نفوق الحمار الذي ألهم شخصية «إيدي مورفي» في فيلم «شريك»

عن عمر 30 عاماً

شخصية الحمار في فيلم «شريك» (شايترستوك)
شخصية الحمار في فيلم «شريك» (شايترستوك)
TT

نفوق الحمار الذي ألهم شخصية «إيدي مورفي» في فيلم «شريك»

شخصية الحمار في فيلم «شريك» (شايترستوك)
شخصية الحمار في فيلم «شريك» (شايترستوك)

وُلد «بيري» في نيويورك عام 1994، وذاع صيته بعد أن قام الرسامون بتصميم شخصية الحمار في فيلم «شريك» الأصلي عام 2001 مستلهماً شكله.

جرى الإعلان عن وفاة بيري عبر حساب «Barron Park Donkeys» على «إنستغرام». خضع الحمار الذي عاش في حديقة «بول بارك» في كاليفورنيا للقتل الرحيم بعد معاناته من مرض مؤلم في حوافره، وفقاً لتقرير صحيفة «باو آلتو أونلاين» الإلكترونية.

وقالت الصحيفة في تقريرها: «بحزن بالغ نُعلن نفوق بيري. نحن حزينون جداً لرحيله، لكنه كان يعاني مؤخراً من ألم متزايد بسبب حالة تُعرف باسم (لامينيتيس) التي لا علاج لها. وكان هذا هو الوقت المناسب له ليودعنا. في أسابيعه الأخيرة، قضى المعالجون العديد من الساعات في الحقل معه، يداعبونه، ويحملونه، ويغنون له، ويخبرونه بأنه كان وسيظل دائماً محبوباً. نحن محظوظون بمعرفته ولن ننساه أبداً».

وأصبح «بيري» شخصية مشهورة بعد النجاح العالمي لفيلم «شريك». وقالت جيني كيراتيلي، المشرفة الرئيسية على بيري: «من الواضح إذا كنت تعرف بيري وشاهدت الفيلم، فستعرف أنه هو. من المدهش أن جميع سمات الحمير المميزة توافرت في بيري الذي شاهدناه في الفيلم، مثل الطريقة التي يهز بها رأسه عندما يغضب، والطريقة التي يركض بها».

يُعد فيلم «شريك» أحد أكثر سلاسل أفلام الرسوم المتحركة شهرة على الإطلاق.


مقالات ذات صلة

جويل حجار... «جذور ومسارات عربية» تُتوّج الأحلام الكبرى

يوميات الشرق جويل حجار تؤمن بالأحلام الكبيرة وتخطّي الإنسان ذاته (الشرق الأوسط)

جويل حجار... «جذور ومسارات عربية» تُتوّج الأحلام الكبرى

بالنسبة إلى جويل حجار، الإيمان بالأفكار وإرادة تنفيذها يقهران المستحيل: «المهم أن نريد الشيء؛ وما يُغلَق من المرة الأولى يُفتَح بعد محاولات صادقة».

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

يتداول روّاد مواقع التواصل نداء يُطالب الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قرارها برفع الحماية عن منارة (فنار) «كرياك» بغرب البلاد، وخفض أنوارها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)

هاتف «بحالة جيّدة» بعد تجمّده شهرين في حلبة تزلّج

أُعيد هاتف تجمَّد بالخطأ في حلبة تزلّج، إلى صاحبته، بعدما ظلَّ لـ8 أسابيع تحت سطح الجليد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق المخرج شادي الهبر (شادي الهبر)

«مخبأ» و«حكايات سميرة»... قصص حياة على الخشبة

اليوم يستعيد «مسرح شغل بيت» نشاطاته الثقافية ويستهلها بمسرحيتي «مخبأ» و«حكايات سميرة».

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق دفء الشخصيات (رويال ميل)

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.