هاتف «بحالة جيّدة» بعد تجمّده شهرين في حلبة تزلّج

انصبَّ عليه 60 ألف لتر من الماء فأذهل منقذيه بعودته إلى العمل

ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
TT

هاتف «بحالة جيّدة» بعد تجمّده شهرين في حلبة تزلّج

ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)

أُعيد هاتف تجمَّد بالخطأ في حلبة تزلّج، إلى صاحبته، بعدما ظلَّ لـ8 أسابيع تحت سطح الجليد.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الجهاز ذا اللون الورديّ الزاهي ظلَّ مدفوناً في قبر جليدي ببحيرة ويلين، بمدينة ميلتون كينز الإنجليزية، بعدما انصبَّ عليه 60 ألف لتر (13 ألف غالون) من الماء في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وامتلكت الهاتف ابنة عامل كان يبني الحلبة، فقالت إنها ابتهجت جداً لاستعادته. أما الوالد فعلَّق: «مدهش أنّ الجهاز لا يزال يعمل بكفاءة كاملة، وإنْ كان بارداً قليلاً».

إنقاذ الهاتف الزهري (مواقع التواصل)

وكان قد تُرك الهاتف، وهو من طراز «آيفون»، عن غير قصد على الهيكل المعدني للحلبة، قبل أن يغطَّى بطبقة من الجليد سماكتها بوصتان، ويجري التزلّج عليه آلاف المرات.

وفي النهاية، استعاده العمال، وأذهلتهم عودته إلى العمل بصورة غير متوقَّعة.

قال الوالد: «سُرَّت ابنتي عندما أعطيتها إياه وهو يعمل بكامل طاقته»، مضيفاً: «كنتٌ قد وعدت بشراء غيره إذا لم نجده، لكننا، صراحةً، لم نتوقَّع النتيجة».

انتشرت القصة عبر وسائل الإعلام في العالم، وشُوهدت أكثر من 10 ملايين مرة عبر «تيك توك».

بدوره، قال مدير شركة «آيس ليجر»، روب كوك: «شهدنا ضحكاً واحتفالات، والآن نشهد هاتفاً تجمَّد في قلب الجليد يعود إلى العمل بكامل كفاءته. سعداء جداً من أجل العائلة، وربما متفاجئون قليلاً».


مقالات ذات صلة

جويل حجار... «جذور ومسارات عربية» تُتوّج الأحلام الكبرى

يوميات الشرق جويل حجار تؤمن بالأحلام الكبيرة وتخطّي الإنسان ذاته (الشرق الأوسط)

جويل حجار... «جذور ومسارات عربية» تُتوّج الأحلام الكبرى

بالنسبة إلى جويل حجار، الإيمان بالأفكار وإرادة تنفيذها يقهران المستحيل: «المهم أن نريد الشيء؛ وما يُغلَق من المرة الأولى يُفتَح بعد محاولات صادقة».

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

يتداول روّاد مواقع التواصل نداء يُطالب الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قرارها برفع الحماية عن منارة (فنار) «كرياك» بغرب البلاد، وخفض أنوارها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق المخرج شادي الهبر (شادي الهبر)

«مخبأ» و«حكايات سميرة»... قصص حياة على الخشبة

اليوم يستعيد «مسرح شغل بيت» نشاطاته الثقافية ويستهلها بمسرحيتي «مخبأ» و«حكايات سميرة».

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق دفء الشخصيات (رويال ميل)

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

معرض «حضارة مصر القديمة» في الصين يتجاوز المليون زائر

إقبال كبير على معرض «قمة الهرم» في الصين (وزارة السياحة والآثار المصرية)
إقبال كبير على معرض «قمة الهرم» في الصين (وزارة السياحة والآثار المصرية)
TT

معرض «حضارة مصر القديمة» في الصين يتجاوز المليون زائر

إقبال كبير على معرض «قمة الهرم» في الصين (وزارة السياحة والآثار المصرية)
إقبال كبير على معرض «قمة الهرم» في الصين (وزارة السياحة والآثار المصرية)

حققت المعارض الأثرية التي تقيمها مصر مؤقتاً في الخارج أرقاماً «قياسية» خلال العام الماضي 2024، وأعلنت وزارة السياحة والآثار عن تجاوز عدد زوار معرض «قمة الهرم: الحضارة المصرية القديمة» الذي يقام في مدينة شنغهاي بالصين، أكثر من مليون زائر خلال فترة عرضه منذ يوليو (تموز) الماضي.

وأكد بيان لوزارة السياحة والآثار، الخميس، نجاح المعارض الأثرية المؤقتة في جذب عدد كبير من الزوار، واستعرض اجتماع للمجلس الأعلى للآثار برئاسة وزير الآثار المصري، شريف فتحي، نتائج معرض «رمسيس وذهب الفراعنة»، الذي انتهت مدة عرضه بمدينة كولون بألمانيا منذ أيام، وتتم الآن إجراءات نقله إلى محطه المقبلة باليابان، وقد بلغ إجمالي عدد زائريه نحو 200 ألف زائر في الفترة من 19 يوليو حتى 31 ديسمبر (كانون الأول) 2024.

ويضمّ المعرض 180 قطعة أثرية بعضها من مقتنيات المتحف المصري في التحرير وتعود إلى عصر الملك «رمسيس الثاني»، وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية في منطقة البوباسطيون في سقارة، ومجموعة من التماثيل، وكذلك الحلي، وأدوات التجميل، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة التي توضح سمات الحضارة المصرية القديمة منذ الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر.

وخاض هذا المعرض رحلة تضمنت عدة محطات بدأها في هيوستن، ثم سان فرنسيسكو في الولايات المتحدة الأميركية عامي 2021 و2022، ثم انتقل للعاصمة الفرنسية باريس في 2023، وجذب أكثر من 800 ألف زائر، وكانت محطته الرابعة في العاصمة الأسترالية سيدني، ثم المحطة الخامسة في كولون الألمانية، ومن المنتظر نقله إلى المحطة السادسة في اليابان.

معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» شهد إقبالاً كبيراً في ألمانيا (وزارة السياحة والآثار المصرية)

ويقول المتخصص في الإرشاد السياحي والحضارة المصرية، الدكتور محمود المحمدي: «بعد النجاح الكبير الذي حققه معرض (رمسيس ذهب الفراعنة) فى ألمانيا، ومن قبله فى الولايات المتحدة، يتجه إلى (بلاد الساموراي) اليابان لكي يعرض آثار الملك رمسيس الثانى»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «المعرض أيضاً يتضمن مجموعة من الفيديوهات التي تحكي تاريخ الملك رمسيس الثاني والمعارك الحربية التي قادها وعلى رأسها معركة قادش، فضلاً عن الزيارات الافتراضية بالمعرض التي تسهم بشكل كبير في الترويج السياحي لمصر».

ولا يزال معرض «قمة الهرم: حضارة مصر القديمة» يستقبل الجمهور بمتحف شنغهاي في الصين، وقد زاره ما يقرب من مليون و200 ألف زائر مند افتتاحه في 23 يوليو الماضي وحتى نهاية ديسمبر2024، وفق بيان للوزارة.

ويضم المعرض 787 قطعة أثرية، تمثل مراحل وعصوراً مختلفة في الحضارة المصرية القديمة، وقد تم اختيار القطع من عدة متاحف مصرية، وكذلك مواقع البعثات الآثارية؛ لتحكي قصة الحضارة المصرية القديمة منذ نشأتها، متضمنة تماثيل عدة ملوك من بينهم رمسيس الثاني وتوت عنخ آمون ومرنبتاح، والمعبودات المصرية إيزيس وأوزيريس وحتحور وباستت.

ويرى المحمدي أن «هذه المعارض المؤقتة المتنقلة بما تحققه من أرقام قياسية، تعمل على ترويج السياحة الثقافية وعرض أسرار الحضارة المصرية القديمة لجذب السائحين لزيارة مصر والاستمتاع بمواقع اكتشاف تلك الآثار».