تطلقها «بيلبورد العالمية» بصفته أول فنان عربي يحظى بهذا الاعتراف العالمي الرفيع (الشرق الأوسط)
الفنان السعودي عبد المجيد عبد الله في السلسلة الأولى التي تطلقها «بيلبورد العالمية» بصفته أول فنان عربي يحظى بهذا الاعتراف العالمي الرفيع (الشرق الأوسط)

حقَّق الفنان السعودي عبد المجيد عبد الله، إنجازاً تاريخياً يُضاف إلى مسيرته الفنية الحافلة، بعد اختياره للمشاركة في السلسلة الأولى التي تطلقها «بيلبورد العالمية»، بصفته أول فنان عربي يحظى بهذا الاعتراف العالمي الرفيع.

وستضمّ السلسلة الأولى، نخبة من النجوم من كل أنحاء العالم، مثل النجمة البريطانية دوا ليبا، والنجم الصيني يانغ كون، والنجم الهندي ديلجيت دوسانغ وغيرهم.

ومن المتوقّع أن تسهم هذه السلسلة في نسختها الأولى، في تسليط الضوء على الفنانين الذين لعبوا دوراً محورياً في تشكيل المشهد الموسيقي، والاحتفاء بهم على نطاق واسع كجزء أساسي من الصناعة الموسيقية العالمية في التاريخ المعاصر.

وجاء هذا التكريم عقب إطلاق النسخة الأولى من حفل «جوائز بيلبورد عربية للموسيقى» يوم 11 ديسمبر (كانون الأول) الماضي في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، والذي تُوِّج خلاله الفنان السعودي الشهير بجائزة «الإنجاز مدى الحياة»، بالإضافة إلى جائزتَي «فنان العام» و«أفضل فنان» عن فئة «الأغنية الخليجية».

وقالت هانا كارب، مديرة التحرير في «بيلبورد»: «إن حضور الفنان السعودي الشهير عبد المجيد عبد الله في سلسلة بيلبورد العالمية الأولى يُشكِّل إنجازاً استثنائياً، ويُبرز المكانة الرفيعة للفن العربي، والموسيقى السعودية على الساحة العالمية»، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تُجسِّد الدور المتنامي والمؤثّر للفنانين العرب في تشكيل ملامح الثقافة الموسيقية عالمياً، لاسيما أن هذه السلسلة تعكس الامتداد العالمي لـ«بيلبورد» وتأثيرها العميق، وتحتفي بالفنانين وإنجازاتهم الخالدة.

من جهته، قال رامي زيدان، المدير التنفيذي لـ«بيلبورد عربية»: «إن وجود الموسيقى السعودية والعربية، متمثّلة بأمير الطرب عبد المجيد عبد الله، مدعاة للفخر والاعتزاز بالرحلة الطويلة والشيّقة التي اجتازتها الموسيقى العربية للوصول إلى أهم المنصّات العالمية»، مشيراً إلى أهمية الدور الطموح الذي تلعبه «بيلبورد عربية» وحفل جوائزها الذي أُطلق بداية الشهر الحالي، في تسليط الضوء على إنجازات الفنانين العرب، وأيضاً مدّ الجسور بينهم وبين المنصّات والشراكات العالمية.

وسيحتفي الإصدار الخاص بالفنان السعودي المخضرم عبد المجيد عبد الله، ضمن السلسلة الأولى لـ«بيلبورد العالمية»، بتاريخه الحافل الممتدّ منذ أكثر من 40 عاماً، قدم خلال تلك الفترة أعمالاً خالدة تجاوزت حدود الزمن والجغرافيا، إذ يواصل «أمير الطرب» تصدّر القوائم وشبّاك التذاكر، ما يعكس تأثيره البارز والوازن في الساحة الموسيقية، ويؤكد مكانته الرائدة.

يُذكر أن الفنان العابر للأجيال يحظى بحضور راسخ في قوائم «بيلبورد عربية»، حيث تحافظ أغنياته على موقعها في «هوت 100»، و«100 فنان»، إضافة إلى تصدره المنتظم قائمة «أعلى 50 أغنية خليجية».

وتعدّ «بيلبورد» أهم مرجع موسيقي في العالم، وتحظى بمكانة متميزة في أوساط الفن والموسيقى وصناعة الإعلام، بوصفها الوجهة الأولى لأخبار الموسيقى العالمية وقوائمها الشهيرة وتوجهاتها، وتضم «بيلبورد» أبرز وأهم الفنانين في العالم.


مقالات ذات صلة

احتفالية كبرى لاستعادة أغاني أم كلثوم في باريس

يوميات الشرق أكثر من فعالية تحتفي بذكرى أم كلثوم (مشروع القاهرة عنواني)

احتفالية كبرى لاستعادة أغاني أم كلثوم في باريس

أعلن مسرح فيلهارموني دي باريس، الذي يعدّ أشهر المسارح في العاصمة الفرنسية، عن استضافة حفل غنائي لاستعادة أغاني «كوكب الشرق» أم كلثوم في الذكرى الخمسين لرحيلها.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق أنغام تطلق ألبومها الجديد «تيجي نسيب» (الشركة المنتجة)

أنغام تراهن على مواكبة الصيحات الموسيقية بألبومها الجديد

تراهن الفنانة المصرية أنغام على مواكبة أحدث الصيحات الموسيقية العالمية في ألبومها الجديد «تيجي نسيب» الذي احتفلت بإطلاقه، الأربعاء، في حفل كبير بإحدى دور العرض.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق ملصقات وسلع تحمل صور إلفيس بريسلي في برمنغهام ببريطانيا (إ.ب.أ)

سحر إلفيس بريسلي يتوهَّج في ذكرى ميلاده الـ90

تعمُّ الاحتفالات أرجاء بريطانيا إحياءً للذكرى الـ90 لميلاد أسطورة الغناء إلفيس بريسلي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)

بعد زواج دام عامين... جينيفر لوبيز وبن أفليك يتوصّلان إلى تسوية طلاق

توصّل النجمان الأميركيان بن أفليك وجينيفر لوبيز إلى تسوية بشأن طلاقهما، بعد 5 أشهر من الانفصال الذي أنهى زواجهما الذي دام عامين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق المُلصق الترويجي للأغنية (حساب تامر حسني بفيسبوك)

تامر حسني ورامي صبري يخطفان الاهتمام في «فعلاً ما بيتنسيش»

تصدرت أغنية «فعلاً ما بيتنسيش» التي جمعت تامر حسني ورامي صبري في «ديو غنائي» للمرة الأولى في مشوارهما «تريند» موقع «يوتيوب».

داليا ماهر (القاهرة)

أزمات أسرية تطغى على «الحضور الفني» لممثلات مصريات

الفنانة راندا البحيري (صفحتها على فيسبوك)
الفنانة راندا البحيري (صفحتها على فيسبوك)
TT

أزمات أسرية تطغى على «الحضور الفني» لممثلات مصريات

الفنانة راندا البحيري (صفحتها على فيسبوك)
الفنانة راندا البحيري (صفحتها على فيسبوك)

طغت الأزمات الأسرية على أخبار فنانات وممثلات مصريات، وتصدرت تلك الأزمات، المرتبطة غالباً بالانفصال، «التريند»، لأيام متتالية، وكان أحدثها ما يتعلق بالفنانات راندا البحيري وأيتن عامر وبتول الحداد؛ وقد أدت هذه الأزمات أو تسببت في غياب أو تراجع الحضور الفني لبعض الفنانات.

وحظيت الفنانة راندا البحيري بتعاطف من متابعين، بعد حديثها عن طلاقها وعلاقتها بابنها، وكيف تولت مسؤولية تربيته وحدها، وما تعرضت له من مضايقات من طليقها، وتصدرت «التريند» على «غوغل» الأربعاء، في مصر، بعد حديثها في تصريحات متلفزة عن حياتها الشخصية منذ انفصالها عام 2012، واتجاهها للمشاركة في مشروعات بعيدة عن الفن.

وبرزت راندا البحيري في الوسط الفني منذ عام 2000، وشاركت في فيلم «أوقات فراغ» 2006، ثم شاركت في عدد من الأعمال وكان أحدثها «ساحر النساء» و«الشرابية».

كما ظهرت الفنانة أيتن عامر في دائرة الأضواء الخاصة بالمشاكل الأسرية بعد نشر طليقها على صفحته بـ«إنستغرام» طلباً ومناشدة لرؤية أبنائه منها، وتوجيه استغاثة لرئيس الجمهورية بهذا الصدد.

وقدمت أيتن عامر العديد من الأعمال الفنية من بينها مسلسلات «الدالي»، و«أفراح إبليس»، و«كيد النسا»، و«الزوجة الثانية»، وأحدث أعمالها «تل الراهب» و«جودر - ألف ليلة وليلة».

الناقد الفني المصري أحمد السماحي أكد أن «الفنانين يتعرضون لأزمات باستمرار، والقليل منهم يستطيع تجاوز تلك الأزمات ومواصلة مشوارهم الفني». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هذه الظاهرة ليست جديدة، بل لها جذور تعود لبدايات القرن الماضي».

وخطفت الفنانة الشابة بتول الحداد الأضواء وتصدرت «التريند» قبل أيام بعد إعلان انفصالها بعد مرور 5 أشهر فقط على زواجها، وقدمت الفنانة بتول الحداد عدة أعمال، وكانت بداية مشوارها في فيلم «فتاة المصنع» للمخرج محمد خان عام 2014، وشاركت في مسلسلات من بينها «يونس ولد فضة» و«نسر الصعيد»، وتستعد لخوض الموسم الرمضاني المقبل بمسلسل «ضل حيطة» وفق تصريحاتها لوسائل إعلام محلية.

جانب من حفل زفاف الفنانة بتول الحداد (يوتيوب)

وحظيت أيضاً الفنانة شيري عادل باهتمام مواقع «السوشيال ميديا»، أكثر من مرة، كان أحدثها تصريحها عن انفصالها من الفنان طارق صبري، مؤكدة أن «الانفصال أفضل من الاستمرار في حياة تعيسة». وفق تعبيرها.

وبدأت شيري عادل مشوارها الفني عام 1999 حينما كانت طفلة، ثم شاركت في العديد من الأفلام من بينها «بلبل حيران» و«حسن ومرقص» و«أمير البحار»، ومسلسلات من بينها «شيخ العرب همام» و«جروب الدفعة»، و«الوصفة السحرية».

وأضاف السماحي أن «ما نراه هذه الأيام من حالات كثيرة مثل راندا البحيري أو أيتن عامر أو بتول الحداد؛ كل ذلك يؤثر على مشوارهم الفني بشكل أو بآخر، لكن الفنان الذكي هو الذي يتجاوز الأزمات الأسرية ويواصل مشواره»، وضرب السماحي مثالاً بالفنانة أنغام، قائلاً: «أنغام تعرضت للكثير من التخبطات في حياتها الأسرية، لكنها تخطت كل هذه الأزمات وظلت متوهجة طوال الوقت على مدى نحو 40 عاماً».

شيرين تجاوزت أزمات أسرية وواصلت مشوارها الفني (صفحتها على فيسبوك)

وكانت الفنانة شيرين عبد الوهاب تعرضت أيضاً لأزمات أسرية أثرت على مشوارها الفني، وفق متابعين ونقاد، وخصوصاً بعد ارتباطها وانفصالها عن الفنان حسام حبيب أكثر من مرة، وخضعت للعلاج لفترة في إحدى المصحات، بناء على طلب عائلتها.

وقال المتخصص في الإعلام الرقمي و«السوشيال ميديا»، معتز نادي، لـ«الشرق الأوسط»: «يتجه أحياناً بعض الفنانين للبث المباشر والحديث عن حياتهم الشخصية لتعويض غيابهم عن ساحة الأعمال الفنية وضمان استمرار دخل مجز لهم».

وحذّر نادي من أنه «بمرور الوقت قد تتأثر صور هؤلاء الفنانين سلباً، إذا ظلت فقط تحت عدسة الأزمات دون تقديم أعمال فنية تترك بصمة لدى الجمهور».