تتويج الفائزين بـ«جوي أووردز» في الرياض السبت

خلال حفل يشهد حضوراً بارزاً وعروضاً مبهرة

«جوي أووردز 2025» شهدت منافسة قوية في مختلف فئاتها (موقع الجائزة)
«جوي أووردز 2025» شهدت منافسة قوية في مختلف فئاتها (موقع الجائزة)
TT

تتويج الفائزين بـ«جوي أووردز» في الرياض السبت

«جوي أووردز 2025» شهدت منافسة قوية في مختلف فئاتها (موقع الجائزة)
«جوي أووردز 2025» شهدت منافسة قوية في مختلف فئاتها (موقع الجائزة)

تستعد هيئة الترفيه السعودية للإعلان عن الفائزين بجوائز صُنّاع الترفيه «جوي أووردز» (Joy Awards) لعام 2025 خلال حفل مرتقب تحتضنه منطقة «anb Arena»، السبت المقبل، ضمن فعاليات «موسم الرياض»، وذلك بعدما أُسدل الستار، الأحد، على مرحلة التصويت.

وشهدت الجوائز منافسة قوية في مختلف فئاتها التي تشمل «السينما، والمسلسلات، والموسيقى، والرياضة، والمؤثرين، والإخراج»، مع التركيز على أهم الأعمال والشخصيات المتألقة خلال العام.

ولاقت مرحلة التصويت مشاركة واسعة وإقبالاً غير مسبوق من الجمهور عبر التطبيق الخاص بها، ما يعكس تفاعلهم واهتمامهم بتكريم أبرز المواهب والإبداعات بمختلف المجالات.

ومن المنتظر أن يشهد الحفل حضوراً لافتاً من الشخصيات البارزة والمرموقة في عالم الفن والموسيقى والرياضة وصناعة الترفيه، إضافة إلى عروض فنية مبهرة.

وتتنافس على جائزة «أفضل فيلم»، أعمال: «إنذار جرس، ورحلة 404، شباب البومب، وولاد رزق 3: القاضية». أما جائزة «أفضل ممثلة في فيلم»، فتتنافس عليها كل من خيرية أبو لبن عن دورها في «جرس إنذار»، ونور الغندور في «شهر زي العسل»، وهنا الزاهد بـ«فاصل من اللحظات اللذيذة»، وياسمين صبري بفيلم «أبو نسب».

وتشهد جائزة «أفضل ممثل في فيلم» منافسة بين أحمد عز عن دوره في «ولاد رزق 3: القاضية»، وصهيب قدس «أحلام العصر»، وفيصل العيسى «شباب البومب»، وهشام ماجد «إكس مراتي».

ويتنافس على جائزة «أفضل مسلسل خليجي» كل من «ثانوية النسيم»، و«زوجة واحدة لا تكفي»، و«شباب البومب 12»، و«متحف يدي». و«أفضل مسلسل مصري» كل من «العتاولة، وأشغال شقة، وكامل العدد +1، ونعمة الأفوكاتو»، وجائزة «أفضل مسلسل مشرقي» فتتنافس عليها أعمال «العميل»، و«لعبة حب»، و«مدرسة الروابي للبنات 2»، و«ولاد بديعة».

وتشهد جائزة «أفضل ممثلة في مسلسل» تنافساً بين إلهام علي عن دورها في «سندس» وسلافة معمار بـ«ولاد بديعة»، ونور علي في «لعبة حب»، وهدى حسين بـ«زوجة واحدة لا تكفي». أما «أفضل ممثل في مسلسل» فيتنافس كل من أيمن زيدان وسامر إسماعيل عن دوريهما في «العميل»، وعبد العزيز الشهري «فرسان قريح»، ومعتصم النهار عن «لعبة حب».

أما جائزة «الوجه الجديد» في فئة المسلسلات فشهدت حضوراً لشخصيات صاعدة، وهم العنود عبد الحكيم عن «بيت العنكبوت»، ورسيل العتيبي ومحمد الحربي «سندس 2»، ونايف البحر «ثانوية النسيم». وفي «الموسيقى»: «TUL8TE، وخالد الصراف، وراكان آل ساعد، ووجدان سعيد».

ويتنافس على جائزة «أفضل مخرج مسلسلات» كل من أحمد خالد عن «العتاولة»، ورشا شربتجي «ولاد بديعة»، وعلي العلي «زوجة واحدة لا تكفي»، ومحمد سامي «نعمة الأفوكاتو». أما «أفضل مخرج أفلام» فيتنافس كل من طارق العريان عن «ولاد رزق 3: القاضية»، وعلي الكلثمي بـ«مندوب الليل»، وفاطمة البنوي «بسمة»، ومعتز التوني بـ«إكس مراتي».

وتشهد «أفضل أغنية» تنافساً بين «لمّاح» لعايض، و«الجو» لماجد المهندس، و«هيجيلي موجوع» لتامر عاشور، و«وين» للشامي. أما «أفضل فنان» فيتنافس عليها كل من أسماء الشامي، وتامر عاشور، وسيلاوي، وعايض. و«أفضل فنانة» فتتنافس النجمات إليسا، وأصالة، وأنغام، وشيرين عبد الوهاب.

ويتنافس على جائزة «أفضل رياضي» كل من سالم الدوسري، وياسين بونو، وأيمن حسين، وحسام عوار، و«أفضل رياضية» فكل من دنيا أبو طالب، وسماهر كردي، وهتان السيف، وهنا جودة.

وضمّت ترشيحات جائزة «أفضل مؤثر» كل من أبو فلة «حسن سليمان»، وأسامة مروة، وشونق بونق «أحمد القحطاني»، ونايف حمدان. و«أفضل مؤثرة» فتتنافس عليها كل من سارة الورع، وضحى العريبي، وكادي الجريسي، ونارين عمارة «نارين بيوتي».


مقالات ذات صلة

السعودية ترحب باتفاق وقف النار في غزة

الخليج السعودية تأمل في أن ينهي الاتفاق بشكل دائم الحرب الإسرائيلية الوحشية على غزة (رويترز) play-circle 00:55

السعودية ترحب باتفاق وقف النار في غزة

رحبت السعودية باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مثمنة الجهود التي بذلتها دولة قطر، ومصر، والولايات المتحدة بهذا الشأن.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
ثقافة وفنون راكان الطوق مترئساً أعمال «مؤتمر وزراء الثقافة العرب» في الرباط الأربعاء (واس)

السعودية تُقدِّر الجهود الجماعية لترسيخ الثقافة في التنمية المستدامة

قدّرت السعودية جميع الجهود الجماعية في مواصلة الزخم لترسيخ أدوار الثقافة في التنمية المستدامة، مع الحفاظ على القيم المشتركة، والاعتزاز بالتراث الثقافي.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
يوميات الشرق ستُصبح أعمال الملتقى جزءاً دائماً من ملامح مدينة الرياض الحضارية (الرياض آرت)

«طويق للنحت» ينطلق في الرياض بمشاركة فنانين من 23 دولة

يساهم «ملتقى طويق للنحت 2025» في إبراز دور السعودية كمركز عالمي للإبداع والثقافة عبر أعمال إبداعية لـ30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج نائب وزير الخارجية السعودي ونظيره التركي ترأسا جولة المشاورات في أنقرة الأربعاء (واس)

مشاورات سعودية - تركية لتعزيز التعاون الثنائي

بحثت جولة المشاورات السياسية الثانية بين وزارتي الخارجية السعودية والتركية سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (أنقرة)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان والوزير سيرغي لافروف (الخارجية السعودية)

فيصل بن فرحان ولافروف يبحثان المستجدات الإقليمية

بحث الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، المستجدات الإقليمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

كتاب مصري جديد يحتفي بشكري سرحان في مئوية ميلاده

شكري سرحان في أحد مشاهد فيلم «ابن النيل» (أرشيفية)
شكري سرحان في أحد مشاهد فيلم «ابن النيل» (أرشيفية)
TT

كتاب مصري جديد يحتفي بشكري سرحان في مئوية ميلاده

شكري سرحان في أحد مشاهد فيلم «ابن النيل» (أرشيفية)
شكري سرحان في أحد مشاهد فيلم «ابن النيل» (أرشيفية)

في ظل الجدل الذي أثير مؤخراً حول «موهبته»، احتفى مهرجان الأقصر السينمائي في دورته الـ14 بذكرى مئوية ميلاد الفنان المصري الكبير شكري سرحان (13 مارس «آذار» 1925 - 19 مارس 1997)، وأصدر المهرجان بمناسبة ذلك كتاب «شكري سرحان... ابن النيل» للناقد المصري سامح فتحي، ويضم الكتاب فصولاً عدة تستعرض مسيرة الفنان منذ مولده وحتى أصبح نجماً من كبار نجوم السينما المصرية، متوقفاً عند أهم أفلامه التي وصلت إلى 161 فيلماً، بدءاً من أول أفلامه «نادية» 1949 للمخرج فطين عبد الوهاب، وحتى آخرها «الجبلاوي» 1991 للمخرج عادل الأعصر.

وكان قد أثير جدل حول انتقادات وجهها الممثل الشاب عمر متولي، نجل شقيقة عادل إمام، في برنامج يبثه عبر «يوتيوب» استضاف خلاله الممثل أحمد فتحي، تناولا خلاله سيرة الفنان الراحل شكري سرحان، حيث اتفقا على أنه «حقق نجومية أكبر من موهبته الحقيقية»؛ ما دفع أسرة الفنان الراحل لتقديم شكوى لنقابة الممثلين، حيث قدم نقيب الممثلين الفنان أشرف زكي اعتذاراً لأسرة الفنان الراحل، مهدداً كل من يتجاوز في حق الرموز الفنية بالشطب من النقابة. وفي المقابل اعتبر نقاد وفنانون الهجوم على فتحي ومتولي بمنزلة «تضييق على حرية إبداء الرأي على الأعمال الفنية ونجومها».

شكري سرحان في أحد أدواره (أرشيفية)

أعمال هادفة

ووصف المؤلف مسيرة شكري سرحان الفنية التي امتدت على مدى نصف قرن بأنها تميزت بـ«اختيار الأعمال الهادفة والجادة، وعدم الابتذال أو السقوط في حب الظهور وشهوة المال»، حيث شارك في «مئات الأدوار بالمسرح والسينما، وأمتع الملايين، وأثرى الحياة الفنية بكل ما هو مفيد وهادف».

فيما عَدّه الناقد سعد القرش في مقدمة كتاب «ابن النيل» بأنه الأكثر حظاً، وأنه من بين نجوم السينما المصرية الذي «كان الأقرب إلى الملامح النفسية والجسدية لعموم المصريين في جيله، رغم أنه لم يكن في وسامة محمود مرسي أو كمال الشناوي وعمر الشريف ورشدي أباظة، ولا يتمتع ببنية جسدية تنقله إلى الفتوات مثل فريد شوقي، حيث كان للنجوم صورة ذهنية لدى المشاهدين يشبهون أو يتشبهون بنجوم هوليوود من حيث تسريحة الشعر ولمعانه والشارب».

الناقد المصري سامح فتحي (الشرق الأوسط)

يستعرض سامح فتحي بدايات سرحان، الذي وُلد بالإسكندرية لكنه ينتمي لقرية «الغار» بمحافظة الشرقية، وكان الأوسط بين شقيقيه صلاح وسامي، وقد أثرت فيه حياة القرية، كما ذكر هو بنفسه، فقد أكد أن النشأة الدينية كانت إحدى سمات حياته منذ طفولته، فقد اعتاد على ارتياد المساجد وحفظ القرآن الكريم، وكان والده يعمل أستاذاً للغة العربية، ويحرص على أن تمضي الأسرة شهور الدراسة بالمدينة ثم تنتقل للقرية في الإجازة.

وبدأت علاقة سرحان بالفن من خلال شقيقه الأكبر صلاح، فحينما افتتحت دار سينما بالقرب من منزلهما، كان وشقيقه، حسبما روى، يتوقفان بجوارها ليستمعا لأصوات الممثلين، ويؤديان بعض الأدوار في حجرتهما حتى لا يشعر بهما والدهما، والتحق مثل شقيقه بفريق التمثيل بمدرسة الإبراهيمية، ثم التحق كلاهما بمعهد الفنون المسرحية في أول دفعة به، وكان من زملائه بالمعهد فريد شوقي وصلاح نظمي.

عثرات ونجاحات

واجه شكري سرحان عثرات في بداية طريقه الفني، حين اختاره منتج فيلم «هارب من السجن» لدور البطولة، حيث كاد يطير من الفرحة ثم قرر المخرج استبداله بالفنان فاخر فاخر، فحزن حزناً كثيراً خصوصاً بعد أن طالع خبراً بإحدى المجلات الفنية بأن الممثل الشاب شكري سرحان أثبت فشله في السينما، ما أصابه باكتئاب لفترة طويلة، لم ينقذه منه إلا خبر آخر كتبه الصحافي صلاح ذهني بمجلة «آخر ساعة»، حيث نشر صورة له وكتب أسفلها «فتى أول ينقصه مخرج»، فاتصل به المخرج حسين فوزي، ومنحه دوراً في فيلم «لهاليبو» مع نعيمة عاكف، ثم شارك في أدوار صغيرة بأفلام عدة من بينها «أفراح» و«بابا عريس».

مع سعاد حسني في أحد الأعمال (أرشيفية)

لكن الفرصة الكبرى والأهم جاءت حين اختاره المخرج يوسف شاهين لبطولة فيلمه «ابن النيل» ليكون هذا الفيلم البداية الحقيقية لشكري سرحان في السينما، وقال الفنان عن ذلك: «منحني الله هذا الشرف العظيم بأن أُمثل (ابن النيل) في هذه القصة، وفي وجود فريق قوي من الممثلين مثل يحيى شاهين ومحمود المليجي وفاتن حمامة».

وأشاد به يوسف شاهين بعد أحد المشاهد التي أداها، قائلاً له: «أنت برعت في أداء هذا المشهد مثل أعظم نجوم هوليوود، وأنا أمنحك أوسكار على ذلك».

انطلاقة كبرى

ويرى سامح فتحي مؤلف الكتاب أن فيلم «شباب امرأة» 1951 قد مثَل انطلاقة كبرى في مسيرة شكري سرحان، وكانت قد رشحته الفنانة تحية كاريوكا للمخرج صلاح أبو سيف لأداء دور «القروي الساذج إمام بلتاجي حسنين»، وقد ساعده على أداء الشخصية جذوره الريفية ليصبح الفيلم المأخوذ عن رواية الأديب أمين يوسف غراب في مقدمة الأفلام الواقعية المهمة في تاريخ السينما المصرية.

شكري سرحان في أحد مشاهد فيلم «ابن النيل» (أرشيفية)

وتعد شخصية «سعيد مهران» بطل رواية نجيب محفوظ «اللص والكلاب» من أبرز الشخصيات التي أداها شكري سرحان، حيث كتب في مذكراته أنه حينما قرأ الرواية جذبته عبارة «خرج من السجن وفي جوفه نار»، ما يوحي بسخونة أحداثها وأنه أطلق لخياله العنان لتجسيد أحداثها التراجيدية، ومَثّل الفيلم الذي أخرجه كمال الشيخ السينما المصرية في مهرجان برلين 1964، وأشاد به النقاد الألمان الذين رأوه «فيلماً مصرياً متكاملاً يرقى إلى مستوى العالمية».

ويشير الكتاب الجديد إلى تقديم الفنان الكبير لتجارب مهمة في السينما العالمية، من بينها فيلم «ابن كليوباترا»، وسلسلة أفلام «قصة الحضارة بين العصور» للمخرج العالمي روسليني، وفيلم «أسود سيناء» مع المخرج الإيراني فريد فتح الله، كما يتوقف عند أعماله المسرحية التي برزت بشكل أكبر بعد نكسة 1967.

غلاف الكتاب الجديد (الشرق الأوسط)

وحاز شكري سرحان جوائز عدة خلال مسيرته، فقد حصل على جائزة أفضل ممثل عن أدواره في أفلام «اللص والكلاب»، و«الزوجة الثانية»، و«رد قلبي»، و«شباب امرأة»، و«ليلة القبض على فاطمة»، كما تم اختياره «أفضل ممثل في القرن العشرين» بعد تصدره قائمة «أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية» بعدد 15 فيلماً في استفتاء مهرجان القاهرة السينمائي 1996، الذي كرمه قبل عام من رحيله.